زلزال ميانمار المدمّر.. آلاف القتلى والعلماء يكشفون سرّه
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
بعد 6 أيام من الزلزال الذي ضرب ميانمار وبلغت قوته 7,7 درجات، ارتفعت حصيلة القتلى، إلى 3085 شخصا، فيما وصل عدد المصابين إلى 4715، فيما لا يزال 341 شخصا في عداد المفقودين، حسب ما أفادت وكالة أنباء الصين “شينخوا”.
وصنف العلماء الزلزال “على أنه من النوع النادر المعروف باسم “الانزياح الفائق”، حيث تنتشر طاقة التصدع عبر الأرض بسرعة هائلة، مما يزيد الدمار”.
وقال عالم الزلازل فريدريك تيلمان: “إن التصدع من نوع “الانزياح الفائق” يمكن مقارنته بأثر تخلفه الطائرة النفاثة الأسرع من الصوت، وهذه الأنواع من التصدعات نادرة بشكل عام، لكنها شائعة نسبيا ضمن فئة خاصة من الحوادث الزلزالية”.
وأشار العالم إلى أن “هذه الاستنتاجات أولية وجاءت خلال تحليل أجراه مركز “هيلمهولتز” في بوتسدام الألمانية”، وقال:” إذا تأكدت تلك الفرضية، فإن الصدع الجيولوجي الذي حدث أثناء الزلزال، وهو صدع “ساغاينغ” العملاق الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب عبر قلب ميانمار، قد يبلغ مداه 400 كيلومتر أو أكثر، ومن المتوقع أن يتضح ذلك قريبا عند دراسة الصور الفضائية للمنطقة قبل الكارثة وبعدها”.
وأضاف: “في حال حدوث الزلازل من نوع “الانزياح الفائق” ينتشر الصدع أسرع من الموجات الزلزالية التي يولدها، وهذه الظاهرة يمكنها تركيز الطاقة الزلزالية على شكل جبهة موجية، مما يؤدي إلى دمار أكبر على مسافات أبعد، مقارنة بالزلازل العادية، وعلى سبيل المثال، انهارت في بانكوك التايلندية ناطحة سحاب قيد الإنشاء رغم أن مركز الزلزال يبعد حوالي 1000 كيلومتر عنها”.
يذكر أنه “تعتبر هذه المنطقة نشطة جيولوجيا، وتصطدم فيها الطبقتان التكتونيتان الهندية والأوراسية، ومنذ عام 900 شهدت المنطقة ستة زلازل أخرى بقوة تزيد عن 7 درجات وفقا لمقياس رختر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حوادث حول العالم زلزال ميانمار زلزال ميانمار وتايلاند ميانمار
إقرأ أيضاً:
حرائق أمريكا.. النيران تجتاح آلاف الهكتارات وتخلّف عشرات القتلى وخسائر بالمليارات
اجتاحت حرائق واسعة منطقة غابات وعرة في ولاية نبراسكا الأمريكية، حيث غطت أكثر من 2670 هكتارًا، فيما تمكن رجال الإطفاء من احتواء حوالي 40% من الحريق بعد جهود كبيرة.
وقالت جيسيكا بوزيل، نائبة مدير الطوارئ في مقاطعتي براون وروك، إن “حريق “بلوم كريك” بدأ بعد ظهر يوم الاثنين نتيجة عملية حرق متحكم فيها خرجت عن السيطرة”.
وبحسب أسوشيتد برس، أضافت أن “الحريق الذي التهم 6631 فدنا (2683 هكتارا) ينتشر بشكل رئيسي في مناطق وديان شديدة الانحدار ووعرة، إضافة إلى بعض المناطق العشبية أيضا”.
هذا “وتعد بلدة جونستاون التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 شخصا، هي أقرب بلدة إلى موقع الحريق في منطقة ساندهيلز الواقعة في الجزء الشمالي الأوسط من ولاية نبراسكا”.
يذكر أنه “تعد حرائق الغابات في الولايات المتحدة تُعتبر من الظواهر الطبيعية المتكررة، خاصة في المناطق الغربية مثل كاليفورنيا وكولورادو، هذه الحرائق غالبًا ما تكون نتيجة عوامل طبيعية مثل الجفاف، الرياح القوية، وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى تدخلات بشرية مثل الإهمال أو الحرق المتعمد”.
وخلال السنوات الأخيرة، “شهدت الولايات المتحدة مواسم حرائق شديدة، حيث دُمرت آلاف الهكتارات من الغابات والمنازل، مما أدى إلى خسائر بيئية واقتصادية كبيرة، على سبيل المثال، حرائق كاليفورنيا في عام 2020 كانت من بين الأكثر تدميرًا في تاريخ الولاية، حيث دمرت أكثر من 4 ملايين فدان من الأراضي”.
وهذا العام “شهدت الولايات المتحدة حرائق غابات كبيرة، أبرزها في ولاية نيوجيرسي، حيث اندلع حريق ضخم في منطقة “غرينوود فورست” بمقاطعة “أوشن”، والحريق التهم أكثر من 11,500 فدان خلال أقل من 24 ساعة، مما أدى إلى تهديد أكثر من ألف منشأة سكنية وتجارية وإجلاء آلاف السكان، وقد تم إعلان حالة الطوارئ في المنطقة لتسهيل جهود الإطفاء والسيطرة على الحريق، الذي يُعتبر الأكبر منذ 20 عامًا في الولاية”، وأودت الحرائق بحياة 93 شخصًا، وهي أعلى حصيلة لضحايا حرائق الغابات في البلاد منذ أكثر من قرن، كما تسببت الحرائق في تدمير أكثر من 2200 مبنى وتشريد آلاف السكان، مع خسائر مالية تُقدر بحوالي 5.5 مليار دولار”.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 11:50