مواجهة من يسيء للدولتين.. مصطفى بكري: السعودية هي الشقيقة الداعمة لمصر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن “السعودية بلدنا الثاني وأرض الحرمين، خاصة أن شعبها وقيادتها وقفوا بجانب مصر في وقت الأزمات”.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الملك فيصل كان له دور بعد نكسة 67 حتى تم تحقيق انتصار أكتوبر، معلقا “المصريين طول عمرهم بيعتبروا السعودية هي الشقيقة الداعمة لمصر”.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن القيادة السياسية في مصر والسعودية يد واحدة ومترابطة، والاستقبال بين القيادتين يتم بمنتهى الحفاوة".
مصيرنا واحدوأشار إلى أنه توجد أياد غريبة تسيء لمصر والسعودية، معلقا “احنا عدونا واحد ومصيرنا واحد ولا بد أن تتوقف الحملات على مصر والسعودية.. أناشد القيادتين بمصر والسعودية الوقوف بكل حزم ضد من يتطاول على البلدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري السعودية مصر الأزمات الملك فيصل المزيد
إقرأ أيضاً:
المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
تقدّم حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بأصدق التهاني وأسمى معاني التقدير إلى القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى رجال القوات المسلحة المصرية الباسلة، ولشعب مصر العظيم، وأهالي سيناء الأبية، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك الأرض المقدسة التي رُويت بدماء الشهداء الأبطال وسُطّرت عليها ملاحم العزة والكرامة.
وقال الحزب في بيان صادر اليوم الخميس، إنّ ذكرى تحرير سيناء تمثل علامة فارقة في تاريخ الوطن، وتجسّد ملحمة نضالية فريدة انتصرت فيها إرادة المصريين الحرة، وعبّرت عن عظمة شعب لا يعرف الهزيمة ولا يرضى إلا بالسيادة الكاملة على أرضه؛ وقد أثبتت القوات المسلحة – درع الوطن وسيفه – أن الإيمان بالحق، مقروناً بالإرادة والتخطيط، قادر على صنع المعجزات.
ويؤكد حزب المصريين الأحرار أنّ ما نشهده اليوم من إنجازات ومشروعات قومية وتنمية شاملة على أرض سيناء، تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، يُعد امتداداً طبيعياً لملحمة التحرير، وترسيخاً لفكر الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، التي تضع بناء الإنسان، وحماية الأرض، وتحقيق التنمية المستدامة على رأس أولوياتها.
ويثمّن الحزب التضحيات الجليلة التي قدمها أبناء القوات المسلحة والشرطة المدنية في مواجهة قوى الشر والإرهاب، للحفاظ على أمن سيناء واستقرارها، كما يُحيّي بكل فخر صمود أهالي سيناء الأبطال، الذين وقفوا كحائط صدّ في وجه التحديات، مشاركين في معركة البناء كما شاركوا في معركة التحرير.
وشدد الحزب علي إنّ سيناء ستظل رمزاً خالداً للبطولة والتضحية، ومصدر فخر لكل مصري، ويوم تحريرها يظل محفوراً في وجدان الأمة، شاهداً على قوة وعزيمة لا تلين، وإيمان لا يتزعزع بقدسية الأرض وكرامة الوطن.