المجلس الأعلى للرياضة يصدر قراره بخصوص «داني أولمو وباو فيكتور»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أقرّ المجلس الأعلى للرياضة اليوم الخميس، بصحة تسجيل “داني أولمو وباو فيكتور”، في قائمة فريق برشلونة الإسباني حتى نهاية الموسم.
وكانت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، أكّدت الأربعاء، “أنّ نادي برشلونة لا يمتلك القدرة المالية اللازمة لتسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، ولا يزال يفتقر إليها”.
وقالت هيئة الرياضة، المسؤولة عن تسوية النزاع بين برشلونة ورابطة الدوري والاتحاد المحلي للعبة، في بيان، “إنّ اللجنة المشتركة التي قررت إلغاء تراخيص اللاعبين بسبب عدم كفاية الضمانات المالية لم تتمتع بالكفاءة”.
وأضافت أنّ “إلغاء الترخيصين يعتبر “باطلاً ولاغياً” من قبل مجلس الرياضة فسمحت لأولمو الذي تمّ التعاقد معه في الصيف الماضي مقابل ما يقرب من 60 مليون يورو، والشاب باو فيكتور باللعب بشكل طبيعي مع النادي الكاتالوني”.
هذا “وأبرم برشلونة في يناير الماضي، صفقة لبيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب “كامب نو” الذي يخضع حالياً لأعمال تجديد، بقيمة تقارب 100 مليون يورو (108 ملايين دولار)، ما منح النادي مساحة ضمن قوانين اللعب المالي النظيف لتسجيل اللاعبين”.
وبيّنت رابطة “لاليغا”، أن “برشلونة استعان بمدقق حسابات غير معروف بين 31 ديسمبر، والثالث من يناير لتسجيل هذه الصفقة في سجلاته المالية، غير أن المدقق الحالي لم يُدرج الصفقة ضمن البيانات المرحلية للنادي في النصف الأول من موسم 2024-2025”.
وكان المجلس الأعلى للرياضة “منح في الثامن من يناير الماضي إذناً مؤقتاً للنادي باستخدام اللاعبين بعد انتهاء صلاحية تراخيصهما المؤقتة التي مُنحت لهما عقب التوقيع في الصيف، وفشل النادي في تسجيلهما قبل نهاية ديسمبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدوري الاسباني المجلس الأعلى للرياضة باو فيكتور داني أولمو فريق برشلونة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: نزوح نصف مليون شخص في غزة الشهر الماضي
الجديد برس| قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. وأكدت “أونروا” في تصريحات صحفية تابعتها “وكالة سند للأنباء”، اليوم الجمعة، أن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش، موضحةً أنها مساحة مجزأة وغير آمنة. وشددت أن الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية، بينما مقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب. وفي وقت سابق من شهر إبريل/ نيسان الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 “أمر إخلاء” على الأقل منذ 18 آذار/ مارس الفائت، شملت مناطق واسعة مثل رفح. وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف دون قدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك يترك أي مكان آمن. ولفت التّقرير الأممي إلى أنّه في 18 مارس حتى 9 نيسان، كان هناك حوالي 224 غارة إسرائيليّة على المباني السكنية وخيام النازحين داخليًا، إذ جرى توثيق استهداف خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس رغم الأوامر العسكرية بنقل المدنيين إليها. وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من آذار ، استئناف الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي.