"الجبهة الوطنية" يستعرض خطته التنظيمية ويؤكد أهمية التواصل مع النقابات المهنية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت أمانة النقابات المهنية بحزب الجبهة الوطنية، خلال اجتماعها الأخير، خطتها التنظيمية وأعمال الأمانة خلال المرحلة المقبلة، كما ناقشت استراتيجية العمل لأعضائها وإطلاق الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأكد الحضور سعي الحزب المستمر للقيام بمسؤولياته تجاه الوطن، مشددين على أن مصر تستحق الأفضل وأن التغيير السياسي الحقيقي يبدأ من المشاركة الشعبية الفاعلة والملتزمة بالإصلاح.
في هذا السياق، قالت عايدة محي الدين، أمين عام الأمانة، إن الحزب يهدف إلى تدشين جسر للتواصل مع مختلف النقابات المهنية في مصر، والبالغ عددها حوالي 31 نقابة مهنية، بالإضافة إلى الاتحادات المهنية الأخرى مثل اتحاد نقابات المهن الطبية والفنية. وأضافت أن الحزب سيعمل على التواصل مع النقابات العمالية، التي تضم نحو 2 مليون عضو، وذلك لتحقيق مصلحة المواطن المصري وتطوير الحياة السياسية.
وأوضحت محي الدين أن حزب الجبهة الوطنية لن يكون مجرد رقم في المعادلة السياسية، بل يسعى للارتقاء بها من خلال العمل مع النقابات المهنية والتيارات السياسية والفكرية الوطنية. وأكدت أن الحزب يهدف إلى حل المشكلات التي تواجه المواطنين وتقديم حلول واقعية تستند إلى صدق الوعود، من خلال تعزيز العدالة الاجتماعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان.
كما أضافت محي الدين أن الأمانة ستبدأ في التواصل مع أعضاء النقابات المهنية في مختلف محافظات الجمهورية للاستماع إلى مشكلاتهم والعمل على حلها بطريقة منسقة، بما يخدم طوائف المجتمع كافة.
واختتمت محي الدين بالقول أن النقابات المهنية تُعد بيت الخبرة الفنية للوطن، ولها دور بارز في بناء مصر من خلال ما تقدمه من خبرات لأعضائها في مختلف المجالات.
جاء ذلك بحضور الأمناء المساعدين للأمانة د. محمد منصور نقيب صيادلة القاهرة، المستشار محمود الداخلي الأمين العام للنقابة العامة للمحامين، د. أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج الأسبق، د. حازم الروبي، د. أحمد السعادات، وأعضاء المكتب التنفيذي والأمانة العامة للنقابات المهنية بالحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عايدة محي الدين النقابات المهنیة محی الدین
إقرأ أيضاً:
تقرير الاستدامة لـ"الوطنية للتمويل" يستعرض الالتزام بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
مسقط- الرؤية
تُواصل الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان- إحراز تقدم ملموس في تنفيذ مبادرات مستدامة تحقق نتائج ملموسة، إذ توثق نسخة تقرير الاستدامة لعام 2024 الذي أُصدِر مؤخرًا أبرز الإنجازات والخطوات الفاعلة التي حققتها الشركة حتى الآن، وتستعرض بشكل شامل استراتيجيتها المتكاملة في دمج ممارسات الاستدامة ضمن عملياتها التشغيلية، كما يتضمن التقرير تسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية وخططها الطموحة لمواصلة هذا المسار سعياً نحو التأثير الإيجابي المُستدام.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للتمويل: "شكّل إصدار تقرير الاستدامة لعام 2024 محطة مفصلية في مسيرتنا، حيث يُبرز الأثر العميق والمُلهم لمبادراتنا في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، ويحدد بوضوح مسارنا لمواصلة التقدم في هذا المسار، كما يُجدد هذا التقرير التزامنا الراسخ بأهداف الاستدامة، مما يُعزز دورنا الريادي في دعم جهود الاستدامة الوطنية وتمكين وطننا من اغتنام الفرص المستقبلية الواعدة".
