هل يتأثر الاقتصاد العالمي بعد رسوم ترامب الجمركية؟.. خبير يوضح «فيديو»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
قال الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، إن هناك توافقًا كبيرًا بين المحللين الاقتصاديين والمتخصصين على أن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية ستؤثر سلبًا على كل من الاقتصاد الأمريكي والعالمي.
وأضاف «4غنيم»، في مداخلة مع قناة إكسترا نيوز، أن هذه الإجراءات قد تصب في مصلحة بعض الشركات الأمريكية، لكنه أوضح أنها ستؤدي إلى زيادة التضخم داخل الولايات المتحدة، حيث سترتفع فاتورة الاستيراد مما يضر بالمستهلك الأمريكي العادي.
وأكد «4غنيم» أن الهدف من هذه الإجراءات هو تقليص العجز التجاري، إلا أن هذا سيؤدي إلى زيادة التضخم في الولايات المتحدة نتيجة لارتفاع الأسعار.
وتابع: مع زيادة التضخم بسبب ارتفاع أسعار السلع المستوردة، فإن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لن يستطيع خفض الفائدة بنفس السرعة التي ارتفعت بها في الفترات السابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي رسوم ترامب الشركات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وسط تضارب التصريحات.. الصين تلغي الرسوم الجمركية على واردات أمريكية
أفادت شبكة “سي إن إن”، نقلاً عن شركات متخصصة في سلاسل التوريد، “أن الصين ألغت الرسوم الجمركية على وارداتها من ثمانية أنواع من أشباه الموصلات المصنعة في الولايات المتحدة”.
وقالت تشين شاولينغ، مديرة شركة Zhengnenliang Supply Chain للاستيراد، “إن الرسوم المفروضة على هذه المنتجات “خُفِّضت إلى الصفر” اعتبارًا من يوم الخميس”.
في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية الصينية وهيئات الجمارك “أنها “غير مطلعة” على هذا الإجراء”، ما يعكس تضاربًا في التصريحات الرسمية حيال القرار.
ويأتي ذلك بعد إعلان وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، “عن إعفاء مؤقت للواردات الإلكترونية وأشباه الموصلات من الرسوم”، في ظل توجه أمريكي لفرض رسوم قطاعية جديدة خلال الأشهر المقبلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد “وقع في 2 أبريل الجاري مرسوماً بفرض رسوم “متبادلة” على الواردات بنسبة 10%، وبدأت واشنطن بتطبيق رسوم أعلى على 57 دولة اعتباراً من 9 أبريل، بناءً على العجز التجاري الأمريكي معها”.
وأوضح ترامب لاحقًا أن “الرسوم الأساسية البالغة 10% ستُطبق لمدة 90 يوماً على جميع الدول باستثناء الصين، التي تواجه رسوماً أمريكية إضافية بلغت 125%، وردت عليها بكين برسوم مماثلة، إلى جانب رسوم أمريكية إضافية بنسبة 20% على خلفية اتهامات تتعلق بالمخدرات الاصطناعية”.
ويُعد هذا “التطور الأحدث في سلسلة الإجراءات المتبادلة التي تشهدها العلاقات التجارية بين البلدين وسط تصاعد التوترات التجارية والاقتصادية”.