وزير: تسقيف الأسعار ليس حلاً للغلاء بل قد يكون له سلبيات
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية، رياض مزور، أن الحكومة تمتلك السلطة القانونية لتسقيف الأسعار، إلا أن هذا الإجراء لا يعتبر حلاً فعالاً لمشكلة الغلاء.
وفي تصريح له خلال برنامج تلفزيوني، أوضح مزور أن تسقيف الأسعار قد يكون له تأثيرات سلبية تتفوق على فوائده، حيث يؤدي إلى خلل في توازن العرض والطلب.
وأشار الوزير إلى مثال الطماطم، حيث يمكن للحكومة فرض سقف سعري لا يتجاوز أربعة دراهم، وهو ما يعني أن سعرها في سوق إنزكان للجملة لن يتعدى درهما ونصف.
ومع ذلك، أوضح مزور أن تكلفة إنتاج الطماطم تفوق هذا السعر بكثير، مما قد يدفع الفلاحين إلى التخلي عن زراعتها، وبالتالي ننتقل من مشكلة الغلاء إلى أزمة ندرة في العرض.
وأكد مزور أن الحل يكمن في تحسين توازن العرض والطلب، وتنظيم سلسلة التوزيع، بالإضافة إلى معالجة دور الوسطاء في السوق، بدلاً من اللجوء إلى تسقيف الأسعار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكومة السوق الطماطم العرض والطلب الغلاء الندرة الوسطاء
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».
وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».
وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.
وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.