الثورة نت|

نظم المجلس المحلي بمديرية الصافية في أمانة العاصمة اليوم لقاءاً موسعا في إطار التحضيرات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.

وفي اللقاء أوضح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن مسارعة أبناء اليمن قيادة وشعبا في التحضير المبكر لإحياء ذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وآله سلم، يجسد مدى ارتباطهم وتعظيمهم للرسول.

وأشار إلى أن تفاعل قيادة وأبناء مديرية الصافية يعكس مستوى الاهتمام الرسمي والمجتمعي بهذه المناسبة الدينية الجليلة التي تحمل خصوصية لدى اليمنيين.

وأكد المداني، أن مولد رسول الهدى والنور شكل نقطة مضيئة في تاريخ البشرية وإيذانا ببداية عهد جديد لإخراج البشر من الظلمات إلى النور ومن عبادة الأصنام والعباد إلى عبادة رب العباد.

من جانبه أشار مدير دار رعاية الأيتام بالأمانة الدكتور أحمد الخزان، إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي، يسهم في ترسيخ الفهم لسيرة الرسول الكريم، وتجسيد أخلاقه وقيمه.

ولفت إلى أن اليمنيين يحيون هذه الذكرى لما تحمله من دلالات ومعاني عظيمة خاصة في ظل ما تواجهه الأمة الإسلامية من تحديات تستهدف هويتها وعقيدتها وارتباطها بخاتم الأنبياء، بسبب تسلط الأعداء وقوى الهيمنة والاستكبار.

حضر الفعالية مدير المديرية صالح الميسري ونائب مدير صندوق النظافة بالأمانة رضوان الخولاني، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وتربوية ولجان مجتمعية.

على ذات الصعيد ناقش لقاء تحضيري لمشايخ وعقال مديرية آزال، الاستعدادات لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445هـ.

وتناول اللقاء الذي ضم مديري مكتب الصناعة بأمانة العاصمة ماجد السادة، ومديرية آزال محمد الغليسي، وقيادات محلية وتنفيذية، دور المشايخ والعقال والوجهاء واللجان المجتمعية في التحضير للفعاليات التي ستقام بهذه المناسبة العظيمة.

وأكد السادة والغليسي، أهمية الاستعداد الجيد للاحتفاء بذكرى المولد النبوي، والمشاركة الفاعلة في تنظيم الفعاليات والأمسيات والأنشطة المختلفة، بما يجسد الولاء والارتباط بالرسول الأعظم والاقتداء به.

وأشارا إلى أن مولد الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله، هو أعظم مناسبة يحتفل بها الشعب اليمني وهي المناسبة الجامعة لكل أبناء الأمة الإسلامية.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف صنعاء ذکرى المولد النبوی لإحیاء ذکرى إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الحياة الدنيا ليست دار بقاء، بل هي مرحلة عابرة لكل إنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما في الدنيا ضيف، وما في يده عارية، والضيف مرتحل، والعارية مؤداة". 

وأوضح “داود”، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن هذا الحديث النبوي الشريف يعكس بلاغة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يشبه الإنسان بالضيف الذي يحل لفترة قصيرة ثم يرحل، وما يملكه من مال ومتاع بالعارية التي لا بد أن تُرد إلى صاحبها، مما يعزز مفهوم عدم التعلق بالدنيا وضرورة الاستعداد للآخرة. 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذه القاعدة تشمل جميع البشر دون استثناء، فكما قال الشاعر لبيد بن ربيعة: "وما المالُ والأهلونَ إلا ودائعُ .. ولا بدَّ يومًا أن تُرَدَّ الودائعُ". 

ودعا أن يرزق الله الجميع حسن الاستفادة من أوقاتهم في الدنيا، والاستعداد للقاء الله عز وجل، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوبلماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضحرئيس جامعة الأزهر: اليد العليا تملك العلم والإنتاج و السفلى تعيش عالةرئيس جامعة الأزهر يستعرض إعجاز القرآن الكريم في وصف تعاقب الليل والنهار

أروع صور الاستعارة في القرآن

وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم مليء بالصور البلاغية العميقة التي تحمل معاني دقيقة ومؤثرة، مشيرًا إلى أن الاستعارة في آيات القرآن تحمل دلالات بليغة تعكس روعة النظم القرآني. 

وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من أروع صور الاستعارة في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ"، حيث استُعير وصف العقم، الذي يطلق في الأصل على المرأة التي لا تنجب، للريح المهلكة، للدلالة على أنها لم تُبقِ أحدًا من قوم عاد، كما أن المرأة العقيم لا تُبقي نسلًا بعدها.

وأشار إلى أن هذه الاستعارة قسمت الريح إلى نوعين: ريح ولود، وهي التي تلقح الشجر وتنزل المطر، وريح عقيم، وهي التي لا تلقح شجرًا ولا تنزل مطرًا، مما أنشأ علاقة بين النساء والريح في التصوير البلاغي. 

وتطرّق رئيس جامعة الأزهر إلى الاستعارة في قوله تعالى: "فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ"، حيث شبّه ما أصاب القرية من ألم وضُر بسبب الجوع والخوف باللباس الذي يغطي الجسم تمامًا، مما يعكس شمول البلاء لجميع أهل القرية. 

وأشار إلى دقة اختيار الألفاظ في النظم القرآني، حيث لم يقل "فكسَاها الله لباس الجوع والخوف"، لأن الكسوة تدل على الغطاء الخارجي فقط، بينما اللباس يشير إلى التغلغل والتأثير العميق، مؤكدًا أن القرآن الكريم اختار اللفظ الأبلغ الذي يعبر عن شدة المعاناة التي أصابت القوم.

مقالات مشابهة

  • لقاء وأمسية رمضانية للجرحى في مديرية الصافية في الأمانة
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات تأييدا لموقف قائد الثورة نصرة للشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • مرور المدينة المنورة يؤمن كافة الطرق المؤدية من وإلى المسجد النبوي الشريف
  • الملك يهنئ البابا فرانسيس بمناسبة ذكرى اعتلائه الكرسي البابوي لحاضرة الفاتيكان
  • مشاريع أمانة بغداد تحقق نقلة نوعية في تحسين الطرق والبنية التحتية
  • تفقد سير تنفيذ مشروع تركيب خط رئيسي ناقل للمياه بمنطقة حدة بأمانة العاصمة
  • وقفات بأمانة العاصمة تأييدًا لقرار قائد الثورة والتنديد بجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا