لافروف: حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن غير مطروح للتداول
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
جوهانسبرغ-سانا
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حصول ألمانيا واليابان على عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي غير مطروح للتداول مشيراً إلى أنهما “لن تقدما أي جديد إلى المناقشات” في المجلس بسبب خضوعهما لإرادة واشنطن.
ونقل موقع آر تي عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي “لا يمكن أن يكون هناك أي حديث حول انضمام ألمانيا واليابان إلى مجلس الأمن على أساس دائم”.
ورأى لافروف أن “ألمانيا واليابان لن تقدما أي شيء جديد على الإطلاق إلى المناقشات في مجلس الأمن لأنهما منفذتان مطيعتان لإرادة واشنطن تماماً مثل جميع الدول الغربية الأخرى تقريباً”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت في وقت سابق أن روسيا تدعم زيادة تمثيل الدول الإفريقية في المنظمات الدولية، مبينة أن عدداً كبيراً من دول القارة غير ممثل على الإطلاق بعكس دول الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لافروف يحذر من دعوات لشطب ميثاق الأمم المتحدة
روسيا – حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من الدعوات إلى تغيير نظام يالطا بوتسدام للعلاقات الدولية، وشطب ميثاق الأمم المتحدة.
وقال لافروف في اجتماع مجلس أمناء معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية في موسكو اليوم الأربعاء: “أود أن أطلب من المؤسسات وشركائنا الآخرين أن يكونوا حذرين للغاية بشأن الدعوات إلى شطب ميثاق الأمم المتحدة، والبدء في كتابة شيء جديد، وتنظيم بعض العمليات التي لن يتمكن أحد من السيطرة عليها لاحقا”.
ولفت لافروف إلى أن ميثاق الأمم المتحدة هو “معيار المساواة ومعيار العدالة”. منوها بأن “قلة من زملائنا الغربيين عملو به، لكن هذا لا يعني أن كل شيء يحتاج إلى الهدم وعدم بناء أي شيء من جديد”.
وأضاف أن “المجريات التي يشهدها العالم تتطلب اهتماما متزايدا من الأمم المتحدة”. لافتا إلى أن “هناك الكثير من الحديث الآن يدور عن أن نظام يالطا أصبح عتيقا، وأننا بحاجة إلى نسيان ميثاق الأمم المتحدة وتقسيم العالم بطريقة جديدة”.
وتابع قائلا: “مراكز قوى جديدة ظهرت في العالم يجب أن تشارك في التوصل إلى اتفاقيات حول كيفية الاستمرار ولكن من المؤكد أن الأساس الذي يمكن أن نستند إليه يجب أن يكون مبادئ عادلة. وكل هذه المبادئ واردة في ميثاق الأمم المتحدة: المساواة في السيادة بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحق الشعوب في تقرير المصير، والسلامة الإقليمية، وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحقوق اللغوية والدينية”.
المصدر: RT