نائب الرئيس الأميركي يكشف عن دور ماسك في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
نفى نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس بشدة التقارير التي أفادت باقتراب الدور الذي يلعبه الملياردير الأميركي وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك في البيت الأبيض من نهايته، مشيراً إلى أن مثل هذه التقارير زائفة.
وقال فانس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الإخبارية اليوم الخميس، إن ماسك جاء لرفع مستوى كفاءة الحكومة و«تقليص الحجم المذهل للبيروقراطية».
وأضاف فانس أن الإدارة قالت إن هذا المجهود سيستغرق نحو ستة أشهر، وهو بالضبط ما التزم ماسك بتنفيذه، ولكنه سيظل موجوداً كمستشار. يشار إلى أن الملياردير المولود في جنوب أفريقيا يتولى التدقيق في جميع الوزارات والوكالات مع وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للبيت الأبيض، والتي سرحت منذ توليه المنصب عشرات الآلاف من الموظفين. ونتيجة لذلك، تعرض ماسك للعديد من الاحتجاجات داخل الولايات المتحدة.
وقال فانس:«إن أمام وزارة الكفاءة الحكومية كثير من العمل، ونعم، سيستمر هذا العمل بعد رحيل إيلون. ولكن بشكل أساسي، سيظل إيلون صديقاً ومستشاراً لي وللرئيس». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.