الكشف أسماء الفنانين المشاركين في حفل أوبرا "سان كارلو" العالمي بمنطقة الأهرامات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشفت الشركة المنظمة لحفل دار أوبرا "سان كارلو " الإيطالية، أقدم أوبرا في العالم، عن أسماء الفنانين المشاركين في الحفل العالمي الأول في مصر، الذي سٌيقام يوم 11 أكتوبر 2023، في منطقة الأهرامات، أحد أشهر المعالم الأثرية في العالم، والذي يضم نخبة متميزة من نجوم الأوبرا الأشهر على المستوى العالمي، وهم: التينور الألماني الشهير يوناس كاوفمان، الذي أعتبره الكثيرون الصوت الأوبرالي للقرن الحادي والعشرين، والسوبرانو الإيطالية الشهيرة ماريا أجريستا، التي تعتبر واحدة من أهم وأعظم 3 سوبرانو في العالم، والسوبرانو المصرية العالمية فاطمة سعيد، ذات الصوت الأوبرالي الرائع، والتي اعتلت مسارح أشهر دور الأوبرا العالمية.
تفاصيل حفل دار أوبرا "سان كارلو"
يأتي هذا الحفل العالمي، برعاية كل من وزارة السياحة والآثار المصرية، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ووزارة الخارجية الإيطالية، والسفارة الإيطالية بالقاهرة، ومن تنظيم شركة RMC للاستشارات والتسويق.
كما يتضمن برنامج هذه الأمسية الاستثنائية عزف مجموعة موسيقية من روائع أوبرا أرياس العظيمة من تأليف أهم الموسيقيين الذين صنعوا تاريخ الأوبرا، حيث ستُعزَف مؤلفات جواكينو روسيني، فينشينسو بيليني، غايتانو دونيزيتي، جوزيبي فيردي، جاكومو بوتشيني.
المغني يوناس كاوفمان
هذا وستطرح الشركة المنظمة للحفل، غدًا الجمعة، التذاكر للبيع في مصر وعلى مستوى العالم، وذلك عبر موقع ticketsmarche الإلكتروني، وتنقسم إلى ثلاث فئات، الأولي Royal، والثانية Elite، والثالثة Diamond.
في هذا الصدد، صرح قائد الأوركسترا جياكومو ساغريبانتي: "أتشرف بقيادة الفرقة الموسيقية بمسرح سان كارلو، بصحبة ثلاثة من ألمع نجوم الأوبر العالميين، يوناس كاوفمان وفاطمة سعيد وماريا أجريستا، وذلك في أمسية فريدة تتحد بها الأرواح الإيطالية والمصرية لتجمعهم لغة الموسيقى العالمية تحت سماء الجيزة الساحرة".
ومن جانبها، عقبت السوبرانو ماريا أجريستا: "أشعر ببالغ الفخر والسعادة لمشاركتي في هذا الحدث الضخم حيث يمزج التراث الموسيقي الإيطالي بين شعبين وبلدين عريقين".
ماذا قالت السوبرانو فاطمة سعيد عن حفل "سان كارلو" بالأهرامات ؟
وتعليقًا على الحفل، قالت السوبرانو فاطمة سعيد: "أتطلع بحماس إلى الأداء مجددًا مع أوركسترا مسرح سان كارلو، كما أتشرف بالترحيب بعازفي هذه الأوركسترا العريقة وبنجوم الأوبرا البارزين، ماريا أجريستا ويوناس كوفمان، لتقديم حفل استثنائي عند سفح الأهرامات الخالدة في بلدي الأم مصر".
السوبرانو فاطمة سعيد
وأفاد كارلو فورتيس، مشرف مسرح سان كارلو: "سعداء بتنظيم هذا الحفل الأسطوري الذي يضم نخبة من نجوم الأوبرا المتميزين ليقدموا أداء تاريخي أمام أهرامات الجيزة، ومن خلال هذه الفعالية البارزة لا نحتفي فحسب بروعة الموسيقى والثقافة الإيطالية، بل نسلط الضوء أيضًا على قوة الموسيقي والفن في توحيد الشعوب عبر الحدود".
والجدير بالذكر أن مسرح سان كارلو الشهير على مستوى العالم، دارا للأوبرا في مدينة نابولي الإيطالية، ويعد من أقدم المسارح الأوروبية التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، تم بناؤه عام 1737م، ويتميز بالزخارف الذهبية الجذابة والمفروشات باللونين الأزرق والذهبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا حفلات الأهرامات سان کارلو
إقرأ أيضاً:
جدل الاكتشافات تحت الأرض.. هل يوجد مدينة خفية تحت أهرامات مصر؟
#سواليف
اكتشف العلماء “عالما مخفيا بالكامل من العديد من #الهياكل” تحت #الأهرامات المصرية القديمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة “تليغراف” البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن باحثين من إيطاليا اكتشفوا #أعمدة عمودية ضخمة مغطاة بـ “سلالم لولبية” تحت #هرم_خفرع، وعثروا على منصة من الحجر الجيري تحتوي على غرفتين وقنوات تشبه الأنابيب الخاصة بنظام مياه على عمق أكثر من 2100 قدم تحت الهرم، مع #ممرات تحت الأرض تؤدي إلى باطن الأرض.
