موقع النيلين:
2025-04-30@20:09:20 GMT

إدارة المجالس … أنا متفائل

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

إدارة المجالس … أنا متفائل …
قولوا إن شاء الله
هكذا كانت تدار دور الخليج في بداياتها في مجالس الشيوخ ولهذا تفاءلت بهذه الصورة.
وحتى في الشركات الخاصة كانت عادة بعض الشيوخ أن يكون له مجلس تقليدي حيث يأتيه فيه مديري الشركات ورؤساء الإدارات وينتظر كل منهم دوره للحديث ويكون مصحوبا عادة ببعض المستندات للمصادقة.

أنا متفائل بهذه الصورة وهذا المجلس ولكن أرجو ألا يتنكر الوالي لأم درمان فقد إحتضنته ولم تقصر معاه وليته يخصص هناك مكتبا فرعيا يداوم فيه يوم في الإسبوع من باب الوفاء وكمان فرصة يقابل أصدقائه ناس درمة حتى لا يفتقدوه.
تفاءلوا بالخير …. تجدوه …
نقول إن شاء الله.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مظاهر التمييز في الولائم وأثرها على بهاء المجالس

 

 

 

عباس المسكري

 

من شمائل المروءة، ومحاسن الأخلاق التي توارثتها الأجيال عبر الزمن، إكرام الضيف والإحسان إليه بلا تمييز ولا مفاضلة. فالضيافة في ثقافتنا ليست مجرد طعام يُقدم، بل رسالة محبة، وعربون مودة، وعنوان لرفعة النفس وسُّمو الخلق.

وقد أَلِفَ الناس أن تكون الولائم، ولا سيما في مناسبات الأفراح، ساحةً تجمع القلوب على السواء، ومقامًا تسمو فيه الأرواح فوق الاعتبارات الدنيوية، فلا مكان فيه لتفاضل بين حاضر وغائب، ولا لتمييز بين مكرَّم ومفضول.

غير أن المتأمل في بعض مظاهر زماننا، لا تخطئ عينه مشاهد التمييز الذي تسلل إلى بعض المجالس، فخص بعض الضيوف بعناية زائدة، وأغفل سواهم، في مشهد لا يليق بروح الضيافة النقية، ولا ينسجم مع معاني الكرم التي بها تعلو المجالس وتزدان.

في مشهد تتجلى فيه مظاهر الاحتفاء والسرور، يجتمع الناس على مائدة واحدة في مناسبات الزواج والولائم العامة، حيث يُفترض أن تكون هذه اللحظات عنوانًا للوحدة والمساواة بين الحاضرين. إلا أنَّ بعض الممارسات الدخيلة بدأت تبرز بشكل لافت، ومنها التمييز بين الضيوف في تقديم الطعام؛ إذ يتم تخصيص أصناف خاصة من الرز واللحم للوجهاء وأعيان المجتمع، بينما يقدم لبقية الضيوف طعاماً أقل جودة أو اختلافًا في العناية بالتقديم.

إن مثل هذا السلوك، في حقيقته تصرف غير محمود، لما فيه من إشعار الآخرين بالدونية أو التقليل من قيمتهم، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الكرم والأدب؛ فالضيافة الأصيلة تقوم على الإحسان إلى الجميع بلا تمييز، وعلى التعامل مع الضيوف جميعًا بالاحترام ذاته، بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو مناصبهم.

كما إنَّ وجود هذا التباين في مجلس واحد يبعث على الاستغراب، بل وقد يفسد المقصد النبيل من إقامة الوليمة، ويزرع شعورًا بالتحرج أو الامتعاض في نفوس البعض، مما قد يترك أثرًا سلبيًا على العلاقات الاجتماعية، خلافًا لما يُرجى من هذه المناسبات من تعزيز للألفة والمحبة.

وعليه، فإنَّ الواجب يحتم على من يُقيم الولائم أن يحرص على معاملة ضيوفه بالسوية، وأن يبتعد عن مظاهر التمييز التي قد تسيء للغرض الأساسي من الدعوة، وهو الإكرام والمودة والتقدير الصادق لكل من لبّى الدعوة، كبيرًا كان أو صغيرًا، وإذا كان هناك رغبة في إظهار مزيد من الكرم والخصوصية لبعض الشخصيات المعتبرة، الأولى أن يتم تخصيص مجلس مستقل لهم بعيدًا عن بقية الضيوف، حفاظًا على مشاعر العامة، ومنعًا لما قد يشعر به البعض من استصغار أو إحساس بالتمييز الذي لا يليق بمقام الضيافة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • قيادتا حزب الله وأمل اطلقتا لوائح المجالس البلدية والاختيارية في جبيل وكسروان
  • أمل وحزب الله يُطلقان لوائح المجالس البلدية والإختيارية في جبيل وكسروان
  • الإمارات الأولى خليجياً في تمثيل النساء في مجالس إدارة الشركات
  • كلوب متفائل بمستقبل ليفربول بعد الفوز بالدوري الإنجليزي
  • زاخاروفا: إدارة بايدن كانت تجهز أوكرانيا للذبح منذ البداية
  • مظاهر التمييز في الولائم وأثرها على بهاء المجالس
  • وزير المالية التركي متفائل بشأن الاقتصاد!
  • عادة صحية مهمة جدا.. ينبغي ممارستها قبل التاسعة صباحًا
  • شباب قسنطينة يعزي في وفاة المناصر برهان حربوش
  • عادة شائعة في تنظيف الأسنان قد تضر القلب.. والأطباء يحذرون