إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الوطنية Maroc.ma لتسهيل الوصول إلى الخدمات الرسمية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل عن إطلاق النسخة الجديدة من البوابة الوطنية Maroc.ma، التي تعد منصة رقمية حديثة تهدف إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات الرسمية والخدمات الموجهة للمواطنين والمقيمين الأجانب، والشركات، وزوار المملكة المغربية.
وتتضمن البوابة الوطنية Maroc.ma محتوى غنيًا يسلط الضوء على الرموز الوطنية، التاريخ، الهوية المغربية، والتراث الثقافي للمملكة.
وحسب بلاغ للوزارة فقد تمت إعادة تصميم البوابة لتوفير تجربة مستخدم متميزة، من خلال واجهة سهلة الاستخدام ونظام تصفح متطور. كما تم دمج ChatBot ذكي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم المساعدة الافتراضية، مما يضمن تجربة تصفح سلسة عبر مختلف الأجهزة، بما في ذلك الهواتف الذكية والألواح الإلكترونية.
وأوضح البلاغ أن هذا التحديث يأتي في إطار استراتيجية التواصل الرقمي للوزارة، التي تضع الشفافية، الابتكار، والتواصل القريب مع المواطنين في صلب أولوياتها.
وأشار المصدر ذاته إلى أن بوابة Maroc.ma تتضمن أدوات تفاعلية تسهل الوصول إلى المعلومات الرسمية، مما يعزز فاعلية الخدمة العامة ويسهم في تحسين تجربة المستخدم
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي حوثي يوجه انتقادا لاذعاً للحوثيين ويوكد ان القرارات التي ورطت اليمن جاءت بدوافع طائفية ضيقة بعيدًا عن المصلحة الوطنية العليا
بدأت الأصوات من داخل رحم المليشيا الحوثية تتصاعد بخصوص مزاعم الحوثيين دعم القضية الفلسطينية، هذه المرة ارتفع صوت احد ديبلوماسي الحوثيين وسفيرهم السابق في سوريا نايف القانص.
حيث وجّه القانص انتقادات لاذعة للقرارات التي زجت باليمن في صراعات إقليمية، متسائلًا عن جدوى مشاركة جماعته العسكرية في دعم غزة عبر استهداف الكيان الصهيوني.
وفي تدوينة نشرها على منصة “إكس”، تساءل نايف القانص: “ماذا استفادت غزة من هذه الصواريخ؟ هل توقفت الحرب؟ هل تلقى الكيان الصهيوني ضربات رادعة؟”، مؤكدًا أن النتيجة كانت تدميرًا مضاعفًا لكل من اليمن وغزة، حيث يدفع المدنيون الثمن الأكبر لهذا التصعيد غير المدروس.
وأشار القانص إلى أن مليشيا الحوثي تستثمر هذه العمليات عسكريًا وإعلاميًا دون أن يتكبد قادتها أي خسائر حقيقية، بينما يتحمل الشعب اليمني تبعات تحويل بلاده إلى ساحة صراع إقليمي تخدم مصالح قوى محددة.
وأضاف: “اليمنيون يعانون اليوم مثل معاناة غزة وربما أكثر إذا استمر هذا المسار التصعيدي المدمر”، داعيًا إلى ضرورة وقف هذا النزاع الذي لا يجلب سوى المزيد من الدمار والفقر.
كما شدد القانص على أن القرارات التي تورط اليمن في هذا النزاع الإقليمي جاءت بدوافع طائفية ضيقة، بعيدًا عن أي اعتبارات للمصلحة الوطنية العليا، مما فاقم معاناة المواطنين بشكل غير مسبوق