ترامب يُهاجم بايدن: "أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا"
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أجرى الرئيس الأمريكي السابق، "دونالد جون ترامب"، مقابلته الانتخابية الأولى، وذلك مع المذيع اليميني الشهير تاكر كارلسون، في الوقت الذي كانت تُقام فيه أولى مناظرات الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 بين 8 مرشحين جمهوريين.
وبدأت المناظرة في ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية، بعد دقائق على بث مقابلة مسجلة مع ترامب عبر منصة إكس (تويتر سابقًا).
أنا أتقدم بفارق 50 و60 نقطة عن المرشحين الآخرين، كما أن القناة التي استضافت المناظرة ليست ودودة معي بشكل خاص، لذلك قررت عدم المشاركة.
سنجري هذه المقابلة على هذه المنصة المجنونة وسنحصل على مشاهدات أكثر من المناظرة.
هؤلاء الناس (الديمقراطيون) أناس يكرهون بلدنا.. أصبح لدينا بلد هش للغاية في الوقت الحالي.
قمنا بعمل أفضل في الانتخابات السابقة، وحصلنا على أصوات أكثر، لكن الانتخابات كانت مزورة.
ومع فيروس كورونا، استخدموا الفيروس للخداع في أشياء كثيرة، ولدينا أدلة على هذا.
جو بايدن هو أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا. أعتقد أن صحته العقلية أسوأ من صحته البدنية.
حرب أوكرانيا يجب أن تنتهي على الفور.. ليس بسبب طرف أو آخر، لكن بسبب مقتل مئات الآلاف من الناس. ما كنت لأبدأ الحرب أبدا لو كنت الرئيس.
تعرفت على الرئيس كيم جونغ أون في كوريا الشمالية، لقد قمت بعمل رائع معه أبعدنا عن حرب نووية.. وإلا لكان لدينا 40 ألف جندي ميت.
لقد تمت إدانتي 4 مرات.. كلها تهم تافهة، كلام فارغ.. ما نراه الآن مروع.
طالما لديك تصويت بالبريد، سيكون هناك تزوير هائل.. في أي انتخابات.
لم أتحدث مع مايك بنس منذ وقت طويل، خاب أملي فيه.
سيحاول الديمقراطيون سرقة الانتخابات القادمة، ليس معي فقط، لكن حتى لو ترشح شخص آخر غيري، سوف يهاجمونه بنفس الشراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بايدن الرئيس الأمريكي السابق كارلسون ويسكونسن
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: الشركات الكبرى تتسابق لتمويل حفل تنصيب ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركات كبرى مثل "فورد"، و"تويوتا"، و"جولدمان ساكس" عن دعمها المالي لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تحول لافت عن مواقفها السابقة، متجاهلة تعهداتها السابقة بعد أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021، ليأتي هذا الدعم رغم إدانتها العلنية للأحداث وتعهدها بمراجعة مساهماتها السياسية، في خطوة تعكس تغيرًا جذريًا في نهجها تجاه الإدارة الجديدة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، في تقرير اليوم الأربعاء، أن 11 شركة وجمعية تجارية على الأقل تدعم حفل التنصيب، رغم تعهدها سابقًا بإعادة النظر في مساهماتها السياسية بعد أحداث 6 يناير عندما اقتحم مثيرو شغب يدعمون محاولات ترامب لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مبنى الكابيتول الأمريكي. وتشمل قائمة المتبرعين شركات مثل "فورد"، و"إنتويت"، و"تويوتا"، و"جمعية مصنعي الأدوية والأبحاث"، حيث تبرعت كل منها بمبلغ مليون دولار.
وأضافت أن قائمة المتبرعين الرئيسيين تشمل أيضا شركات "جولدمان ساكس"، و"جنرال موتورز"، و"بنك أوف أمريكا"، و"إيه تي آند تي"، و"ستانلي بلاك آند ديكر"، رغم تعهدها السابق بتعليق التبرعات السياسية أو إعادة النظر فيها.
وأعادت الصحيفة الأمريكية إلى الأذهان أنه في أعقاب اقتحام أنصار ترامب للكابيتول عام 2021 احتجاجًا على نتائج الانتخابات الرئاسية، أوقفت العديد من الشركات مساهماتها السياسية أو علقتها تجاه المشرعين الذين رفضوا التصديق على نتائج الانتخابات. ولكن الآن، ومع استعداد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض، يبدو أن هذه التعهدات أصبحت شيئًا من الماضي.
وأشار مسؤولون عن حملة جمع التبرعات إلى أن صندوق حفل تنصيب 2025 في طريقه لتجاوز مبلغ 107 ملايين دولار الذي تم جمعه خلال حفل تنصيب ترامب الأول في 2017، مقارنة بـ61 مليون دولار لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبحسب الصحيفة، تحصل الشركات التي تتبرع بمبلغ مليون دولار أو تجمع مليوني دولار من مساهمات أخرى، على ست تذاكر لحضور سلسلة من الفعاليات السابقة للتنصيب، بما في ذلك حفل استقبال مع أعضاء الحكومة الجديدة وحفل رسمي فاخر وغيرهما.
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى توافد العديد من المديرين التنفيذيين للشركات الكبرى، بما في ذلك "ميتا" و"أمازون" و"جوجل" و"فايزر"، في الأسابيع التي تلت الانتخابات، إلى منتجع مار-آ-لاجو في فلوريدا للقاء ترامب وفريقه، في محاولة لتعزيز العلاقات مع الإدارة القادمة.
واعتبر أحد مساعدي ترامب أن هذا السعي من الشركات الكبرى هو بمثابة اعتراف منهم بالخطأ في مواقفهم السابقة، مشيرا إلى أن بعض المدراء التنفيذيين يدفعون مبالغ كبيرة لإعادة بناء العلاقات.
وفي السياق نفسه، قال ممثل إحدى الشركات التي قررت المساهمة: "الناس يريدون المضي قدمًا وتجاوز الماضي. نتائج الانتخابات كانت واضحة للغاية".