لكن هذه الادعاءات، التي لم تُنشر أو تُراجع من قبل مختصين مستقلين، وُصِفَت بأنها “زائفة” و”مبالغ فيها” من قبل علماء المصريات الآخرين.
مقالات ذات صلةوأفادت الصحيفة بأن البروفيسور كورادو مالانغا وفريقه من جامعة بيزا استخدموا نبضات رادارية لإنشاء صور عالية الدقة لأعماق الأرض، مشابهة للطريقة التي يستخدم بها الرادار السوناري لرسم خرائط للمحيطات. وفي بيانٍ له، قال البروفيسور مالانغا: “عندما نكبّر الصور [في المستقبل]، سنكشف أن تحتها يوجد ما يمكن أن يوصف فقط بأنه مدينة تحت الأرض حقيقية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن العلماء قالوا إن هناك “عالما مخفيا بالكامل من العديد من الهياكل” وأن “هرم خفرع قد يخفي أسرارًا غير مكتشفة، لا سيما قاعة السجلات الأسطورية”. وقاعة السجلات، وهي مفهوم شائع في الأساطير المصرية القديمة، يُعتقد أنها مكتبة قديمة تحت الهرم الأكبر أو أبو الهول، تحتوي على معلومات ضخمة عن الحضارة القديمة.
وقالت الصحيفة إن البروفيسور لورانس كونيرس، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار، أوضح لصحيفة “ديلي ميل” أنه من غير الممكن أن تخترق التكنولوجيا الأرض بعمق كهذا.
وأضاف أن فكرة أن هذا الاكتشاف يثبت وجود مدينة تحت الأرض هي “مبالغة كبيرة”. لكنّه أشار إلى أنه من الممكن أن تكون هناك هياكل صغيرة، مثل الأعمدة والغرف، قد تكون موجودة قبل بناء #الأهرامات. وأشار إلى أن “المايا وشعوب أخرى في ميسو أمريكا القديمة كانوا كثيرًا ما يبنون الأهرامات فوق مداخل الكهوف أو المغارات التي كانت تحمل أهمية طقسية بالنسبة لهم”.
وأفادت الصحيفة بأنه تمت مناقشة أعمال البروفيسور مالانغا وزملائه الباحثين فيليبو بياندي وأرماندو مي خلال إحاطة عقدت في إيطاليا الأسبوع الماضي. شارك المتحدث باسم المشروع، نيكول شيكولو، يوم السبت فيديو يوضح فيه مناقشات الثلاثي حول الاكتشافات التي لم تُنشر بعد في مجلة علمية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يُعتقد أن الأهرامات تم بناؤها منذ حوالي 4500 عام وتقع على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال مصر. وأوضح الباحثون أن الأعمدة العمودية التي تم تحديدها تحت الأرض تتراوح بين 10 إلى 12 مترًا في القطر، وتقع على عمق لا يقل عن 650 مترًا. وأضافوا أن هذه الأعمدة قد تدعم الهرم، الذي يحتاج إلى “أساس قوي، وإلا فإنه قد يغرق”.
وبيّنت الصحيفة أن الفريق عرض صورة تم إنشاؤها باستخدام النبضات الرادارية، والتي يدعي أنها تشمل “هيكلًا معقدًا ومضيئًا مع اهتزازات مميزة” ويعتقدون أنها “مدينة تحت الأرض حقيقية”.
وقالت شيكولو: “وجود غرف واسعة تحت سطح الأرض، مشابهة في الحجم للأهرامات نفسها، يشير إلى ارتباط قوي مع قاعات أمانتي الأسطورية”.
وأفادت الصحيفة بأن البروفيسور مالانغا وبياندي كانا قد نشرا ورقة بحثية مستقلة تمت مراجعتها من قبل مختصين في أكتوبر/ تشرين الأول 2022 في مجلة الاستشعار عن بعد، والتي كشفت عن غرف وسلالم مخفية داخل هرم خفرع، بالإضافة إلى دليل على وجود شذوذ حراري بالقرب من قاعدة الهرم.
استخدمت الدراسة الجديدة نفس التكنولوجيا، ولكن مع مساعدة إضافية من الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض. وتم توجيه إشارات الرادار من قمرين صناعيين على ارتفاع حوالي 670 كيلومترًا فوق الأرض نحو هرم خفرع. ثم قام الخبراء بمراقبة كيفية ارتداد هذه الإشارات وتحويلها إلى موجات صوتية، ما مكنهم من “رؤية” ما تحت الحجر الصلب ورسم خرائط للهياكل تحت الأرض باستخدام تقنية الأبعاد الثلاثية.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن البروفيسور مالانغا زعم أن النتائج كانت “متسقة تمامًا”، وأوضح أن استخدام قمرين صناعيين استبعد احتمال “التفسير الخاطئ”.