معاريف: إسرائيل قامت بقصف سجادي لمطارين في سوريا لمنع تركيا من استغلالهما
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن جيش الاحتلال، أقدم على تدمير مطاري حماة وتي 4 في حمص، بصورة كاملة، من أجل قطع الطريق على تركيا، التي زعمت أنها تريد إقامة موطئ قدم في سوريا.
وأشارت إلى أن الهجوم استخدم ما يعرف بالقصف السجادي، بحيث لم يبق أي بناء قائم في المطارين، سواء الطائرات أو أنظمة الرادار أو أبراج المراقبة ومواقف السيارات ومدارج الطائرات وكافة المباني والمستودعات.
وأوضحت: "هذه الخطوة جاءت بعد أن أدركت إسرائيل أنه إلى جانب محاولات الأتراك تسليح الجيش السوري وإعادة تأهيله، فإن لديهم خططا لتجديد قبضتهم على سوريا وتحويلها إلى محمية تركية لها وجود عسكري في سوريا".
وقالت إن وزير الحرب يسرائيل كاتس، حدد أمس خلال جولة في القيادة الشمالية، "قاعدتين ستلتزم بهما إسرائيل في سوريا: سيتم نزع السلاح من جنوب سوريا من القوات المسلحة، والثانية هي أن حرية طيران القوات الجوية في الأجواء السورية ستبقى محفوظة".
وأضافت أن "إسرائيل نقلت في الأيام الأخيرة رسائل قوية إلى الرئيس السوري الجديد: إذا سمح لأي كيان بتغيير الوضع في سوريا من أجل تهديد إسرائيل فسوف يتحمل الثمن"، كما أوضحت وزارة الحرب أمس أن الاحتلال لن يسمح بإعادة تأهيل وإعادة بناء المطارين اللذين دمرهما سلاح الجو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه سيعقد نقاش أمني واسع النطاق، بشأن سياسة العمل الإسرائيلية تجاه تركيا، وسيشارك في النقاش وزير الحرب يسرائيل كاتس، إلى جانب رئيس الأركان المقدم إيال زامير، ورئيس الاستخبارات العسكرية، وقائد المنطقة الشمالية، وضباط كبار آخرين.
وقال الاحتلال إنه لا يرغب في أن يجد جيشه نفسه، في مواجهة بصرية مع الجيش التركي في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال تركيا سوريا سوريا تركيا الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
استشهد الأسير الفلسطيني المحرر علي الصرافيتي، رفقة زوجته، وأطفاله الأربعة، فجر الخميس، بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تدمير المنزل بالكامل، مما تسبب في محو العائلة بأكملها من السجل المدني.
وعلي الصرافيتي (44 عاما)، أسير محرر منتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قضى 13 عاما في سجون الاحتلال في الفترة بين 2002-2015.
وبعد تحرره قبل 10 سنوات، نشط الشهيد الصرافيتي في العمل الإعلامي للتركيز على معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وشارك في تأسيس "مركز حنظلة للأسرى والمحررين".
ونعت الجبهة الشعبية الشهيد الصرافيتي، قائلة إن الاحتلال اغتاله "رفقة زوجته نرمين وأطفاله نضال وحسني وسارة".
وقالت إن الصرافيتي "مناضل صلب لم يعرف التراجع، كرس حياته في خدمة قضايا شعبه، وكان صوتاً حراً لا يهادن في نصرة الأسرى والمظلومين، صادق الانتماء، وحظي بمحبة رفاقه وتقدير كل من عرفه".
مسح الجيش الإسرائيلي ليلة أمس عائلة كاملة من السجل المدني، بعد أن قتل الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة.
الشهيد علي أُطلق سراحه في 2015، بعد أن أمضى 13 عاماً في السجون بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . pic.twitter.com/hzZ9wMoW9x