وزير الأوقاف: لدينا فرصة ذهبية غير مسبوقة لخدمة ديننا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا مع عمداء مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم وأساتذة الجامعات المشاركين في مجالس الإقراء والندوات التثقيفية، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفي كلمته أكد جمعة وزير الأوقاف أن لدينا فرصة ذهبية غير مسبوقة، حيث اختارنا الله (عز وجل) لنكون من الذين يقومون على خدمة هذا الدين، ويسر لنا السبل، فلا عذر لإنسان مطلقًا في أن يستفرغ الوسع في إبلاغ هذه الرسالة، فهي أمانة ثقيلة، وقد سأل أحدهم عن أحد الصالحين: ما حال فلان مع الله؟ فقيل له: "لو قيل إن القيامة غدًا، ما وجد مزيد عمل يعمله"، أي أنه يأخذ بأقصى الطاعة، مؤكدًا على ضرورة ملء الساحة بما ينفع، فإن لم نشغلها بالحق شُغلت بالباطل، فلابد أن نُري الله من أنفسنا خيرًا، ونحن بفضل الله نجتهد أن نسابق الزمن في إيصال هذه الرسالة في كل ربوع مصر، بالإضافة إلى الأنشطة التي تقوم بها الوزارة من مقارئ قرآنية، وأنشطة صيفية للطفل، وقوافل دعوية تجوب المعمورة وتصل لأول مرة إلى مناطق لم تصلها تلك القوافل من قبل، وذلك من خلال خريطة دعوية علمية، يتم تحديثها بانتظام لتشمل جميع ربوع مصر، مشيرًا إلى اهتمام وزارة الأوقاف بالأنشطة القرآنية بصفة خاصة وبالأنشطة الدعوية بصفة عامة بالإضافة إلى مراكز التلاوة لكبار قراء القرآن الكريم، كما ركزنا على جانب الابتهالات الدينية ودائما في أسابيع الدعوة الرئيسية يكون هناك قارئ ومبتهل يشاركون في هذه الأنشطة المتنوعة.
الأئمة والواعظات
وأشاد وزير الأوقاف خلال كلمته بجهود الأئمة والواعظات المشاركين في القوافل الدعوية بشتى محافظات الجمهورية خاصة المحافظات النائية، وأشار إلى اهتمام وزارة الأوقاف بالمكتبات العامة، فلم تعد المكتبة مجرد مكتبة بل أصبح هناك لقاءات وأنشطة بالمكتبة مع أساتذة الجامعات، وأكد وزير الأوقاف أن إصدارات وزارة الأوقاف من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير بلغت حتى الآن 182 إصدارًا، ونحن بصدد الانتهاء من إكمال سلسلة (رؤية) للفكر المستنير لـ (200) إصدار بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب ووزارة الثقافة قبل معرض الكتاب القادم.
كما أكد أن ما حدث في مجال عمارة المساجد مبنى ومعنى لم يحدث في عقود عديدة، وأن عمارة المساجد في مقدمة أولوياتنا، وأن ما يتم من افتتاح المساجد سواء إحلال وتجديد أو صيانة وترميم موثق بالبيانات والصور على موقع وزارة الأوقاف مشيدًا بما تم في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وما يتم في مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها)، فما تم في هذه المساجد ربما لم يتم على هذا النحو منذ إنشاء المسجد، وكذلك الأمر بالنسبة لمسجد سيدنا عمرو بن العاص (رضي الله عنه)، فلم يحدث في تاريخ المسجد هذا التطوير الذي حدث، ومسجد الظاهر بيبرس الذي ظل مغلقًا لأكثر من 500 سنة والحمد لله تم افتتاحه، ومسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، الذي يعد أفضل بناء إسلامي في القرن الحادي والعشرين، وقد تم اختيار المسجد على أعلى تبة في العاصمة، ودار القرآن الكريم والتي اشتملت على 30 قاعة بكل قاعة منها جزء من القرآن الكريم مكتوب على ألواح من الرخام، ويذاع من داخل دار مصر للقرآن الكريم كل يوم اثنين من كل أسبوعين جزء من القرآن الكريم.
وعن مراكز الثقافة الإسلامية ومراكز إعداد محفظي القرآن الكريم أكد وزير الأوقاف أن هناك فلسفة جديدة لمناهج الأوقاف بمراكزها الثقافية، يأتي في مقدمتها ويعد من أبرز محاورها: تيسير العلوم، والتركيز على قضايا التجديد، وتقوية الحس الإيماني العام، وفهم صحيح الدين، وتفكيك الفكر المتطرف، وعشرين إصدارًا من سلسلة (رؤية) من أبرز كتبها التي سيتم تدريسها هذا العام، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف بصدد الإعداد لفتح مركز ثقافة إسلامية لغات، وآخر عن بُعد، ومركز دراسات اللغة العربية والذي يشتمل على عدة برامج منها: برنامج التحقيق، وبرنامج التصحيح، وبرنامج الطلاقة اللغوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الاوقاف أئمة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يكرّم غدًا الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين في دورتها الـ26
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء غدٍ الاثنين، الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين” ويكرّم الفائزين فيها بدورتها السادسة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
وتأتي فروع المسابقة الستة التي تتجاوز قيمتها “سبعة ملايين” ريال، وشارك فيها ما يزيد على 3000 متسابق ومتسابقة بعموم مناطق المملكة، وتأهل لتصفياتها النهائية 125 من البنين والبنات، على النحو التالي: الفرع الأول “فرع القراءات بحفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير “رواية ودراية”، والفرع الثاني “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم”، والثالث “حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد”، والرابع “حفظ عشرين جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع الخامس “حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”، والفرع السادس “حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد”.
اقرأ أيضاًالمجتمعلخدمة ضيوف الرحمن في شهر رمضان.. قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد
وأوضح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة، أن المسابقة حظيت بدعم سخي وعطاء متواصل من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأكثر من ستة وعشرين عامًا حتى أضحت درة المسابقات الوطنية للتنافس على حفظ وإتقان القرآن الكريم، لافتًا إلى أن حجم الدعم لهذه الجائزة تضاعف تشجيعًا وتحفيزًا للمشاركين والمشاركات في المسابقة.
وقال: “إن المواطنين في المملكة يحق لهم أن يفخروا بأن قادة المملكة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود – طيب الله ثراه – إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – اعتنوا بالقران الكريم أشد عناية حتى تحولت هذه العناية لمشروع إسلامي كبير تبنته الدولة ودعمته وخصصت له الميزانيات الطائلة حتى أصبح بعد فضل الله سببًا من أسباب حفظ كتاب الله الكريم”.