الجزائر توفد مسؤولا في الخارجية إلى النيجر ضمن وساطتها لإيجاد حل سياسي للأزمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية الخميس عن إيفاد أمينها العام لوناس مقرمان إلى النيجر أين اجتمع برئيس الحكومة المعيّن من المجلس العسكري، في إطار وساطة هدفها التوصل إلى حل سلمي للأزمة في هذا البلد.
وقالت الوزارة في تغريدة على منصة "إكس" إن لوناس مقرمان يقوم بزيارة إلى جمهورية النيجر ابتداء من الخميس يجري خلالها "سلسلة لقاءات مع شخصيات ومسؤولين كبار" من النيجر.
بتكليف من السيّد رئيس الجمهورية، يقوم الأمين العام للوزارة، لوناس مقرمان، بزيارة إلى النيجر الشقيقة ???????? ابتداء من اليوم.
تأتي هذه الزيارة في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر من أجل تجنيبه والمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر. pic.twitter.com/pKtPmtP4DP
في نفس الإطار، قالت إذاعة "صوت الساحل" الوطنية في النيجر إن مقرمان التقى رئيس وزراء النيجر المعيّن من النظام العسكري علي محمد الأمين زين بحضور عدد من أعضاء حكومته وهم كل من وزير الدفاع ساليفو مودي، وزير الخارجية بكاري ياو سانغاري، ووزير العدل علي داودا.
اقرأ أيضاالنيجر: من هو علي محمد الأمين زين الذي عينه الانقلابيون رئيسا لحكومتهم؟
وتأتي الزيارة بعدما بدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الأربعاء جولة مباحثات في ثلاث من دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) هي نيجيريا وبنين وغانا، للتشاور بشأن أزمة النيجر وسبل حلها.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قال في 6 أغسطس/آب إنه "يرفض رفضا قاطعا أي تدخل عسكري" من خارج النيجر وإنه سيمثل وفق تعبيره "تهديدا مباشرا للجزائر". وأضاف تبون خلال مقابلة بثها التلفزيون الوطني: "لن يكون هناك حل بدوننا. نحن أول المعنيين".
حلَّ الوزير @AhmedAttaf_Dz عشية اليوم بأبوجا????????، أين أجرى مشاورات مطولة مع نظيره النيجيري، يوسف مايتما توجار.
تمحورت المحادثات بين الطرفين حول الأزمة في جمهورية النيجر???????? وتطوراتها وآفاق تعزيز الجهود الرامية لبلورة حل سلمي لها بالشكل الذي يضمن العودة إلى النظام الدستوري في البلاد. pic.twitter.com/eh6A2nujNa
وتشترك الجزائر مع النيجر في حدود تمتد على نحو 1000 كيلومتر. كما أن الجزائر هي أكبر دولة في أفريقيا، وتحاذيها دولتان تعانيان من أزمات عميقة هما مالي وليبيا، وهي ترفض فتح جبهة ثالثة عند حدودها.
وعقب الإطاحة في 26 يوليو/تموز بالرئيس المنتخب محمد بازوم، أعلنت إكواس في 10 أغسطس/آب عزمها نشر قوة من غرب أفريقيا لإعادة النظام الدستوري في النيجر.
وشدّد تبون على أن أي تدخل عسكري سيؤدي إلى اشتعال "منطقة الساحل بأكملها"، منوها إلى أن مالي وبوركينا فاسو مستعدتان لدخول المعركة إلى جانب النيجر.
وحذّر قادة مالي وبوركينا فاسو اللتين تواجهان، مثل النيجر، أعمال عنف تنفذها جماعات جهادية متطرفة، من أنهم سيتضامنون مع جارتهم.
كما أكد رئيس المجلس العسكري في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني السبت بأن التدخل العسكري لن "يكون تلك النزهة التي يبدو أن البعض يعتقدها".
ولطالما ساهمت الدبلوماسية الجزائرية في الكثير من مساعي الوساطة والمحاولات لتسوية الكثير من النزاعات الدولية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مجموعة بريكس ريبورتاج الجزائر النيجر دبلوماسية انقلاب عسكري المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عملية عسكرية فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعو لزيادة الدعم العسكري لكييف
رأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، السبت، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يبدي "أي اهتمام" بإحلال السلام في أوكرانيا، وذلك عقب ضربات جديدة شنّتها موسكو في شرق البلاد ليلاً.
وكتبت كالاس عبر منصة إكس: "تسقط الصواريخ الروسية بلا توقف على أوكرانيا، وتسبب مزيداً من الموت والدمار. مرة جديدة، يظهر بوتين أنه ليس مهتماً بالسلام. علينا زيادة دعمنا العسكري لكييف، والا سيدفع مزيد من المدنيين الأوكرانيين الثمن الأغلى".وأعلنت هيئة الطوارئ الحكومية في أوكرانيا، مقتل 11 وإصابة أكثر من 30 أخرين بعد هجوم روسي على دوبروبيليا في منطقة دونيتسك.
أضاف فيلاشكين عبر تلغرام أن القوات الروسية شنت 3 غارات ليلاً على البلدة في شمال بوكروفسك إحدى الجبهات الرئيسية لتقدمها في شرق أوكرانيا.
وتشهد دونيتسك أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام بين أوكرانيا وروسيا التي تتقدم ببطء لكن بوتيرة ثابتة غرباً في إطار حملة للسيطرة على دونباس، التي تضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وقال ممثلو الادعاء في منطقة دونيتسك في وقت سابق إن 5 من سكان المنطقة قُتلوا في هجمات روسية استهدفت عدة بلدات وقرى.