مصر تنجح في إعادة طفلة من الإمارات بتنسيق دبلوماسي متميز
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمواطنين في الخارج عن نجاح الجهود المصرية في إعادة طفلة مصرية إلى أرض الوطن من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في الإمارات ومصر.
وأشاد المسؤول المصري بالتعاون المثمر مع شرطة دبي، والنيابة العامة الإماراتية، ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، الذين قدموا الرعاية اللازمة للطفلة طوال فترة وجودها في دبي، حتى اكتمال إجراءات إعادتها إلى مصر.
وزير الخارجية: مصر تدعم الوساطة الأمريكية الخاصة بالأزمة الأوكرانية
عبد العاطي: وزارة الخارجية خط الدفاع الأول عن المصالح المصرية أمام العالم
كما أكد أن نجاح هذه المهمة يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر والإمارات، والتعاون الوثيق بين حكومتي البلدين في المجال القنصلي، بما يضمن رعاية وحماية المواطنين المصريين بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية الجهود المصرية إعادة طفلة مصرية أرض الوطن الإمارات الإمارات ومصر دبي شرطة دبي مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.