خبيرة تتوقع انتعاشة اقتصادية بعد انضمام مصر للبريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انضمت مصر رسميا لتجمع بريكس، وتم انضمام المملكة العربية السعودية والامارات لهذا التجمع الاقتصادي الهام، هذا التكتل الاقتصادي يقلص من هيمنة الدولار علي المدفوعات والتبادلات التجارية بين الدول، كما ان هذا التكتل الاقتصادي يشجع علي زيادة استخدام العملات الوطنية للدول الاعضاء في التجارة وإنشاء نظم دفع مشتركة.
وقالت حنان رمسيس خبيرة اسواق المال أنه من المتوقع انشاء عملة مشتركة علي المدي الطويل، ويأتي هدف التوسع في ضم كيانات اقتصادية جديدة ضمن أهداف هذا التكتل الاقتصادي، حيث إن زيادة عدد الدول يسعي إلى توسيع النشاط الاقتصادي والتكامل الاقتصادي وتنويع السلع والخدمات التي يتم تبادلها بناء علي اساسيات الانتاج اكل دولة، كما ان هذا التوسع قد يسعي لاأية الصراعات والخلافات القديمة التي كانت بين الدول قبل ان تكون اعضاء في البريكس
واوضحت الخبيرة في تصريح خاص لـ“الفجر ” أن هذا التجمع يسعي لوجود بنك تنمية جديد بديل لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والتي دائما تتدخل في قراراتة دول بعينها تضغط علي دول اخري وتفرض عليها عقوبات، كما سيسعي هذا التجمع إلى محاولة تسوية سلمية للازمة الروسية والاوكرانية
حيث تقود جنوب إفريقيا والبرازيل مبادرة لإنهاء هذا الاقتتال، كما سيسعي هذا التجمع بتوفير السلع والحبوب للدول الاكثر احتياج دون تاخير أو تاجيل أو تسويف، حيث ألحق ارتفاع الاسعار الضرر بملايين من المواطنين في مختلف الدول والذين يعيشون تحت خط الفقر، وسيكون الامن الغذائي علي جدول أعمال التجمع الاقتصادي، إذا هذا التجمع سيكون لة اثر اقتصادي ايجابي علي العديد من الملفات، والتي سيكون لها الاثر في الاستقرار العالمي وعدم الانجراف وراء ازمات اقتصادية تأجج المخاوف من اندلاع حروب اقليمية جديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التكامل الاقتصادي البرازيل المملكة العربية السعودية السلع والخدمات بريكس ارتفاع الأسعار هذا التجمع
إقرأ أيضاً:
رئيس سلوفاكيا يرفض انضمام مواطنيه إلى القوات الأوكرانية
أفادت وكالة الأنباء السلوفاكية "TASR" بأن الرئيس بيتر بيلغيريني رفض طلبات تقدم بها مواطنون سلوفاكيون للانضمام إلى القوات المسلحة الأوكرانية والمشاركة بالقتال في صفوفها.
وقالت الوكالة نقلا عن إدارة الرئيس بيلغيريني الذي تولى منصبه في 15 يونيو 2024 إن أربعة مواطنين سلوفاكيين تقدموا بطلبات للحصول على إذن للالتحاق بالجيش الأوكراني والقتال في صفوفه، إلا أن الرئيس لم يوافق على أي من هذه الطلبات.
وبموجب القوانين السلوفاكية، يسمح للمواطنين بالانضمام إلى الجيوش الأجنبية فقط بعد الحصول على إذن من رئيس الدولة.
وفي حال عدم الحصول على هذا الإذن، تعتبر الخدمة في القوات العسكرية الأجنبية أو التشكيلات شبه العسكرية جريمة يعاقب عليها القانون.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية أكدت مرارا أن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب كـ "لحم مدافع"، وأن القوات الروسية ستستمر في استهدافهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سابقا بأن الغرب أكد على موقفه كطرف في الصراع الأوكراني من خلال إرسال مرتزقة للمشاركة في الأعمال القتالية.
كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن بعض الدول ترسل جنودها النظاميين إلى أوكرانيا تحت غطاء مرتزقة