"خطوة إضافية لقصم ظهر البعير الأمريكي".. وزير مصري يعلق على انضمام بلاده والدول الأخرى لـ"بريكس"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال وزير التضامن الاجتماعي الأسبق في مصر، جودة عبد الخالق، إن مجموعة "بريكس" التي تضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند تسعى للتوسع عالمياَ في كل الاتجاهات.
إقرأ المزيد خلال قمة "بريكس".. بوتين يتحدث عن أضخم مشروع في تاريخ مصروأشار إلى أن المجموعة تسعى للتوسع باتجاه إفريقيا والعالم العربي وآسيا، مشيرا إلى أن مصر حاضرة في الاتجاهات الثلاثة حيث أنها دولة إفريقية عربية لها جزء كبير من مساحتها في قارة آسيا (شبه جزيرة سيناء).
وأكد أن مجموعة بريكس تسعى للتوسع "جيوسياستراتيجي" – سياسيا واقتصاديا وجغرافيا – فهم لهم أعضاء الآن بمعظم القارات، مشيرا إلى أن مصر الدولة الإفريقية الوحيدة بجانب إثيوبيا التي تم قبول عضويتها من بين كافة الدول الإفريقية التي تقدمت بعضويتها لـ"بريكس" رغم أزمتها الاقتصادية.
وأعتبر أن قبول عضوية مصر وباقي الدول الست الجدد يعتبر تمددا سياسيا اقتصاديا استراتيجيا، موضحا أن انضمام كل من السعودية والامارات وإيران يأتي تحت عنوان "النفط والغاز"، حيث سيؤثر انضمامها قي توازنات سوق الطاقة الدولية، كما سيغير هذا الانضمام إيجابيا لصالح مجموعة بريكس لما لهذه الدول الثلاث من احتياطات نفطية كبيرة من النفط والغاز.
وقال إنه رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها مصر والأرجنتين على سبيل المثال، إلا أنه تم قبول عضويتهما لاعتبارات جغرافية، حيث أن هذا الاعتبار تغلب على كل الاعتبارات الأخرى وعلى رأسها الاعتبار الاقتصادي.
وأشار وزير التضامن الاجتماعي الأسبق في مصر إلى أن مصر تجني في هذا الظرف التاريخي الهام عائدا لطالما أنفقته منذ أكثر من 70 سنة، حيث كانت من أوائل الدول التي اعترفت بالصين الشعبية بنظامها الجديد الذي أعلن في العام 1956 .
وحول ما إذا كان انضمام مصر والدول الأخرى لـ"بريكس" سيكون بداية النهاية للدولار الأمريكي، قال إنه يجب التعامل مع الواقع بشكل من الاحترام، فالتاريخ يعلمنا أن التحولات الكبرى في النظام العالمي سواء تحولات نقدية أو غيرها كالتحول مثلا من نظام الدولار لغيره من العملات يجب أن يحدث بالتدريج وبالتراكمات، مشيرا إلى أنه من أجل زعزعة الدولار من عرشه فلابد من حدوث أزمة دبلوماسية طاحنة أو حرب كبرى، لأن هذا غير ممكن الآن، وبالتالي فإن الحديث عن زعزعة الدولار عالميا لن يتحقق بهذه الخطوة، لافتا إلى أن ما حدث قد تكون خطوة لوضع قشة إضافية على ظهر البعير الأمريكي.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google إلى أن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير المالية لـ«معلومات الوزراء»: لا ضريبة إضافية على الهاتف المحمول
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، لقاء مع شريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، لتوضيح حقيقة ما تردد من شائعات، حول فرض ضرائب إضافية على الهاتف المحمول.
صممنا تطبيقا إلكترونيًا لتسجيل دخول الهواتف الشخصية إلى مصر دون رسوم إضافيةنفى «الكيلاني» خلال اللقاء، وجود أي قرار بإضافة أي ضرائب جديدة على واردات الهواتف المحمولة، وأن الرسوم الجمركية المقررة قانونا منذ سنوات طويلة في هذا الشأن، ما زالت سارية دون أي تغيير أو زيادات، وأن كل ما تعمل عليه الوزارة خلال الفترة الحالية بالنسبة لواردات المحمول، مكافحة ظاهرة انتشار عمليات تهريبها، من خلال وضع منظومة متكاملة تنظم عملية دخول واردات المحمول إلى مصر، وحتى خروجها من المنافذ الجمركية إلى الأسواق.
نعمل على حوكمة دخول وخروج واردات المحمول من المنافذ الجمركيةتابع: «95% من واردات المحمول إلى مصر مهربة من الخارج، و5% فقط منها تدفع الرسوم الجمركية المقررة، وهو ما يشير إلى أن تلك الظاهرة قد فاقت كل الحدود، وكان لابد من تدخل الدولة لمواجهة ذلك الأمر، وبدون فرض أي رسوم وجمارك إضافية»، مؤكدًا أن ظاهرة تهريب الهواتف المحمولة أضرت كثيرًا بالخزانة العامة للدولة.
وأوضح نائب وزير المالية، أن الوزارة صممت تطبيقا على الهواتف المحمولة يسمح للقادمين من الخارج، سواء في الموانئ أو المطارات، بتسجيل هواتفهم الشخصية على ذلك التطبيق بمجرد دخولهم إلى البلاد دون أي جمارك أو رسوم إضافية، على أن يتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة على ذلك التطبيق، تنص على المطالبة بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، ليتم بعدها وقف تشغيل الهواتف المهربة غير المسددة للرسوم.