سوق السفر العربي ينطلق 28 أبريل الجاري
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
يتجه معرض سوق السفر العربي إلى استقطاب عدد قياسي من الزوار في نسخته التي ستعقد من 28 أبريل إلى 1 مايو، حيث ارتفعت نسبة التسجيل 104% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعزز مكانته كمنصة أساسية لمحترفي تجارة السفر على مستوى العالم.
ويمثل الزوار الدوليون نحو 52% من إجمالي التسجيلات، ما يبرز الجاذبية العالمية للحدث، وفقًا لبيان صحفي صادر عن المنظمين.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: " إن الحضور الدولي المتزايد يعزز من مكانة المعرض عالميا، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وزيادة إيرادات قطاعات مثل الضيافة وتجارة التجزئة والسفر، وهو ما يُبرز تأثير وقوة الفعاليات الأعمال".
ويتوقع أن تشهد دورة هذا العام نموًا ملحوظًا في المشاركة من مناطق رئيسية، مما يعكس الطلب المتزايد من قطاع السياحة العالمي. وتشمل الدول الخمس الأولى المسجلة في المعرض حتى الآن، الإمارات والهند ومصر والسعودية والمملكة المتحدة.
وكان معرض سوق السفر العربي 2024 قد شهد زيادة ملحوظة في عدد الزوار من أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا والشرق الأوسط، محققا زيادات سنوية بلغت 51% و53% و40% و26% على التوالي، مع توقعات أن يستمر هذا النمو في دورة هذا العام.
وعلى الصعيد الإقليمي، شهدت المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت بعضا من أبرز الزيادات في عدد الزوار بنسبة 48% و40% و39% و28% و37% على التوالي.
أخبار ذات صلة
ومع توقعات بحضور أكثر من 55,000 زائر يتوقع أن يصل عدد العارضين إلى 2,800 شركة من أكثر من 161 وجهةً عالمية.
وسيركز المعرض هذا العام على شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة الغد من خلال تعزيز الاتصال"، مع تسليط الضوء على دور الاتصال في تشكيل صناعة السياحة المزدهرة.
وحقق معرض تكنولوجيا السفر في سوق السفر العربي نموا بنسبة 23% على أساس سنوي، حيث يعرض تقنيات مبتكرة تساهم في دفع عجلة قطاع السفر والضيافة.
ويستقطب المعرض صناع القرار من مختلف أنحاء العالم، ويضم هذا العام مسرح المستقبل، الذي سيشارك فيه خبراء من شركات رائدة مثل Booking.com وTripAdvisor وdnata Travel Group وAgoda وSkyscanner، لعرض رؤاهم حول المشهد المتغير للسفر.كما سيضم معرض سوق السفر العربي 2025 منطقة جديدة للشركات الناشئة والابتكار، والتي ستوفر تجربة واقع افتراضي غامرة بالكامل لتعزيز تجربة الزوار.
تركز هذه المنطقة على دعم الجيل القادم من رواد الأعمال والمبتكرين في مجال السفر، مما يوفر منصة فريدة للشركات الناشئة لعرض أفكارها وحلولها أمام جمهور عالمي.ويعقد معرض سوق السفر العربي 2025 بالتعاون مع مركز دبي التجاري العالمي وبشراكة إستراتيجية مع عدة جهات، منها دبي للسياحة كشريك الوجهة، وطيران الإمارات بصفتها الشريك الرسمي للطيران، وفنادق ومنتجعات آي إتش جي بصفتها الشريك الفندقي الرسمي، وشركة الريس للسفريات بصفتها الشريك الرسمي لإدارة الوجهات السياحية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق السفر العربي السفر معرض سوق السفر العربی هذا العام
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي يكشف عن جرائم الحوثيين: مداهمة 532 منزلاً واعتقال واختطاف نحو 212 مواطناً منذ مطلع أبريل الجاري
كشفت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، عن قيام مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بمداهمة 532 منزلاً ومحلاً تجارياً في محافظات صعدة، وصنعاء، والحديدة، وإب، وذمار، واعتقال واختطاف نحو 212 مواطناً خلال 20 يوماً.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، بأنه ومنذ الأول من أبريل وحتى 20 من الشهر ذاته، شنت مليشيات الحوثي حملة مداهمات واسعة طالت منازل المواطنين والبسطات والمحلات التجارية في عدد من المحافظات، تحت تهم “التخابر” و”إرسال إحداثيات مواقع الحوثيين”.
وأكدت أنها تلقت عدة بلاغات من المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، بقيام المليشيات بمصادرة الأجهزة التي تصدر إشارات، وحظر استخدام بعض التطبيقات الذكية، وسحب كاميرات المراقبة من الشوارع، إضافة إلى العودة لاستخدام أجهزة اتصالات قديمة حصلت عليها الجماعة من إيران عام 2014م، وذلك خوفًا من تكرار حادثة “البيجر” في لبنان.
وأفادت الشبكة، بأن مليشيات الحوثي كثّفت من مراقبة الاتصالات والتجسس على قيادات قبلية وسياسية، بما في ذلك المتحالفة معها، خشية من الانشقاقات أو تسريب المعلومات للخصوم، وفرضت رقابة مشددة على القيادات المجتمعية، وبدأت باستفزاز قبائل غير موالية، خصوصًا في البيضاء ومحيط صنعاء، بهدف إيجاد ذرائع للهجوم عليها لاحقًا.
وأشارت إلى أن المليشيات الحوثية عمدت إلى نقل عدد من المختطفين والسجناء إلى أماكن تستخدمها لتخزين الأسلحة، في محاولة منها لاستخدامهم كدروع بشرية، وهي جريمة إنسانية لا تسقط بالتقادم، وتعكس مدى الرعب والارتباك الذي تعيشه الجماعة مع قرب نهاية مشروعها.
وقالت الشبكة في بيانها "لقد ارتبطت جرائم الاعتقال والإخفاء القسري واتخاذ المعتقلين كدروع بشرية ارتباطًا وثيقًا بممارسات مليشيات الحوثي، إذ مع تنوّع أساليب ووسائل تلك الجرائم، يظل المدنيون الهدف المباشر لانتهاكاتها الجسيمة"، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تتعرض فيه المليشيات الحوثية لسلسلة ضربات جوية أمريكية، تلجأ إلى تعويض خسائرها في الميدان من خلال قمع داخلي ممنهج يستهدف المدنيين الأبرياء في مناطق سيطرتها.
وحملت الشبكة المليشيات الحوثية، المسؤولية القانونية والأخلاقية إزاء ما يتعرض له المختطفون من تعذيب واستخدامهم كدروع بشرية، داعية إلى اتخاذ إجراءات فورية وجادة لحماية اليمنيين من إرهاب هذه المليشيا.