إضراب مرتقب لمراقبي الحركة الجوية بمطار بيروت لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلن مراقبو حركة المرور الجوي في المطار المدني الوحيد في لبنان، الخميس، أنهم يعتزمون الإضراب عن العمل الشهر المقبل بسبب نقص حاد في عدد الموظفين، ما من شأنه أن يغلق المطار الكائن في بيروت جزئيا.
يأتي إعلان الفريق المكون من 13 عضوا في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، بعد تقرير من منظمة أوروبية لمراقبة سلامة الطيران، أثار مخاوف بعد تفتيش المطار.
من المفترض أن يكون هناك 87 من أفراد مراقبة الحركة الجوية في المطار.
واجه المطار الواقع في بيروت انقطاعات كهرباء، ونقصا في المعدات لشهور خلال موسم السياحة المزدحم.
وسافر أكثر من 4 ملايين شخص إلى لبنان منذ بداية العام.
من المقرر أن يبدأ الإضراب في الخامس من سبتمبر، ولن يعمل مراقبو الحركة الجوية خلال الليل بين الثامنة مساء والسابعة صباحا.
كانت هيئة سلامة الطيران الأوروبية والمنظمة الدولية للطيران المدني قالتا في تقرير نشرته وسائل إعلام لبنانية الأسبوع الماضي إن تفتيشهما لمطار بيروت في بداية الصيف الجاري كشف عن العديد من المخاوف الأمنية، ومنها النقص الحاد في عدد أفراد المراقبة الجوية.
وقال مراقبو الحركة الجوية في بيانهم إن الحكومة تجاهلت مقترحاتهم المتكررة لحل المشكلة، ومن بينها جلب خبراء من الخارج وحل مشكلاتهم الأمنية.
وأضافوا أنهم يعملون نحو 300 ساعة شهريا وسن معظمهم يزيد على خمسين عاما.
وذكرت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان الأسبوع الماضي أن نقص موظفي المطار جزء من مشكلة عالمية كان لقيود جائحة كورونا يد فيها.
وتابعت أن السلطات تدرب موظفين جددا بدعم من المنظمة الدولية للطيران المدني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار رفيق الحريري الدولي بيروت لبنان مطار بيروت مطار رفيق الحريري الدولي بيروت لبنان أخبار لبنان الحرکة الجویة
إقرأ أيضاً:
روسيا تختبر استخدام أقمار «الناتو» الاصطناعية .. لهذا السبب
أفادت وكالة “تاس” الروسية، بأن موسكو تختبر استخدام أقمار "الناتو" الاصطناعية لتوفير الاتصالات بمناطق القتال، وفقًا لمصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي.
وأشار المصدر إلى أنه من المخطط أن يتم استخدام هذا التطوير لتوفير الاتصالات للعسكريين الروس العاملين في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف: “نحن نختبر مشروعًا يتعلق بالحصول على معلومات تيليمترية (القياس عن بُعد) من خلال إعادة استخدام أقمار الناتو الصناعية.. يتم تسجيل المرور الناجح عبر قناة الاتصال”.
ولفت إلى أن التكنولوجيا التي يتم اختبارها هي وسيلة رخيصة إلى حد ما للحصول على اتصالات عبر الأقمار الصناعية في ظروف عمل وسائط التشويش الإلكترونية العاملة على خط التماس القتالي".
وأشار المصدر إلى أن هواة التواصل بالراديو، يستخدمون في الوقت الحالي، أقمار الناتو الصناعية التي خرجت من الخدمة في المدار لتبادل الرسائل الصوتية.