دخلنا مرحلة لا هدايا مجانية فيها.. قلق إسرائيلي من اقتباس مزعج بكلمة ترامب
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الرئيس الأميركية دونالد ترامب أشار للمساعدات العسكرية ضمن خطته لزيادة الرسوم الجمركية، وإن كلماته تضمنت اقتباسا مزعجا لإسرائيل.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين كبار قولهم "ندرك أننا دخلنا فترة لا توجد فيها هدايا مجانية وعلينا الاستعداد لذلك".
وذكرت أن ترامب قال إن إسرائيل استفادت من فتح السوق الأميركية لمنتجاتها لكنها لم تفتح سوقها الدفاعي للأميركيين.
وذكرت القناة -نقلا عن مسؤولين بوزارة المالية الإسرائيلية- أن إسرائيل فوجئت بالرسوم الجمركية التي فرضها عليها ترامب، وأنه من المتوقع أن تفاوض أميركا لتقليل الرسوم الجمركية المفروضة عليها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن -أمس الأربعاء- فرض رسوم جمركية مضادة عالمية خلال فعالية في البيت الأبيض. ورفع ترامب لوحة تُظهر الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على معظم الدول وتراوحت نسبة هذه الرسوم بين 10% و49%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحدد شرط خفض الرسوم الجمركية على الصين!
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أن إدارته تعتزم خفض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية”، لكنه أكد أن “هذه الرسوم لن تُلغى بالكامل ولن تنخفض إلى مستوى الصفر “بأي حال من الأحوال”.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال ترامب: “الرسوم المفروضة حاليًا تبلغ 145%، وهي نسبة مرتفعة جدًا، ولن تبقى عند هذا المستوى”، مضيفًا: “بالتأكيد سنخفضها بشكل كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر”.
وكانت واشنطن قد فرضت خلال شهر أبريل الجاري سلسلة من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الصينية، بلغت 34%، أُضيفت إلى رسوم سابقة بنسبة 20%. وردت الصين بفرض رسوم مماثلة بنسبة 34% على السلع الأمريكية، لتقوم الولايات المتحدة برفع الرسوم مجددًا بنسبة 50%، ما رفع إجمالي الرسوم إلى 104%.
واستمر التصعيد بين الطرفين، حيث رفعت بكين الرسوم إلى 84%، وردّت واشنطن برفع جديد لتصل الرسوم الأمريكية المفروضة على السلع الصينية إلى 125%.
وفي خطوة إضافية، أعلنت الإدارة الأمريكية فرض تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، مبررة ذلك باتهام الصين بعدم بذل الجهود الكافية في مكافحة تهريب المواد المخدرة الاصطناعية، وخاصة الفنتانيل، ليرتفع إجمالي الرسوم إلى 145%.
وتأتي هذه التطورات وسط توتر متجدد في العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، رغم محاولات متكررة من الجانبين لإعادة التفاوض على أسس أكثر استقرارًا في الشراكة الاقتصادية.