اللواء الشعيبي: عملية بناء وتأهيل الكوادر متواصلة لمواجهة التحديات الأمنية بعدن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
شهدت إدارة أمن العاصمة عدن عرض مهيب للخرجين من برنامج تدريب وتأهيل القطاع الأمني لشرطة أمن عدن الذي تم تنفيذه بدعم وتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة.
وخلال العرض الذي اقيم في ساحة معسكر النجدة, قال مدير أمن عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي: "يسعدنا ويشرفنا هذا الجمع الكبير الذي يُعد الأول منذ تخرجكم فبهذه الشدة والحناجر الذهبية نرى من خلال هذا الثبات انه قدتم استفادتكم الكثير من المهارات والاساليب الامنية في الدورة التأهيلية فهذا يدل على الشغف والاثر الطيب الذي ستنفذه على ارض الواقع لخدمة المواطن وتثبيت امنة واستقراره".
وشدد اللواء الشعيبي خلال كلمته على المحافظة على السلوكيات الامنية والعمل على حماية الممتلكات والمباني والآليات الشرطوية والحافظ على الهندام والتحلي بالأخلاق المهنية، مؤكدا مواصلة عملية بناء المنظومة الأمنية بوتيرة عالية وتأهيل الكادر الامني الشرطوي لمواجهة التحديات الأمنية.
مشيرا إلى تنفيذ العديد من الدورات التدريبية المكثفة خلال هذه الفترة القادمة ضمن البرنامج الأمني المتكامل والذي سيشمل كافة الكادر البشري لتلقي التدريب والتأهيل ضمن الفترة الزمنية المحددة.
وتقدم مدير أمن العاصمة عدن بالشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية على الجهود المبذولة التي تقدمة في دعم قطاع الأمن من خلال التدريب الميداني والأكاديمي وتقديم المعدات وتجهيز المرافق الأمنية الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على عمل رجال الأمن في كشف الجريمة والتعامل مع المواطن بشكل خلاق.
#المكتب_الإعلامي_إدارة_أمن_عدن
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
دعا رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الإثنين، دول الإتحاد الأوروبي، لمساندة جهود الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية في ظل انهيار العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لرئيس الحكومة مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي غابرييل فيناليس، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن، وسفير استراليا، عبر تقنية الإتصال المرئي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع على الساحة الوطنية في مختلف المستويات، والمواقف الأوروبية الداعمة للحكومة لتجاوز التحديات القائمة.
وأضافت أن اللقاء ناقش الدور الحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في دعم اليمن من خلال الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي، إضافة الى دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن الاجتماع تناول ما يمكن أن يقدمه الاتحاد والدول الأوروبية، من إسناد ودعم لجهود الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، باعتبارها اطاراً أساسياً للتعاون مع الشركاء الدوليين، والمسارات الخمس لرئيس الوزراء لضمان فاعلية المؤسسات، وتعزيز التدخلات في القطاعات الحيوية، وكذا الإجراءات الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية".
وخلال الاجتماع قدم بن مبارك إحاطة كاملة حول مستجدات الأوضاع في الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية، ورؤية الحكومة للتعامل معها، وفي مقدمتها الجهود المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي ومعالجة تراجع سعر صرف العملة الوطنية، لتخفيف المعاناة المعيشية للمواطنين.
وتطرق بن مبارك، الى أولوية الحكومة في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والإصلاحات الرئيسة لرفع كفاءة المؤسسات الحكومية، وكذا مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة، والإجراءات المتخذة في هذا الجانب، ومنها إلغاء جميع عقود الطاقة المشتراة والتي كانت تشكل مصدر رئيسي من سوء الإدارة المالية والفساد.
وشدد رئيس الوزراء، على السفراء، بضرورة اتخاذ مواقف صارمة تجاه الحرب الاقتصادية للحوثيين ضد الشعب اليمني، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك اختطاف الموظفين الامميين والدوليين.
وطمأن رئيس الوزراء، مجتمع العمل الإنساني والشركاء الدوليين، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتوجيه متطلبات تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية اجنبية، نحو اهدافه الرئيسية في تفكيك بنيتها الإرهابية دون الاضرار بمصالح المواطنين والمساعدات الاغاثية والواردات الغذائية..
وجدد بن مبارك، التزام الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي بنهج السلام الشامل والعادل المرتكز على المرجعيات الثلاث للحل السياسي، من اجل انهاء المعاناة الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الإيراني.
بدورهم، أكد رئيس بعثة الاتحاد والسفراء الأوروبيين، دعمهم الكامل للحكومة وجهودها في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي، والمضي في مسار الإصلاحات، والتنسيق لحشد الدعم الدولي للموازنة العامة بما يحقق الاستقرار الاقتصادي والخدمي.