زار القبيلة الأكثر خطورة في العالم.. سائح أمريكي ينجو من موت محقق بهدية غريبة! (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
#سواليف
كشفت السلطات الهندية عن قيام سائح أمريكي باختراق المنطقة المحظورة لقبيلة “سنتينليز” المنعزلة في جزر أندامان ونيكوبار، في محاولة للتواصل مع مجتمع لم يختلط بالحضارة منذ 3 عقود.
وقام مايكل فيكتوروفيتش بولياكوف، البالغ من العمر 24 عاما، برحلة خطيرة باستخدام زورق صغير تحت جنح الظلام، حاملا معه فقط علبة صودا وجوزة هند كمحاولة ساذجة لكسب ود القبيلة المعروفة بعدائها الشديد للغرباء.
لكن الحظ حالف الشاب الأمريكي هذه المرة، حيث تجاهله أفراد القبيلة تماما، على عكس ما حدث مع المبشر الأمريكي جون ألين تشاو، الذي قتلته القبيلة بوحشية قبل 5 سنوات، ولا يزال جثمانه مرميا على الجزيرة.
مقالات ذات صلة رحلة مرعبة لسفينة سياحية في أخطر ممر بحري بالعالم! (فيديو) 2025/04/03التحقيقات كشفت أن تصرفات بولياكوف لم تكن عفوية، بل خطط بعناية لرحلته غير القانونية، حيث أجرى أبحاثا مكثفة عن أحوال البحر وحركة المد والجزر، كما استخدم منظارا لرصد أفراد القبيلة من بعيد قبل أن يقدم على خطوته الطائشة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرق فيها بولياكوف القوانين الهندية، فالتقارير تشير إلى أنه سبق وأن التقط صورا غير مصرح بها لقبيلة “جاراوا” البدائية مطلع هذا العام.
كما حاول الوصول إلى جزيرة سينتينيل الشمالية في أكتوبر الماضي باستخدام زورق مطاطي، قبل أن تمنعه إدارة الفندق الذي كان يقيم فيه. ودفع سلوك بولياكوف الاستفزازي السلطات الهندية إلى تحريك دعوى قضائية ضده بموجب قانون الأجانب لسنة 1946، الذي يجرم دخول المناطق القبلية المحمية دون تصريح.
وتمثل قبيلة سينتينليز، التي تقطن الجزيرة النائية على بعد 25 ميلا غرب المنتجعات السياحية الشهيرة، لغزا أنثروبولوجيا حقيقيا، حيث ترفض أي اتصال مع العالم الخارجي وتواجه الدخلاء بوحشية شديدة.
وتفرض الحكومة الهندية حظرا صارما على زيارة الجزيرة منذ عام 1956، وتؤكد أن حماية هذه القبائل المنعزلة وثقافاتها الفريدة تمثل أولوية قصوى، في وقت يبدو أن بعض المغامرين لا يدركون خطورة استفزاز هذه المجتمعات البدائية التي ترفض بشكل قاطع أي محاولات للاندماج مع الحضارة الحديثة.
المصدر:
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
حادثة غريبة وقعت قبل زلزال إسطنبول
في منطقة غازيكوي التابعة لمدينة شاركوي في محافظة تكيرداغ، حدثت حادثة غريبة قبل الزلزال الذي وقع في بحر سيليفري. حيث أفاد رئيس البلدية بأن هناك رائحة غاز كثيفة في المنطقة قبل يوم من الزلزال، وقال: “لأننا أدركنا أن رائحة الغاز قد تكون مرتبطة بخط الصدع. استمرت الرائحة لمدة 5-6 دقائق”.
في 23 أبريل، قبل وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجات في بحر سيليفري، تم الإبلاغ عن رائحة غاز قوية في ساعات المساء في منطقة غازيكوي، التي تقع عند نقطة خروج صدع جانوس من بحر مرمرة. وقد قال سكان القرية إن الرائحة كانت قادمة من جهة بحر مرمرة، وأنها كانت مشابهة لرائحة الغاز التي شهدتها المنطقة في حادثة حفر سابقة.
يذكر انه في أكتوبر 2023، تم اكتشاف خروج غاز كثيف على عمق 150 مترًا أثناء إجراء عملية حفر في غازيكوي. وكان الحفر مخصصًا لاستخراج المياه، ولكن الغاز الذي خرج أثار ضجة في المنطقة. وأشار رئيس البلدية علي ألتينتاش إلى أن موقع الحفر يقع بالضبط على خط صدع جانوس، وأوضح أن خروج الغاز لا يزال يحدث بين الحين والآخر.
اقرأ أيضاتوقعات جديدة مثيرة لأسعار الذهب