مشهد مرعب يوم القيامة.. لن تتخيل مصير آكل مال اليتيم
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
هناك أناس يخرجون من القبر وحولهم أطفال صغار يجرونهم الى النار؛ بسبب فعل يجب الحذر منه.. هذا ما قاله الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، و إمام مسجد الفتح.
وقال “ أبو بكر”، أن من أكل مال اليتيم فى الدنيا؛ فعذابه شديد يوم القيامة أمام الجميع، والدليل على ذلك، قوله- تعالى- ((إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)).
وتابع قائلاً:" أن من أكل مال اليتيم؛ سيكون فى مشهد صعب يوم القيامة يجره اليتامي ويأخذوه إلى النار أمام الجميع.. مين ده؟، آكل مال اليتامي، وخد بالك أكل مال اليتيم مش بس إنك تحرمه من الميراث؛ إنما ده باب كبير أوي، زي مثلا إنك تأخره عليه من وقت ما كان الدولار بـ4 جنيه.. يؤسفني أقولك إنك كده آكل مال اليتيم”.
وأضاف: “ولما تظلم اليتيم؛ تبقى آكل مال اليتيم، ولما تضحك على اليتيم في الحسابات؛ تبقى آكل مال اليتيم.. يا جماعة الدنيا اللي بنتقاتل عليها دي كلها في النهاية بننام في تسع أشبار من الأرض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مال اليتيم يوم اليتيم المزيد
إقرأ أيضاً:
«أولياء أمور مصر» يشيد باحتفال مجلس الشباب المصري بيوم الطفل اليتيم المهاجر
أشادت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، بتنظيم فاعلية الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر التي نفذها مجلس الشباب المصري، بالحديقة الدولية.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجروأوضحت الخبيرة الأسرية، داليا الحزاوي، أن تلك الفاعلية تعتبر رسالة إنسانية قوية للعالم أجمع، للتنويه بأهمية الاهتمام بهذه الفئة ومحاولة رسم البسمة على وجوههم بكل الطرق فقد فقدوا كل ما يملكون وهجروا من أوطانهم قسرًا.
وقد نفذ مجلس الشباب المصري فعالية كبرى للاحتفال باليوم العالمي للطفل اليتيم المهاجر، بمشاركة أكثر من 1000 طفل من الفئات الأولى بالرعاية من النازحين واللاجئين من دول الصراع، وشملك جميع الأطفال الأيتام من النازحين من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
وتضمنت الفاعلية يومًا ترفيهيًا متكاملًا داخل الحديقة الدولية بمدينة نصر، وتم توزيع ملابس جديدة، وألعاب، ووجبات ساخنة، بجانب فقرات فنية وترفيهية واحتفالية، داخل مدينة الملاهي، في محاولة لرسم البسمة على وجوه الأطفال الذين فقدوا ذويهم وهُجّروا من أوطانهم.
ووجه مجلس الشباب المصري دعوة إلى كافة شركاء العمل الإنساني، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الطفل، لتسليط الضوء على أوضاع الأطفال الأيتام المهاجرين، وتوثيق التجربة المصرية التي أثبتت قدرة حقيقية على تقديم نموذج فريد في دعم الفئات الأكثر هشاشة.
ويعتبر مجلس الشباب المصري، إحدى كبرى مؤسسات المجتمع المدني في مصر الحاصلة على الصفة الاستشارية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، هو أول من أطلق هذا التقليد منذ أكثر من خمس سنوات، وبدأ وقتها باحتضان الأطفال اليتامى من النازحين السوريين واليمنيين، ووسع نطاق الحدث ليشمل الأطفال الأيتام من مختلف الجنسيات المقيمة داخل مصر.
اقرأ أيضاًيهدد حياة الأطفال.. مقترح برلماني بحظر «الإندومي» في مصر
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يدين أخذ أموال اليتامى ويوضح عواقب ذلك «فيديو»
أستاذ علم اجتماع: دور المدرسة ليس مقتصرًا على التعليم فقط.. والصعيد أكبر مثالا