بالتعاون مع بنك نكست|«إي اف چي للتنمية» توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أعلنت اليوم مؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية، وهي مؤسسة غير حكومية وغير هادفة للربح تدعم مبادرات وجهود التنمية المستدامة، عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض ضمن برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وبالتعاون مع كل من مؤسسة بنك نكست للتنمية المجتمعية وشركة كاف للتأمين.
تأتي هذه المبادرة في إطار محور الوقاية من الأمراض الذي تتبناه مؤسسة إي إف جي، وبالأخص ضمن محور التعليم الصحي، بهدف تطوير الكفاءات الطبية والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية في مصر.
وتركز هذه المبادرة على تعزيز جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية في مصر، وهي امتداد للشراكة الناجحة التي أبرمتها مؤسسة إي إف جي العام الماضي لدعم برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب، الذي يُعد أحد أكثر البرامج التدريبية تميزًا لفرق التمريض في مصر.
حيث يتم اختيار 70 ممرضًا وممرضة سنويًا من خمس جامعات مصرية للانضمام إلى هذا البرنامج التدريبي المتكامل، الذي يعتمد على منهجيات تفاعلية ومتعددة التخصصات، مما يسهم في تزويد المتدربين بالمهارات اللازمة لتقديم خدمات طبية ذات جودة عالمية.
وقد سجل البرنامج نسبة استبقاء مرتفعة تصل إلى 80%، حيث يحصل العديد من خريجيه على فرص عمل دائمة في مركز أسوان للقلب، في حين يواصل آخرون مسيرتهم المهنية في مستشفيات مختلفة بأنحاء الجمهورية.
وفي هذا السياق، أعربت منى ذو الفقار، رئيس مجلس الإدارة لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة إي إف جي القابضة، قائلة: "يسرنا أن نجدد تعاوننا مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب، كما نفخر بانضمام كاف للتأمين كشريك جديد في هذه المبادرة المؤثرة. إن الاستثمار في تعليم وتدريب الفرق الطبية، وخاصة فرق التمريض، هو عنصر أساسي في تحسين جودة الرعاية الصحية في مصر."
كما أكدت هناء حلمي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع الاستدامة بالمجموعة، قائلة: "تأهيل وتدريب الكوادر الطبية يعدّ أحد أولوياتنا الرئيسية. فمن خلال تمكين الممرضين والممرضات من تطوير مهاراتهم، نساهم في بناء منظومة رعاية صحية مستدامة تخدم أعدادًا متزايدة من المرضى."
وفي هذا الصدد، صرّح طارق قابيل، رئيس مجلس إدارة بنك نكست ومؤسسة بنك نكست، قائلاً: "نحن ملتزمون بدعم قطاعي الصحة والتعليم، ويشرفنا أن نواصل شراكتنا مع مؤسسة إي إف جي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب للعام الثاني على التوالي. تمثل فرق التمريض حجر الأساس في تقديم رعاية صحية متكاملة، لذا فإن الاستثمار في تطوير قدراتهم يعزز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، ويساهم في تحقيق تحسن ملموس في المنظومة الصحية ككل."
من جانبه، علّق يوسف شقير، نائب الرئيس التنفيذي لشركة كاف للتأمين، قائلاً: "يشرفنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة التي تسعى إلى دعم قطاع التمريض باعتباره ركيزة أساسية للرعاية الصحية. نحن نؤمن بأن تحسين جودة التدريب الطبي هو استثمار حقيقي في مستقبل الرعاية الصحية في مصر."
في نفس السياق، علّقت دينا الجزار، نائب الرئيس للتنمية بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، قائلة: "إن شراكتنا مع مؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية تؤكد التزامنا المشترك بتدريب جيل مؤهل من الممرضين الشباب وفقًا لأعلى المعايير الدولية، إذ إن الاستثمار في تنمية مهارات كوادر التمريض ليست مجرد خطوة لتحسين الرعاية الطبية، بل هو عامل حاسم في إنقاذ حياة مرضى القلب والأوعية الدموية، والمساهمة في بناء مستقبل صحي أفضل للمجتمعات في مصر."
يرتكز البرنامج التدريبي المتقدم على أحدث الممارسات العالمية، ويجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، مما يضمن انتقال الممرضين حديثي التخرج من مرحلة التدريب الأساسي إلى التخصص في أمراض القلب. يتضمن البرنامج إشرافًا مباشرًا من الخبراء، وجولات طبية متعددة التخصصات، ووحدات تعليم ذاتي، وورش عمل متخصصة، مما يساعد على إعداد كوادر تمريضية مؤهلة لتقديم خدمات طبية متميزة.
