عقوبة قاسية تنتظر مورينيو بعد اعتدائه على مدرب غلطة سراي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تنتظر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب فنربخشة عقوبة قاسية محتملة بعد اعتدائه على نظيره أوكان بوروك مدرب غلطة سراي بعد انتهاء مباراة الفريقين في بطولة كأس تركيا.
وخسر فنربخشة أمس على أرضه أمام غلطة سراي 1-2 في الدور ربع النهائي من بطولة الكأس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميشيل بلاتيني.. مشوار كروي ملهم ومسيرة صاخبة بعد الاعتزالlist 2 of 2شاهد.. غريليش لاعب السيتي يحبس دموعه في ذكرى وفاة شقيقهend of list
وبعد انتهاء المباراة شوهد مورينيو وهو يلاحق أوكان بوروك داخل الملعب قبل أن يمسك أنف الأخير، حيث سقط على الأرض، ليشهر الحكم البطاقة الحمراء للمدرب البرتغالي مباشرة.
MOURINHO'DAN OKAN BURUK'A FİZİKSEL MÜDAHALE! pic.twitter.com/YLlNiSxIwQ
— Fotomaç (@fotomac) April 2, 2025
وأكدت وسائل إعلام تركية أن ما فعله مورينيو بات محط اهتمام الجميع في البلاد، ومن المتوقع أن تنظر اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد التركي في العقوبة التي ستوجهها ضده.
وبحسب لوائح الانضباط في تركيا فإن أي عقوبة تعتمد في الدرجة الأولى على تقييم الحادثة.
فإن تم اعتبار ما قام به مورينيو بأنه تصرف غير رياضي فقد يواجه عقوبة تتراوح بين الإيقاف مباراة واحدة إلى 3.
أما إذا تم تصنيف اللقطة على أنها اعتداء سيُحرم مورينيو من مرافقة فريقه لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 مباريات، أو بقائه بعيدا عن الملاعب لفترة تمتد من 45 إلى 90 يوما.
???? Jose Mourinho, PFDK'ya 'saldırı' maddesinden sevk edilecek. (Haluk Yürekli)
❌ 5-10 maç arası men cezası
❌ Veya 45-90 gün hak mahrumiyeti cezası pic.twitter.com/XAqoKAwKE0
— Nexus Sports (@nexustransfer) April 3, 2025
إعلانوفي حال صدر بحق مورينيو (62 عاما) العقوبة القُصوى فإن موسمه سينتهي مع فنربخشة، خاصة وأن الفريق تبقى له 9 مباريات جميعها في بطولة الدوري التركي.
في المقابل شن متين أوزتورك نائب رئيس غلطة سراي هجوما حادا على مورينيو مؤكدا في الوقت ذاته أن المدرب البرتغالي هو من "بدأ بالهجوم اللفظي الذي تحوّل إلى اعتداء جسدي" وفق وصفه.
وقال أوزتورك "هناك قضية خطيرة. هجوم مورينيو ليس فقط على مدرب غلطة سراي بل على كرة القدم التركية، من أين يحصل على هذه الجرأة؟!".
Metin Öztürk: "Mourinho bu cesareti nereden alıyor?" pic.twitter.com/hFsnj7MWV6
— Futbol Plus (@tvfutbolplus) April 3, 2025
وأضاف "يسيء إلى تركيا ولا يُعاقب!. يُوقف لـ4 مباريات ثم تخفف العقوبة لمباراتين والآن يهاجم أوكان بوراك. نحن في حيرة من أمرنا"، في إشارة منه إلى العقوبة الأخيرة التي فُرضت على مورينيو بعد إدلائه "بتصريحات عنصرية" في فبراير/شباط الماضي.
وقال حينها إن الجالسين على مقاعد بدلاء الفريق كانوا "يقفزون مثل القردة" وذلك بعد تعادل الفريقين سلبيا في بطولة الدوري.
وأتم أوزتورك "لا بد أن الاتحاد التركي ومراقبي المباراة رأوا ما حدث، لا أفهم لماذا لم يتم اتخاذ إجراءات سريعة بحقه، يجب على فنربخشة أن يفرض العقوبة اللازمة عليه قبل تدخّل المسؤولين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مدرب غلطة سرای
إقرأ أيضاً:
يورجن كلوب: تدريبات الماضي كانت قاسية لو طبقتها اليوم لسُجنت
استرجع يورجن كلوب، المدير الفني السابق لنادي ليفربول، ذكريات مسيرته كلاعب كرة قدم، مشيرًا إلى الفارق الكبير بين التدريبات البدنية في الماضي وتلك المعتمدة حاليًا، واصفًا ما كان يحدث في الماضي بالقسوة المفرطة التي قد تضع المدربين في مواجهة مع القانون إن طُبقت في العصر الحديث.
وقال كلوب خلال مشاركته في ندوة بمدينة لايبزيج: "عندما كنت شابًا، كانوا يعطوننا أقراص ملح ولا يسمحون لنا بالشرب. كانت درجة الحرارة تصل إلى 40 درجة مئوية، وكنا نعاني من الجفاف، ومع ذلك كان علينا أن نبذل كل ما في وسعنا". وأضاف مازحًا: "لو تم تطبيق مثل هذه التدريبات اليوم، لتم سجن المدرب فورًا".
وبدأ كلوب مسيرته الكروية في شبابه مع نادي إس في جلاتين، حيث لفت الأنظار كمهاجم هداف، وأطلق عليه لقب "دير لانجه" (الطويل). أما أكبر ناد لعب له خلال مسيرته الاحترافية فكان ماينز، في الفترة من 1990 إلى 2001.
وعقب اعتزاله، بدأ كلوب مسيرته التدريبية مع نفس النادي، قبل أن يحقق شهرة واسعة في قيادة بوروسيا دورتموند ومن بعده ليفربول، الذي توّج معه بالعديد من الألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي عام 2024، قرر كلوب إنهاء رحلته التدريبية مع ليفربول، ليبدأ في يناير الماضي مرحلة جديدة بمسيرته المهنية، حيث تولى منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية بمجموعة "ريد بول"، متجهًا نحو أدوار إدارية في عالم اللعبة بعد مسيرة تدريبية لامعة.