الكرملين: تعليق تصدير النفط من نوفوروسيسك بسبب هجمات أوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين أن تعليق عمليات تصدير النفط عبر أرصفة "كونسورتيوم خط أنابيب بحر قزوين" في ميناء نوفوروسيسك جاء نتيجة الهجمات التي نفذتها طائرات مسيرة أوكرانية على منشآت البنية التحتية الروسية.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، أن هذه القيود مرتبطة مباشرة بالضربات الأوكرانية، التي استهدفت منشآت حيوية في البلاد.
وفي وقت سابق، كشفت شركة "ترانس نفط" عن قرارها إغلاق محطة النفط في الميناء لمدة 90 يومًا، عقب عمليات تفتيش فنية أجريت مؤخرًا.
يعد ميناء نوفوروسيسك من أهم الموانئ الروسية المخصصة لتصدير النفط، غير أن إيقاف تشغيل أحد الأرصفة لا يُتوقع أن يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على العمليات التشغيلية في الميناء.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أطلع الرئيس فلاديمير بوتين قبل أيام على استمرار أوكرانيا في استهداف منشآت الطاقة، رغم القرارات الداعية لوقف مثل هذه الهجمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين النفط دميتري بيسكوف
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.