تتماشى هذه المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الثالث: ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع في جميع الأعمار.
تتبنى مؤسسة إي إف جي للتنمية الاجتماعية نهجًا متكاملًا ومستدامًا، حيث تعمل بالشراكة مع الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني المحلي لتنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين جودة الحياة في صعيد مصر. ومن خلال التعاون الوثيق مع جميع الجهات المعنية، بدءًا من تحديد الاحتياجات ووصولًا إلى تسليم المشاريع للمستفيدين، تستمر المؤسسة في تحقيق تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات التي تخدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيرمس مجدى يعقوب المزيد مؤسسة مجدی یعقوب الرعایة الصحیة هذه المبادرة مع مؤسسة بنک نکست فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجموعة الخطوط السعودية توقع اتفاقية مع إيرباص لشراء 20 طائرة من طراز A330
البلاد – جدة
أبرمت مجموعة السعودية صفقة مع شركة ايرباص لصناعة الطائرات يتم بموجبها دعم أسطولها بـ 20 طائرة جديدة عريضة البدن من طراز A330neo منها 10 طائرات مؤكدة لذراع الطيران الاقتصادي للمجموعة شركة طيران أديل، حيث يتميز هذا الطراز بالكفاءة وطول المدى والمرونة الفائقة بما ينسجم مع استراتيجيتها الرامية إلى توسيع نطاق عملياتها التشغيلية وإضافة المزيد من الوجهات.
وجرى توقيع الصفقة بمقر مصنع ايرباص في مدينة تولوز بجمهورية فرنسا بحضور معالي مدير عام مجموعة السعودية المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العُمر، والمدير التنفيذي لشركة إيرباص للطائرات التجارية السيد كرستيان شيرير، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لإدارة الأسطول في مجموعة السعودية الأستاذ صالح عيد ونائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية بشركة ايرباص السيد بينوا دي سانت إكزوبيري، وتضمنت كذلك تحديد مواعيد وصول الطائرات المؤكدة حيث ستصل الأولى في عام 2027 والأخيرة في 2029.
ونوّه المهندس إبراهيم العُمر بأهمية الصفقة والتي تأتي استمراراً لخطة طموحة تستهدف تحديث وتنمية الأسطول حيث تم إبرام صفقة العام الماضي لمجموعة السعودية مع شركة ايرباص بإجمالي 105 طائرات، مشيراً إلى أن ذلك يأتي ممكّناً لمختلف الاستراتيجيات الوطنية المنضوية تحت رؤية السعودية 2030 بهدف الوصول إلى 250 وجهة ونقل 330 مليون مسافر و150 مليون سائح.
كما أضاف بأن الصفقة وفق دراسة الجدوى للمتطلبات التشغيلية، وتساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لمجموعة السعودية وبرنامج تحديث وتنمية الأسطول والذي يعد من مرتكزات الاستراتيجية الجديدة والمستهدفة مواصلة التميز في الكفاءة التشغيلية عبر تطوير وإدارة الشبكة والأسطول وتكامل أنظمة الصيانة.
من جانبه، قال بينوا دي سان إكزوبيري، نائب الرئيس التنفيذي لمبيعات الطائرات التجارية في ايرباص: “تمثل طلبية مجموعة السعودية لطائرات A330neo لصالح طيران أديل خطوة أساسية في دعم طموحات المملكة في قطاع الطيران، من خلال فتح أسواق جديدة للرحلات الطويلة وجذب شرائح جديدة من العملاء. إن كفاءة A330neo من الجيل الجديد، ومرونتها المثبتة، وتجربة الركاب المتميزة التي توفرها، تجعلها الخيار الأمثل لدعم النمو الاستراتيجي لمجموعة السعودية وترسيخ مكانتها كقائد عالمي في قطاع الطيران. ونتطلع لرؤية هذه الطائرة متعددة المهام تحلّق بألوان طيران أديل.”
ويبلغ أسطول مجموعة السعودية حالياً 194 طائرة حيث تساهم جميعها في خدمة قطاع الطيران التجاري والاقتصادي والشحن والخدمات اللوجستية فيما من المخطط استلام 191 طائرات جديدة أخرى خلال الأعوام القليلة القادمة، فيما تساهم جهود كافة الشركات التابعة لها كمنظومة طيران متكاملة في دفع عجلة التطور في قطاع الطيران وتعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وتمكين مختلف الاستراتيجيات الوطنية والأحداث الكبرى لجلب العالم للمملكة.