سودانايل:
2025-04-26@23:32:51 GMT

بشارةُ الفتح بشارةِ النصر

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

شعر: إبراهيم الدلاّل

(عيد بأية حال عدت با عيد)***بشارةِ النصر أعلاها الصناديدُ

من كل أروعَ يمضي غير مكترثٍ***إن الشهادةَ في أيامه العيدُ

(مجرتقٌ) بدماء المسك ضوعها***عرس الشهيد وزفته الزغاريد

إن الأولي حرروا الخرطوم وانتصروا***لواءهم بجبين الشمس معقودُ
جاءوا غيارى لنار الحرب يقدمهم ***ضرب تلين له الصم الجلاميدُ
تحدّرَ النيلُ من علياء ربوته***وللعصافير في الجناتِ تغريدُ

خمر ٌمن النور في الخرطوم حانتها*تفنى الليالي وما تفنى العناقيدُ

تمايلَ البانُ في امدرمانَ واشتبهتْ***نضارةُ الفرع والغيدُ الأماليدُ

وأخجل الفجرَ إذ جاءت طلائعه***(بِرشٌ) بساحتها الغراءَ ممدودُ

وقد تغنى خليلٌ والدُنا فرحٌ***وأورق الفنُ لما اخضوضرَ العودُ

(أصخرة أنا مالي لا تحركني*** هذي المدام ولا هذي الأغاريد )1

و(عزةٌ) من نضار العُرب معدنها*بِيضُ الصنائع هم أبناؤها السودُ

سادوا البريةَ بالأخلاق ديدنهم***فعل المروءات والإقدامُ والجودُ

وضمخوا الأرض مسكاً أينما ذهبوا*زَهرٌ سقته الجراحاتُ الأخاديدُ

أُسدُ الحروب إذا حلت بساحتهم*** وفي السلام مطاعيمٌ أجاويدُ

تبؤاوا جنة النيلين من قِدمٍ***أخلاقهم لجراح الناس تضميدُ

(شعب كريم ويخفي عنك عسرته*حتى تراه غنياً وهو مجهود)2

هنا الوضاءةُ في أبهى مظاهرها ***سماحة الناس زانتها التقاليدُ

يمضي على الجرح يطويه بخاطره شعبٌ على الفقرِ والإدقاع محسودُ

يا سيد الخلق من تُرجى شفاعته يومَ الحساب وفي الحاجاتِ مقصودُ

جئنا لطيبتك الغراء ياسندي*** ركائب الشوق تحدوها الأناشيدُ

قوافل الحب من سنار قد حضرتْ***وفي الأماديح إبداعٌ وتجويد

هذا (حياتي) على عنسٍ بجاويةٍ*** و(الماحي)و(البُرعي) همو مداحُك الصِيدُ

همو المجاذيبُ كم يشدو بساحتهم*شيخٌ يطير ب(طارِ) الذكر غرّيدُ

أحبابك السمرّ قد حلت بساحتهم ***قواصمُ الدهر تقتيل وتشريدُ

بلا بواكٍ وقد ناحت نوادبهم**وحام في الدارِ أيتام مجاهيدُ

فاسأل لنا اللهَ يا بوابَ حضرته***فأنت في حضرة الرحمن محمودُ

حتى تعودَ إلى السودانِ رفعتُهُ***ويعقب الهدمَ إعمارٌ وتشييدُ

ثم الصلاةُ على المختار ِمن مضرٍ***ما عطّر الكونَ تسبيحٌ وتمجيدُ

1 البيت للمتنبئ
2البيت لأبي الأسود الدؤلي بتصرف

#إبراهيم الدلال… شاعر سوداني

   

.

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم

قال النائب شريف الجبلي ، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان  ، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية ، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم ، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان ، وهو أمر غير حميد بالمرة.

وأشار شريف الجبلي خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" إلى أن مصر منذ أول يوم وهي تؤيد الشرعية في السودان ، وهذا كان واضح جدا في جميع لقاءات الرئيس السيسي مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة السوداني سواء كان في القاهرة ، حينما جاء عدة مرات في زيارة إلى مصر ، وكانت هناك زيارات أيضا من وزير الخارجية المصري إلى السودان ، وكل هذه دلائل على أن موقف مصر صريح ومؤيد للشرعية في السودان ، وهذا واضح جدا ، وهو الموقف الطبيعي.

وأكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن استعادة الخرطوم أمر مهم جدا ، لكن لازال موضوع دارفور هو أمر أساسي في الأحداث في السودان ، وإذا تمت استعادة دارفور ستعود السودان وتنتهي الحرب ، وبسيطرة الشرعية على العاصمة السودانية الخرطوم والمطار هي خطوة كبيرة جدا ، وأتوقع بناءا على ماحدث خلال شهر ونصف مؤخرا أن يكون هناك تقدم نحو دارفور لاستعادتها ، لأنها أساسية في الصراع بالسودان ، حيث أنها بها جزء كبير من الثروات المعدنية في السودان من الذهب وغيرها.

طباعة شارك الجيش السوداني الخرطوم السودان رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب النائب شريف الجبلي

مقالات مشابهة

  • مسيرات تقصف مصفاة الجيلي لتكرير البترول بالخرطوم وتصاعد ألسنة اللهب والدخان
  • إلهام أبو الفتح تكتب: ارحموا من في الأرض
  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • محافظ أسوان يوجه المسئولين لبدء تطبيق المواعيد الصيفية
  • في ظلال المشروع القرآني: رسائل السيد القائد.. خارطة الانتصار على خُطى معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”
  • تطبيق المواعيد الصيفية.. ننشر مواعيد الفتح والغلق الجديدة للمحلات والمطاعم
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • الأنبا بشارة يستقبل التعازي في قداسة البابا فرنسيس | صور
  • العاشرة صباحا بتوقيت العودة للديار..!!
  • صفحة من كفاح بوليس السودان