استمرار تطوير المرحلة الثانية من الممشى السياحي ببورسعيد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، استمرار العمل في تطوير المرحلة الثانية من الممشى السياحي ببورسعيد المطل على مجرى قناة السويس، ضمن خطة التنمية السياحية التي تشهدها بورسعيد، ولتطوير مناطق الجذب السياحي.
وأوضح محافظ بورسعيد أنه يجرى تطوير الممشي السياحي على أعلى مستوى، استكمالا لما تشهده بورسعيد من طفرة في قطاع السياحة.
وأشار المحافظ، إلى أن أعمال التطوير بالمرحلة الثانية تعد استكمالًا لما شهده الممشى السياحي من تطوير خلال المرحلة الأولى، حيث سيتم إقامة أماكن جلوس للمواطنين ومسطحات خضراء، بحيث يمكن للمواطنين رؤية السفن مباشرة من خلال البوابات وسور الممشى المطور.
ووجه بتنفيذ الأعمال على أعلى درجه من الكفاءة، مع أهمية التخطيط الدقيق للمساحات والمسافات والاهتمام بالتنظيم المروري لمنع الازدحام، ومراعاة التوزيع الأمثل للمسطحات الخضراء ومقاعد الجلوس والأعمدة الديكورية، والتحف الفنية، بما يحقق عملا سياحيا يليق بمدخل إفريقيا الشمالية ويعيد لبورسعيد تاريخها وحضارتها.
ساحة مصركانت محافظة بورسعيد أعلنت عن تطوير المرحلة الأولى للممشى وساحة مصر التي تعتبر من أهم الأماكن السياحية للفسحة في بورسعيد، وتطل على مجرى قناة السويس بها تمثال أم الدنيا، تمر أمامه السفن وأصبح وجهة سياحية للزائرين من مختلف الأعمار، وبها مساحات خضراء وحولها أهالي بورسعيد لمكان آمن لممارسة ألعاب التزلج عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة بورسعيد بورسعيد الممشى السياحي عادل الغضبان قناة السويس
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةيبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل التباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتّصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تجرى في القاهرة والدوحة، في حين يعتزم المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السفر إلى الدوحة غداً، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار.
وتتمحور التباينات حول إطلاق المرحلة الثانية من الاتفاق الذي من المفترض أن يتضمن ثلاث مراحل، حيث امتدت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. ومع انقضائها في نهاية الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل. ويقوم الطرح، بحسب إسرائيل، على إطلاق سراح «نصف الرهائن، الأحياء والأموات» في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، ويتم إطلاق سراح بقية الرهائن «الأحياء أو الأموات» بحال التوصل لاتفاق دائم. ويجري ممثلون عن حماس محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، في حين أعلنت إسرائيل أنها سترسل اليوم وفداً إلى الدوحة، لدفع المفاوضات بعد قبول دعوة من الوسطاء. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الوفد سيتوجه إلى الدوحة بدعوة من الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة لمحاولة تجاوز الخلافات حول المرحلة التالية التي يفترض أن تؤدي إلى وضع حد نهائي للحرب. وحضت حركة حماس أمس جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق الأساسي، والبدء فوراً في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار متحدثة عن «إشارات إيجابية».
وأعلنت حماس، أمس، موافقتها على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وفي الأيام القليلة الماضية، جرت اجتماعات بين قيادات من حماس والمبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن آدم بولر ركزت على إطلاق سراح أميركي إسرائيلي ما زال محتجزاً في غزة.
وقال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن آدم بولر أمس: إن الاجتماعات الأميركية مع حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً. ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع الحركة. وقال بولر في مقابلة مع «سي.إن.إن» إنه يعتقد أن شيئاً ما قد يتم التوصل إليه بشأن غزة في غضون أسابيع، دون أن يذكر تفاصيل.
من جانبها، أبلغت حماس مسؤولين أميركيين بأنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر في إطار المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
إلى ذلك، يعتزم مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، السفر إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء غد الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى وسطاء قطريين ومصريين ومفاوضين من إسرائيل وحركة «حماس»، الذين سيبدؤون المحادثات، اليوم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق جديد، حسبما ذكر مسؤولان أميركيان لموقع «أكسيوس».
غير أنه ليس معلوماً إذا كان ويتكوف سيلتقي بمسؤولي حماس، أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين. ونقل «أكسيوس» عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله: إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق.