معجزة في قطاع غزة.. طفلة تنجو من الموت بـ«أعجوبة»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
فيما يشبه المعجزة، “نجت رضيعة فلسطينية من موت محقق، بعد أن قذفها انفجار ناجم عن قصف إسرائيلي في أحد أحياء غزة في الهواء”.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، “إنه تم العثور على الطفلة أنعام بعد الانفجار على مسافة 50 مترا من منزلها، على فراش من القماش بين الأنقاض”.
وقال الدكتور المغربي، يوسف بو عبد الله، الذي تطوع للعمل في القطاع لإنقاذ الفلسطينيين، وكان شاهدا على الحادثة، “إن الطفلة نجت من موت محقق لكن وجهها لم يسلم من حروق انفجار القذيفة”، مشيرا إلى “أن الله يحمي من يشاء ويحيي من يشاء ويأخذ إليه من يشاء، ففي ليلة صعبة كانت الطفلة جوعانة وبحثوا لها عن رضاعة وفي الأخير مرة القصة بسلام”، متمنيا أن تكبر أنعام وتنجب فلسطينيين أبطال”.
وأشاد الطبيب بالهدية التي قدمتها عائلة أنعام له، وهي عبارة عن “ربطة نعناع صغيرة، الذي يصعب جدا الحصول عليه في ظل الظروف التي تمر بها غزة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة قطاع غزة وقف إطلاق النار غزة
إقرأ أيضاً:
الثوابتة: الاحتلال يقتل أكثر من 18 ألف طفل وأكثر من 12 الف امرأة واباد أكثر من ألفي عائلة فلسطينية
الثورة نت
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إن أكثر من 65% من الشهداء الذين قتلهم العدو الصهيوني هم من فئات الأطفال والنساء وكبار السن.
وأوضح في “تدوينه” على منصة “إكس” رصدتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) اليوم الاثنين أن “الاحتلال ارتكب جريمة قتل بحق أكثر من 18,000 طفل، وأكثر من 12,400 امرأة فلسطينية وأباد أكثر من 2,180 عائلة فلسطينية، حيث قُتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة بالكامل، كما وأباد أكثر من 5,070 عائلة فلسطينية أخرى، ولم يتبقّ منها سوى فرد واحد على قيد الحياة”.
وأضاف: كما قضى الاحتلال خلال هذه الحرب على أكثر من 1,400 طبيب وكادر صحي، مما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية، وقتل أكثر من 113 شهيداً من أفراد الدفاع المدني أثناء تأديتهم لواجباتهم الإنسانية، كما وقتل بدم بارد 212 صحفياً في محاولات متكررة لإسكات صوت الحقيقة وكشف الجرائم، وراح ضحية جرائمه المستمرة أكثر من 750 عنصراً من عناصر تأمين وتوزيع المساعدات الإنسانية.
وتابع: كما قتل الاحتلال أكثر من 13,000 طالب وطالبة وأكثر من 800 معلمٍ وموظفٍ تربويٍ في سلك التعليم وأكثر من 150 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً، وقتل الآلاف من الموظفين والعاملين في القطاعات المدنية والحيوية بقطاع غزة.
وأوضح: “كل هذه الأرقام الموثقة تثبت أن استهداف المدنيين في غزة هو سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال “الإسرائيلي” ضمن مخططه لارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي”.