إعلان عاجل من بوتين بشأن التحقيق في مصرع قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن رئيس لجنة التحقيق الروسية، ألكسندر باستريكين، أبلغه عن بدء التحقيق في حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل قائد فاجنر، يفجيني بريجوجين، وسيتم وضع حد للقضية.
وقال بوتين: “لكن ما هو مثالي تمامًا، كما أبلغني رئيس لجنة التحقيق هذا الصباح، أنهم بدأوا بالفعل تحقيقًا أوليًا في هذا الحادث وسيتم تنفيذه بالكامل ووضع حد له.
ليس هناك شك في ذلك.. دعونا نرى ما سيقوله المحققون في المستقبل القريب" .
وفي وقت سابق من اليوم، قال بوتين، إن قائد مجموعة فاجنر، يفجيني بريجوجين، كان رجل أعمال موهوبًا، مشيرا إلى انه يعرفه منذ التسعينات.
وأضاف بوتين: “نرسل تعازينا إلى عائلة قائد مجموعة فاجنر.. وجميع القتلي الذين كانوا على الطائرة”.
وقال: “يفجيني بريجوجين واجه مصيرا صعبا لكنه رجل موهوب.. أشكره على مساهمته في الحرب ضد النازية في أوكرانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة التحقيق الروسية بوتين فلاديمير بوتين قائد فاجنر فاجنر
إقرأ أيضاً:
سوريا .. إعلان تشكيل لجنة خبراء لصياغة إعلان دستوري للمرحلة الانتقالية
أعلنت السلطات السورية اليوم عن تشكيل لجنة من الخبراء القانونيين والدستوريين لإعداد مسودة إعلان دستوري يُحدد الإطار القانوني لإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد، في خطوة تُعد تطورًا مهمًا ضمن مسار الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد.
وأوضح البيان الرسمي أن اللجنة تضم نخبة من القانونيين والخبراء الدستوريين السوريين، إلى جانب ممثلين عن مختلف الأطراف السياسية والمجتمعية، لضمان صياغة إعلان دستوري يعكس تطلعات جميع مكونات الشعب السوري.
وستعمل اللجنة على وضع المبادئ الأساسية التي ستحكم المرحلة الانتقالية، وتحديد صلاحيات المؤسسات المؤقتة وآليات تشكيلها، بالإضافة إلى وضع آليات واضحة لإجراء الانتخابات وفق معايير تضمن الشفافية والمشاركة الواسعة، مع التأكيد على أهمية ترسيخ مبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا الإعلان في ظل حراك دبلوماسي متزايد يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي مستدام، بالتوازي مع مساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لدفع جهود اللجنة الدستورية السورية نحو تحقيق تقدم ملموس. وقد رحبت بعض الأطراف السياسية بهذه الخطوة، معتبرةً أنها قد تكون مدخلًا لإعادة بناء الثقة بين مختلف القوى السورية، بينما أبدت أطراف أخرى تحفظاتها، مشيرةً إلى ضرورة ضمان مشاركة أوسع لجميع المكونات السياسية والمدنية لضمان نجاح أي ترتيبات دستورية مستقبلية.
وعلى الصعيد الدولي، يُنتظر أن تحظى هذه المبادرة بمتابعة حثيثة من قبل القوى الفاعلة في الملف السوري، حيث تسعى بعض الدول إلى دعم أي جهود تمهد لإنهاء الأزمة، بينما تبقى التحديات قائمة، خاصة فيما يتعلق بآليات تنفيذ ما ستتوصل إليه اللجنة وضمان تطبيقه على أرض الواقع. وبذلك، يُمثل تشكيل لجنة لصياغة إعلان دستوري خطوة هامة في خارطة الطريق السياسية لسوريا، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى توافق وطني ودعم دولي لضمان تحقيق انتقال سياسي فعّال ومستدام يضع حدًا للأزمة ويعيد البلاد إلى الاستقرار والتنمية.