بركان كيلاويا يثور مجددًا في هاواي.. والحمم تتصاعد إلى 300 متر | فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
شهد بركان كيلاويا، أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، ثورانًا جديدًا حيث اندفعت الحمم البركانية إلى ارتفاع بلغ 300 متر في سماء هاواي، وفقًا لتقارير نشرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووسائل الإعلام المحلية.
بدأت الحمم البركانية تتدفق من فوهة البركان، مما أدى إلى مشاهد مهيبة جذبت انتباه السكان والسياح، بينما تراقب السلطات المختصة الوضع عن كثب.
وقد أكدت إدارة الحدائق الوطنية في هاواي أن الثوران الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا للمجتمعات المجاورة، لكنه يثير مخاوف بشأن جودة الهواء بسبب انبعاث الغازات البركانية.
حالة تأهب في أمريكا.. بركان هائل في آلاسكا على وشك الثوران| فيديو
بارتفاع 3763 متر.. بركان قوي يضرب جواتيمالا والسلطات تجلي 300 أسرة
أعلنت السلطات المحلية وخبراء الجيولوجيا حالة التأهب القصوى، حيث يجري تقييم التأثيرات المحتملة على البيئة والبنية التحتية في المناطق القريبة. كما تم تحذير السكان من مخاطر الرماد البركاني وانبعاثات ثاني أكسيد الكبريت التي قد تؤثر على الصحة العامة.
يُعرف بركان كيلاويا بأنه أحد أكثر البراكين نشاطًا في العالم، إذ شهد ثورانات متكررة على مر العقود. وكان آخر ثوران كبير له في عام 2018، عندما تسببت الحمم البركانية في تدمير مئات المنازل وإجلاء آلاف السكان.
في ظل هذا التطور الجديد، يواصل العلماء مراقبة النشاط البركاني عن كثب، بينما تبقى السلطات في حالة استعداد لأي طارئ، وسط أمل بأن يظل الثوران تحت السيطرة دون أضرار جسيمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البراكين بركان كيلاويا هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية فوهة البركان الحمم البركانية هاواي المزيد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
يمانيون../
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.
وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.
ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.
وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.