روسيا تُوضح موقفها من حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة بمجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صرح وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف"، بأن حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي، غير مطروح للتداول لـ"أنهما لن تجلبا أي جديد إلى المناقشات هناك"، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الخميس.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "بالطبع، لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول انضمام ألمانيا واليابان إلى مجلس الأمن على أساس دائم".
وأشار إلى أن أكثر من ثلث التكوين الحالي للمجلس يمثل دول ما يسمى بـ "المليار الذهبي"، "والـ 8 مليارات المتبقية، ممثلة تمثيلا ناقصا".
واعتبر لافروف أن "ألمانيا واليابان لن تجلبا أي شيء جديد على الإطلاق إلى المناقشات في مجلس الأمن، لأنهما منفذتان مطيعتان لإرادة واشنطن، تماما مثل جميع الدول الغربية الأخرى تقريبا".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق أن روسيا تدعم الدول الإفريقية منذ سنوات للتغلب على مشكلة "ضعف تمثيلها" في المنظمات الدولية.
وشددت على أن عددا كبيرا من دول القارة الإفريقية غير ممثلة على الإطلاق في المنظمات الدولية، بعكس دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا لافروف ألمانيا واليابان مجلس الأمن الدولي ألمانیا والیابان
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرفنا جيدداً..ألمانيا تحذر من هجمات روسيا الهجينة لتقسيمها
أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أن على ألمانيا الاستعداد للتصدي لأي هجمات هجينة من روسيا، بما في ذلك الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي لدعم الأحزاب اليمينية المتطرفة والشعبوية.
وقال بيستوريوس لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية في تصريحات اليوم الأحد: "بوتين يشن هجمات هجينة، وألمانيا في بؤرة استهدافه".وأضاف وزير الدفاع "بوتين يعرفنا جيداً ويعرف كيف يضايقنا. وتجاهل هذا التهديد لأنه يزعجنا لن يجعله أصغر، بل أكبر".
وتعتبر الهجمات الهجينة نوعاً من الهجمات الإلكترونية التي يستخدم فيها الفاعل الخبيث أكثر من أداة لاختراق جهاز أو شبكة أو تنفيذ أي نوع آخر من الاعتداء.
وأوضح بيستوريوس، أن الهجمات تشمل البنية التحتية الألمانية وإمدادات الطاقة والأنشطة في بحر الشمال وبحر البلطيق، بالإضافة إلى انتهاكات للمجال الجوي.
وقال بيستوريوس: "هناك أيضاً حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، وتدخل في الحملات الانتخابية، وتمويل لأصوات مثل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، وتحالف سارة فاجنكنيشت الشعبوي، يدعون أن الأمر لا يتعلق بحمايتنا، بل إننا نتجه نحو حرب مع روسيا".
وأكد أن جزءاً من استراتيجية بوتين هو زعزعة استقرار المجتمع الألماني وتقسيمه، وأضاف "علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع استراتيجية بوتين من النجاح".
وعند سؤاله هل أن ألمانيا جاهزة عسكرياً، قال بيستوريوس: "نحن على الطريق الصحيح". وأشار إلى إطلاق 97 مشروعاً كبيراً في 2024 بـ58 مليار يورو (60.5 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي للعام الماضي.
ومع ذلك، أشار إلى وجود حاجة للتحسين، وقال: "نقلنا الكثير من المعدات إلى أوكرانيا. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج الصناعة إلى الوقت لتوسيع قدراتها الإنتاجية لتصنيع الأسلحة والذخيرة".
وأوضح أن دبابة من طراز "ليوبارد" تحتاج إلى فترة تسليم تصل إلى عامين ونصف، بينما تستغرق الفرقاطات والغواصات ما بين 6 إلى 8 أعوام.
واختتم قائلاً: "توضح فترات التسليم وحدها أنه من المستحيل سد الفجوات التي حدثت خلال الـ30 عاماً الماضية في دورة تشريعية واحدة".