سكيك يقود طموح «جولف الإمارات» في «التحدي العالمي»
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن أحمد سكيك قائد منتخب الجولف الجاهزية الكاملة لخوض بطولتي تحدي الإمارات في نادي الزوراء للجولف واليخوت بعجمان من 10 إلى 13 أبريل، وبطولة تحدي أبوظبي في نادي العين للفروسية والرماية والجولف من 17 إلى 20 أبريل، وتستضيفهما الدولة ضمن جولة هوتيل بلانر العالمية.
ويرى سكيك أن خوض البطولتين يأتي ضمن العد التنازلي ليصبح لاعب جولف محترفاً بالكامل، ويشارك في البطولتين العالميتين بالنظر إلى مستواه المتطور، ومن خلال استفادته من الاتفاقية الممتدة إلى عام 2032 بين اتحاد الجولف والجولة الأوروبية الجهة المسؤولة عن جولة هوتيل بلانر، بتخصيص 30 بطاقة مشاركة لاتحاد الجولف، وبالتالي يحظى لاعبو منتخبنا والمقيمين في الدولة بفرصة ذهبية لمقارعة نخبة اللاعبين العالميين في البطولات الدولية، وحسب الاتفاقية يتبادل الاتحاد البطاقات مع بطولات أخرى لإشراك لاعبي الإمارات في البطولات الدولية حول العالم.
وقال سكيك: «أشعر بالتحسن عندما أخوض جولة «هوتيل بلانر»، إذ أطور شخصيتي وأثق بقدرتي على المنافسة، وأتمنى الفوز في الجولة العالمية وفي جولة دي بي ورلد يوماً ما».
ويقدم سكيك مستويات متميزة بعد عودته التدريجية من الإصابة، وتُوج بطلاً للخليج الشهر الماضي، عندما قدم أداءً على خطى المحترفين العالميين، بإنهاء المنافسات بإجمالي 270 ضربة بواقع 18 ضربة تحت المعدل، وهو رقم قياسي في البطولة على صعيد الفارق عن أقرب منافسيه.
وأضاف: «المشاركة في البطولات تساعدني على البقاء دائماً في أتمّ الجاهزية، أريد أن أبذل جهداً كبيراً وأن أكون واثقاً من نفسي قبل المشاركة في الجولة لأتمكن من المنافسة مع اللاعبين من المستويات المرتفعة فيها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي الجولف أحمد سكيك
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يكرم أبطال «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي 2025»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اختتام الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي»، وتكريم الفائزين بجائزة المليون درهم، في ثالث أيام «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي».
وقال سموه: «الذكاء الاصطناعي بدأ بتوليد الكثير من التخصصات والوظائف الجديدة ومن أبرزها هندسة الأوامر البرمجية التي أصبحت مهارة مطلوبة بشكل واسع ودبي ستكون عاصمة عالمية لأبرز المواهب المتخصصة في هذا المجال المستقبلي».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «رأينا خلال التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي ما سيكون عليه مستقبل العديد من القطاعات الإبداعية والتكنولوجية في المستقبل القريب».
وتابع سموه: «تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي يبدأ من إعداد كفاءاته وتمكينها بما تحتاج لتبتكر وتبدع وتطوّر تطبيقاته لخدمة الإنسان. ودبي اختارت مبكراً الاستثمار في قدرات الذكاء الاصطناعي وممكناته، وهي اليوم تواصل تسريع تبنّي استخداماته وتصبح مركزاً عالمياً لمواهبه.. وسنواصل توفير بيئة حيوية متكاملة تدعم ابتكاراته التي تعزز التنمية وتنفع البشرية».
وكان برفقة سموه في حفل تكرم الفائزين بالتحدي الدولي للذكاء الاصطناعي، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسمو الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتضم قائمة الفائزين بالتحدي التي تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية مليون درهم كلاً من يحيى قدورة من فلسطين في فئة الصور الفنية وهو مصمم معماري ومدير مشارك في شركة أتكينز، وإبراهيم حجو من سوريا في فئة الفيديوهات القصيرة وهو صانع أفلام، وعبد الرحمن المرزوقي من دولة الإمارات في فئة البرمجة وهو طالب ماجستير علوم التعلم الآلي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وإبراهيم حلمي من كندا في فئة الألعاب الإلكترونية ومهندس في الحلول السحابية والبيانات والذكاء الاصطناعي.
وشهد اليوم الأخير من التحدي الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» بدعم من «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي»، منافسة 12 مشاركاً تميزوا في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي ضمن 4 فئات رئيسة هي الصور الفنية، والفيديوهات القصيرة، والبرمجة، والألعاب الإلكترونية، وتم تقييمهم من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في مختلف التخصصات، وفق 3 معايير رئيسية تشمل الدقة والجودة وإبداع المحتوى.
وقد استقطبت الدورة الثانية من «التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي» أكثر من 3800 طلب مشاركة من 125 دولة، ما يؤكد الاهتمام المتزايد بمجال كتابة الأوامر البرمجية (Prompt Engineering) في تطبيقات الذكاء الاصطناعي من كافة الأعمار والجنسيات والتخصصات، ومن مختلف أنحاء العالم.
وأظهر المشاركون خلال يومي التحدي مهارات نوعية في توظيف مختلف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مبتكر لإنجاز المهام المتعددة طوال التحدي، وإنجاز مشاريع متميزة في البرمجة، وإنتاج الصور الفنية، وإخراج مقاطع الفيديو القصيرة، وتصميم الألعاب الإلكترونية.