حرب الأفضل بين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي مازالت مشتعلة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم انتهاء الموسم الدرامي لـ رمضان 2025، لا يزال التنافس بين ياسمين عبد العزيز وزوجها السابق أحمد العوضي، مشتعلاً، خاصة مع دخول جمهور الثنائي على خط التصعيد على مواقع التواصل.
وعبرت ياسمين عبد العزيز عن سعادتها بنجاح مسلسلها "وتقابل حبيب"، مُشيرة إلى أن العمل حقق جماهيرية واسعة دون اللجوء إلى “الإسفاف والبلطجة”، وهو ما اعتبره البعض تلميحاً مباشراً إلى مسلسل طليقها أحمد العوضي خاصة بعد منشوراته المتكررة حول نجاح مسلسله "فهد البطل".
وأكدت أهمية دور الفنانين في تقديم محتوى يرقى بذوق الجمهور بدلاً من المساهمة في انحداره.
وكان العوضي قد شارك عبر حسابه على فيسبوك صورة توضح تصدر مسلسله "فهد البطل" لقوائم المشاهدة على المنصة التي يعرض عليها، بينما شاركت ياسمين صورة لها أثناء استلامها جائزة أفضل ممثلة في دراما رمضان، بتصويت الجمهور، وعلقت: “الحمد لله.. تصويت الجمهور الحقيقي الحمد لله".
فيما عاد العوضي ونشر صورًا تؤكد تصدر فهد البطل على مؤشر بحث جوجل وأرفقها بتعليق: "فهد البطل وأقرب منافسيه على مؤشر البحث جوجل، وتقرير المشاهدة للوكالات الإعلانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد العوضي أفضل ممثلة التواصل الموسم الدرامي تصويت الجمهور جائزة أفضل ممثلة وتقابل حبيب ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي فهد البطل
إقرأ أيضاً:
“العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
يمانيون../
يعاني ملايين الأطفال حول العالم من آلام مزمنة في البطن، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا في حياتهم اليومية ويؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي ونمط حياتهم بشكل عام. تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى هذه الآلام، من بينها متلازمة القولون العصبي والألم غير المفسر، مما يجعل البحث عن حلول علاجية فعالة أمرًا ضروريًا.
دراسة علمية تكشف العلاجات الأكثر فاعلية
أجرى فريق من الباحثين تحليلًا شاملًا لبيانات 91 دراسة سابقة شملت أكثر من 7200 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا. الهدف كان تحديد العلاجات الأكثر فعالية في معالجة الآلام المزمنة في البطن لدى الأطفال. وقد تناولت الدراسة مجموعة واسعة من العلاجات، بما في ذلك الحميات الغذائية والأدوية والمكملات الحيوية (البروبيوتيك) بالإضافة إلى العلاجات النفسية مثل التنويم المغناطيسي والعلاج السلوكي المعرفي (CBT).
العلاج النفسي: الفائز الأكبر
أظهرت نتائج الدراسة أن العلاج بالتنويم المغناطيسي كان الأكثر فعالية، حيث رفع احتمالات تحسن الأعراض بنسبة 68%. كما أظهرت نتائج إيجابية للعلاج السلوكي المعرفي (CBT)، الذي زاد من احتمالات التحسن بنسبة 35% مقارنةً بعدم تلقي أي علاج. في حين أن باقي العلاجات مثل المكملات الحيوية والحمية الغذائية لم تثبت فعاليتها بشكل كافٍ.
البروفيسور موريس جوردون، أستاذ الطب بجامعة سنترال لانكشاير والمعد الرئيسي للدراسة، أكد أن هذه النتائج تعكس الحاجة إلى تطبيق نهج علمي مدروس يعتمد على الأدلة. وأضاف: “كان من الضروري إيجاد حلول قائمة على أبحاث دقيقة بدلاً من الاعتماد على تجارب فردية.”
الأثر النفسي على الألم الجسدي
تطرق البروفيسور جوردون إلى تأثير العوامل النفسية والعقلية على آلام البطن المزمنة لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن الألم المزمن في البطن ليس بالضرورة ناتجًا عن مشاكل نفسية بحتة، لكنه قد يتأثر بعوامل ذهنية ونفسية تؤدي إلى تفاقم الأعراض. من هنا، تظهر أهمية العلاج النفسي كأداة فعالة للتخفيف من هذه الأعراض وتحسين جودة حياة الأطفال المتأثرين.
أهمية العلاج النفسي للأطفال
تشير الدراسة إلى أن العلاج النفسي، سواء من خلال التنويم المغناطيسي أو العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يمثل خيارًا علاجيًا رئيسيًا للأطفال الذين يعانون من آلام البطن المزمنة. فبينما قد تستمر العلاجات الأخرى في محاولاتها لتخفيف الألم، يبدو أن العلاجات النفسية تقدم الأمل الأكبر في تحسين حياة الأطفال بشكل عام.
في الختام
تعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أفضل لكيفية معالجة الآلام المزمنة في البطن لدى الأطفال. ومع الاعتراف المتزايد بأن العوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا في هذه المعاناة، يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية تبني هذه العلاجات الموثوقة كجزء من خطط العلاج المستقبلية، مما يسهم في تحسين حياة الأطفال المتأثرين.