الأمم المتحدة: إسرائيل تستهدف الفلسطينيين في مناطق نزوحهم
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت متحدثة الأمم المتحدة بغزة أولجا تشريفكو بأن جيش الاحتلال إسرائيلي يستهدف الفلسطينيين في المناطق التي نزحوا إليها داخل القطاع.
وقالت تشريفكو إن نحو 100 ألف فلسطيني نزحوا في القطاع خلال 4 أيام وسط قصف إسرائيلي استهدف عددا من المواطنين.
من جانبه، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 29 شهيدا بينهم 18 طفلا وامرأة ومسنا وأكثر من 100 مصاب في مجزرة إسرائيلية بحق النازحين بقصف مدرسة دار الأرقم.
وأضاف أن الاحتلال استهدف مدرسة دار الأرقم بعدة صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة، مشيرا إلى أن مدرسة دار الأرقم كانت تؤوي آلاف النازحين المدنيين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم تحت القصف المستمر.. موضحا أن الاحتلال استهدف 229 مركز نزوح وإيواء في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده غزة الاحتلال اسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
المناطق_متابعات
أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءًوتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.