الأورومتوسطي: قصف عيادة الاونروا جريمة قتل جماعي مكتملة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
الثورة نت/.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنّ قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مركزًا صحيًا تابعًا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، يمثّل جريمة قتل جماعي مكتملة الأركان، تُضاف إلى سلسلة المجازر المتعمدة التي ترتكبها “إسرائيل” بحق المدنيين في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وذكر المرصد الأورومتوسطي في بيان، أنّ جيش العدو استهدف في صباح الأربعاء المركز الصحي الذي كان يؤوي مئات النازحين، ما أسفر عن استشهاد 22 مواطنًا بينهم 16 من الأطفال والنساء والمسنين، فضلًا عن إصابة عشرات آخرين.
وشدد المرصد الحقوقي، على أنّ الهجوم يندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف التجمعات المدنية عمدًا، والفتك الجماعي، بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء بين السكان العزّل، في إطار سعي منظّم لمحو الوجود الفلسطيني من قطاع غزة.
وفي تفاصيل الجريمة، أوضح الأورومتوسطي أنّ استهداف مركز “أونروا” الصحي -يُستخدم في الوقت الحالي مركزًا لإيواء النازحين- كان مزدوجًا، إذ هاجم جيش الاحتلال الجهتين الشمالية والجنوبية من الطابق الأول للمركز، ما أدى إلى اندلاع حرائق وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى بين المدنيين.
وأوضح المرصد الحقوقي، أنّ فريقه الميداني زار مركز “أونروا” الصحي فور استهدافه، وأجرى مسحًا ميدانيًا أوليًا للموقع، ولم يعثر على أي دليل يشير إلى وجود نشاط عسكري في المكان أو حوله، وهو ما أكّده أيضًا الشهود الذين تحدث إليهم الفريق، إذ نفوا بشكل قاطع وجود أي عناصر مسلحة أو معدات عسكرية في الموقع
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أونروا: الضفة تشهد أكبر نزوح منذ حرب 1967
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الجمعة، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في الضفة الغربية المحتلة خلفت أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وحذرت الوكالة من أن الوضع في شمال الضفة الغربية "مقلق للغاية" نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعينlist 2 of 2استشهاد 322 طفلا منذ استئناف الحرب على غزة واليونيسيف تدق ناقوس الخطرend of listوأفادت بأن العملية العسكرية الإسرائيلية خلفت تدميرا ممنهجا للبنى التحتية وتهجيرا قسريا للسكان، كما أثرت أوامر الهدم التي رافقت العملية على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وشددت الوكالة على أنها تواصل العمل مع شركائها من أجل تقديم مساعدات إنسانية "عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة".
وأوضحت أنها قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة للنازحين وتقديم خدمات التعلم عبر الإنترنت لفائدة الأطفال والطلاب.
ونفذ الجيش الإسرائيلي منذ فبراير/شباط الماضي 1475 اعتداء، فيما نفذ المستوطنون 230 اعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفق تقرير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
وحسب تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
إعلانوتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوّض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 942 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.