موعد عيد الأضحى 2025.. كتاب التوفيقات الإلهامية يتنبأ من جديد
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
التوفيقات الإلهامية.. أثار كتاب «التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنجية والقبطية» للمؤلف اللواء محمد مختار باشا المصري اهتمامًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد أن انتشرت تنبؤاته بشأن موعد عيد الفطر لعام 2025، حيث يتنبأ الكتاب الذي صدر لأول مرة في عام 1893 بأن شهر ذو الحجة سيبدأ يوم الخميس 29 مايو 2025، ما يعني أن أول أيام عيد الأضحى سيكون السبت 7 يونيو 2025.
على الرغم من مرور أكثر من 130 عامًا على صدور الكتاب، إلا أن التوقعات التي وردت فيه حازت على اهتمام كبير من قبل القراء والمتابعين، خاصة بعدما أشار الكتاب إلى أن أول أيام عيد الأضحى 2025 سيوافق السبت 7 يونيو.
ويُنتظر أن تكون المملكة العربية السعودية هي من تعلن عن الموعد الرسمي لوقفة عرفات، استنادًا إلى رؤية هلال شهر ذي الحجة.
توافق تنبؤات الكتاب مع الحسابات الفلكيةمن الملفت أن تنبؤات الكتاب بشأن بداية شهر رمضان لعام 2025، الذي بدأ في 1 مارس 2025، قد توافق مع الحسابات الفلكية التي أُعتمدت لتحديد بداية الشهر، حيث يزيد هذا التوافق بين التوقعات الفلكية وما ورد في الكتاب من مصداقية تنبؤاته، مما جعل الكتاب محل اهتمام كبير من قبل الباحثين والمهتمين بالعلم الفلكي والتاريخي.
إصدار الطبعة الأولى وأهمية الكتاب التاريخية
ويُعتبر «التوفيقات الإلهامية» من أهم الكتب التاريخية التي تجمع بين التواريخ الهجرية، الميلادية والقبطية، ويبدأ الكتاب من السنة الأولى للهجرة حتى عام 1500 هجريًا، حيث يشمل جداول سنوية توضح بداية كل شهر هجري مع ذكر الأحداث التاريخية الهامة التي وقعت في تلك الأشهر، بما في ذلك الحوادث الإسلامية والمصرية.
تزايد الاهتمام بالكتابوتزايدت نسبة البحث عن كتاب «التوفيقات الإلهامية» في الآونة الأخيرة، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه التنبؤات التاريخية والفلكية، حيث يعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا في تحديد التواريخ الإسلامية والتنبؤات الفلكية، مما يزيد من أهمية الاستفادة من محتواه في دراسة التاريخ والتقويمات المختلفة.
اقرأ أيضاًموعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحسابات الفلكية عيد الأضحى موعد عيد الفطر عيد الأضحى 2025 التقويم القبطي التوفيقات الإلهامية رؤية هلال شهر ذو الحجة التنبؤات الفلكية عید الأضحى 2025
إقرأ أيضاً:
"غزة".. كتاب فريد من نوعه يوثق بالصور معاناة الأطفال بالقطاع
مسقط- الرؤية
صدر عن دار "السنونو" كتاب "غزة" الفوتوغرافي الذي يروي بالصورة مأساة الأطفال في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة عنيفة، وذلك من خلال توثيق معاناتهم اليومية، منذ 7 أكتوبر 2023 إلى نهاية عام 2024.
وتقول فداء أشتية، صاحبة الدار وهي بريطانية من أصول فلسطينية تعود إلى مدينة يافا الفلسطينية، إنها أنشأت في المهجر دارًا للنشر مخصصة لقصص الأطفال. وعن رسالة الكتاب الفوتوغرافي "غزة" تقول أشتية: "إن الهدف من الكتاب هو توثيق حياة الأطفال خلال هذه الفترة من الحرب على قطاع غزة: كيف يأكلون ويشربون، وما معنى المدرسة والحصول على الماء في تلك الظروف، وكل هذه القضايا تم توثيقها وعرضها في صور".
ويأتي الكتاب في حُلة قشيبة فاخرة، حجمه حجم طاولة القهوة، وقد صمم الغلاف من الكتَّان، وتمت الطباعة على الغلاف من الحرير، والغرض منه أن يبقى الكتاب لتبقى معه قصة معاناة الطفل الفلسطيني، معاناته بهدم مدرسته، ومعاناته بهدم مشفاهُ، ومعاناته بهدم منزله، وقتل وتهجير عائلته.
الكتاب أشبه بالوثيقة المصورة، ومعرض متنقل للصور المأساوية المروعة التي لم يشهد العالم المتحضر مثيلا لها عن قريب. تطمح "فداء" أن ينافس الكتاب "الكوفية" في تذكير العالم بفلسطين بصفتها المأساة الحية الحقيقية التي يشهدها العالم يوميا ويكاد أن ينساها.
وتوضح أشتية: "لقد قمع الاعلام الصورة المأساوية لغزة ومنع نشرها وحاسب من ينشرها وقام بتصفية الصحفيين الذين حاولوا نقل الواقع الغزاوي المأساوي للعالم، وإذا بهذا الكتاب يعيد للعالم الصورة الممنوعة، وليست أية صورة، بل صورة الطفولة في معاناتها في زمن يزعم زعماؤه بأنه أرقى الأوقات التي مرت على الطفولة في نيلها لحقوقها ولأمنها ولحريتها".
وأشارت إلى أنه وبمساعدة كل من أنس عياد وهمام الزيتونية أضيفت المقتطفات التدوينية الموجودة في نهاية الكتاب لكل صورة وما يتعلق بها من معلومات؛ حيث قاما بالتقاط الصور حصريا للكتاب. وثمنت أشتية جهود صابرين الباز، التي وثقت النزوح من خان يونس إلى دير البلح إلى مدرسة النصيرات ومخيم الشاطئ ثم البريج مرة أخرى، وقامت هذه الأم بتدوين حياتها مع بناتها الثلاثة وهن جميعهن دون سن السادسة من العمر، وما زلن مع أمهن في غزة على قيد الحياة.
وجناح "سنونو" رقمه C1-10 في معرض مسقط الدولي الحالي للكتاب، والكتاب غير ربحي، إذ ستعود الأرباح لأجل دعم مؤسسات تعنى بالأطفال في غزة.