تعليمات وزير التربية قبل الدخول المدرسي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ترأس وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، اليوم الخميس، ندوة وطنية في مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، لمتابعة مدى تنفيذ العمليات المتعلقة بمجريات الدخول المدرسي في آجالها.
وحسب بيان وزارة التربية حضر أشغال الندوة الوطنية إطارات من الإدارة المركزية، وأعضاء الخلية المركزية المكلفة بمتابعة الدخول المدرسي، ومديرو التربية، والأمناء العامون لمديريات التربية.
وتمحورت تعليمات الوزير بلعابد –وفق البيان- حول:
- تنفيذ مراحل العمليات المتعلقة بالتوظيف على منصب أستاذ المدرسة الابتدائية لمادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية عبر الأرضية الرقمية،
- توظيف منتوج التكوين من خريجي المدارس العليا،
- تعيين الناجحين في الامتحانات المهنية،
- إتمام تنفيذ الإجراءات المتعلقة بعملية بالدخول والخروج الولائي، التي ستتم رقميا،
- التكفل بنقل مرافقي الحياة المدرسية إلى المراكز الجهوية للتكوين التابعة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين وإعادتهم بعد انقضاء فترة التكوين،
- ضبط وضعية تسديد المنحة المدرسية الخاصة 5000 دج،
- متابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي،
- توزيع الألواح الرقمية على المدارس المعنية بالاستفادة، قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة،
- ضبط وضعية المؤسسات التعليمية التي تعاني من ضغط حسب البلديات في كل ولاية، تزامنا مع الانتهاء من جلسات اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية واقتراح الحلول المناسبة لمعالجة الضغط،
- التأكد من تنصيب خلايا متابعة الدخول المدرسي، ابتداء من يوم الإثنين 21 أوت 2023 وتمكينها من أدوات العمل، موازاة مع الخلية المركزية التي نُصِّبت لنفس الغرض.
وفي هذا الصدد، تابع الوزير، مدى التقدم في إنجاز كل العمليات المذكورة ولاية بولاية، وشدّد على وجوب المتابعة الشخصية والدقيقة لمديري التربية لملفات الدخول المدرسي، والالتزام بالرزنامة الزمنية المحدّدة في الإجراءات العملياتية مع مواصلة إتمام وإنجاز كافة العمليات المسجلة في آجالها وبالصرامة والدقة اللازمتين، يضيف البيان.
وفيما تعلّق بالكتاب المدرسي، أكد الوزير على وجوب توزيع نقاط بيع الكتب المدرسية والمكتبات المعتمدة والمعارض على مختلف مناطق الولاية، لتقريبها من الأولياء واستعمال كافة الوسائل المتاحة لإعلامهم بعناوين وأماكن تواجدها والفترات الزمنية المحدّدة لهذه العملية.
أما بخصوص تأطير مادتي اللغة الإنجليزية والتربية البدنية والرياضية في التعليم الابتدائي، أكد الوزير أن المعنيين بالتوظيف سيتحصلون على تعييناتهم قبل تاريخ 31 أوت 2023، وسيستفيدون من فترة تكوين تمتد من يوم الأحد 3 سبتمبر إلى يوم الخميس 14 سبتمبر 2023، وستتولى مديريات التربية بإعلامهم بتفاصيل هذه العملية، حسب المصدر ذاته.
كما سيستفيد مرافقو الحياة المدرسية من فترة تكوين في المراكز الجهوية للتكوين التابعة لوزارة التكوين والتعليم المهنيين، ابتداء من يوم الأحد 3 سبتمبر 2023، وقد أسدى الوزير تعليمات لتكفل مديري التربية بنقلهم إلى هذه المراكز وإعادتهم بعد انقضاء التكوين.
كما أمر بلعابد بوجوب التطبيق الصارم لآلية المعالجة البيداغوجية لنتائج تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي، مؤكّدا أن هذا الإجراء كفيل بسدّ الثغرات لدى المتعلّمين وتجاوز الصعوبات المشخّصة لديهم، حيث تم تحديد الأدوات التي ترتكز عليها آلية المعالجة البيداغوجية وكيفيات إجرائها في مرحلة التعليم المتوسط وفي مرحلة التعليم الابتدائي، وتوضيح الإجراءات المصاحبة للعملية، خاصة ما تعلّق بتكوين المفتشين والمديرين والأساتذة وتحديد دور كل متدخّل.
وفي الختام، أمر الوزير مديري التربية بالتواجد الشخصي ومعاونيهم من رؤساء المصالح والمكاتب في المؤسسات التعليمية يومي 27 أوت و3 سبتمبر 2023 على التوالي، تاريخي استئناف العمل للموظفين الإداريين وموظفي التعليم (الأساتذة).
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الدخول المدرسی
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.