البابا تواضروس ومحافظ الجيزة يفتتحان مبني الخدمات للأقباط الأرثوذكس
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والأنبا ثيؤدوسيوس، أسقف الجيزة، اليوم الخميس، مبنى الخدمات بمطرانية الجيزة للأقباط الأرثوذكس بشارع مراد بحي جنوب، وذلك بحضور القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب.
وأكد المحافظ خلال كلمته، أن الله قد أنعم على مصر بالعديد من المقومات والمزايا من أهمها هو أن حباها الله شعباً يحمل في جيناته وفطرته التي خلقه الله عليها حب الوطن والدفاع عنه، معتمدًا في ذلك على العلاقة التي تجمع مختلف طوائفه، وحرص جميع فئات الشعب المصري على توطيد أواصر الود ودحر الفتن ولفظ المتسببين بها لحفظ وحدة الصف بين أبناء الوطن الواحد.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أكد في العديد من المناسبات على أهمية تلك العلاقة التي تجمع أبناء الشعب المصري ودورها الهام في تعزيز الاستقرار، موجهًا الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني، على ما تبذله الكنيسة المصرية من مشاركة تنموية حقيقية في بناء الوعي الوطني ونشر المحبة والتسامح والتعايش.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بابا الإسكندرية البابا تواضروس الثاني مطرانية الجيزة مبني الخدمات
إقرأ أيضاً:
بطريرك أنطاكيا للسريان الأرثوذكس يُشارك في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس، في قدّاس الجنازة الرسمي الذي أُقيم في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، لوداع البابا فرنسيس، الأب الأقدس الراحل.
ومثّل حضوره رسالة تضامن ومحبة بين الكنائس، وأكّد على عمق العلاقات الروحية التي ربطت الراحل برؤساء الكنائس في الشرق.
ذكريات جمعت البطريرك بالبابا فرنسيس
وفي تصريح للإعلاميين عقب انتهاء القدّاس، عبّر البطريرك أفرام الثاني عن حزنه العميق لرحيل البابا، مستذكرًا لقاءاتهما المتكررة التي اتسمت بالودّ والاحترام المتبادل. وأشار إلى أن البابا الراحل كان دائم الإصغاء، منفتحًا على الحوار، ويحمل محبة صادقة تجاه الكنائس الشرقية.
قرب البابا من الشباب والفقراء
وسلّط البطريرك الضوء على بعض صفات البابا فرنسيس التي ستظل محفورة في ذاكرة الكنيسة الجامعة، وأبرزها تواضعه، وقربه من الشباب والفقراء، وسعيه المستمر إلى تحقيق السلام والعدالة في العالم. وقال: “كان صوتًا صادقًا من أجل المهمشين، ومثالًا حيًا للخدمة المسيحية”.
وختم البطريرك كلمته بتأكيد رجاء الكنيسة بالقيامة والحياة الأبدية، داعيًا إلى أن يستمر إرث البابا فرنسيس في إلهام أجيال جديدة من المؤمنين، وتعزيز وحدة المسيحيين حول العالم.