ويُعد تنفيذ مبادرة Be Green على مستوى الشركة أحد أبرز إنجازات الشركة في إطار استراتيجيتها للاستدامة، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي البيئي بين الموظفين، وتُشجّع المبادرة الكوادر على تبنّي سلوكيات وممارسات مستدامة تُسهم في تقليل الأثر البيئي للشركة. ومن أبرز النجاحات التي حققتها هذه المبادرة، إعادة تدوير أكثر من 15,000 كيلوجرام من الورق، مما يعكس التزام الشركة بدورها الريادي في مجال دعم الاستدامة البيئية.
ويشكّل التفاعل الفعّال مع الموظفين عنصراً أساسياً في استراتيجية الاستدامة لشركة الوطنية للتمويل، وقد حافظت الشركة على معدل تعمين يتجاوز 90% خلال السنوات الثلاث الماضية، مما يعكس التزامها بتطوير الكوادر الوطنية والطاقات الشبابية الواعدة، كما وفّرت الشركة برامج تدريبية متنوعة لدعم النمو المهني والشخصي، إلى جانب بيئة عمل مرنة تعزز التوازن بين الحياة والعمل، وهو ما انعكس في تحقيق نسبة رضا وظيفي بلغت 80% وفقاً لتقرير الاستدامة الصادر مؤخراً من الشركة.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل فاعل في تمكين المجتمع من خلال تعاونات وشراكات مثمرة مع مؤسسات مجتمعية رصينة مثل دار العطاء لدعم المبادرات البيئية والمجتمعية. وكان لفريق "هِمّة" التطوعي دور محوري في هذه الجهود، حيث جسّد القيم المؤسسية بروح العطاء والريادة. كما أسهمت هذه الجهود في تعزيز الشمول المجتمعي والعدالة والاستدامة، وتمكين الفئات المجتمعية ذات الأولوية.
وتولي الشركة اهتمامًا خاصًا بتمكين الكفاءات العُمانية الشابة، حيث تسعى لبناء جيل من القادة المستقبليين، ويظهر ذلك جليًا من خلال مشاركتها في مبادرة الحرم الجامعي الأخضر مع جمعية البيئة العُمانية، التي تهدف إلى تنشئة جيل واعٍ قادر على إحداث تغيير إيجابي ملموس. كما تؤكد شراكاتها مع إنجاز عُمان وشراكة التزامها بتطوير الروح الريادية لدى الشباب وتمكينهم لمواجهة التحديات في مجال ريادة الأعمال.
وتبنت الشركة نهجًا متميزًا في الإقراض المسؤول، حيث تدرك دورها كشريك مالي مسؤول في دعم استقرار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. ولتعزيز هذا الالتزام، قدمت الشركة الوطنية للتمويل نظام إدارة بيئي واجتماعي (ESMS) يدمج العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمية (ESG) في عملية اتخاذ القرار، مما يضمن تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على البيئة والمجتمع.
وأبرمت الشركة الوطنية للتمويل مؤخرًا شراكة تاريخية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، العضو في مجموعة البنك الدولي، في خطوة هامة ضمن مسيرتها نحو تحقيق أهداف الاستدامة. وفي إطار هذا التعاون، تقدم مؤسسة التمويل الدولية تمويلاً بقيمة 120 مليون دولار أمريكي لدعم مبادرات التمويل الأخضر التي تقودها الشركة الوطنية للتمويل.
وساهمت الشركة الوطنية للتمويل بشكل بارز في دعم مبادرات التنوع الاقتصادي في سلطنة عُمان من خلال تمويل أول مصنع للألواح الشمسية في البلاد -شيدا-. يُعد هذا المشروع خطوة هامة نحو تعزيز قطاع الطاقة المتجددة، ويعكس التزام الشركة بدعم المشاريع الوطنية المبتكرة التي تساهم في دفع عجلة التقدم في مختلف المجالات.