برلماني: اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى يشعل فتيل التوتر في المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن الممارسات الإسرائيلية في القدس لن تغيّر شيئا، فالقدس عربية وستظل كذلك إلى الأبد، مشددا على أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال يمثل استفزازا خطيرا لمشاعر المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العبادة وتحمي المقدسات الدينية.
وأشار البدري في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال، لافتا إلى أن اختيار يوم عيد الفطر لتنفيذ هذا الاقتحام يكشف النية المبيتة للاحتلال في انتهاك حقوق الفلسطينيين والاعتداء على رمزية الأقصى في أكثر الأيام قداسة وفرحا.
ودعا البدري إلى تحرك دولي عاجل لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات رادعة تحمي حقوق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وأمان، وتمنع تكرار هذه الاعتداءات التي تقوض فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذه الانتهاكات المستمرة بحق المسجد الأقصى تمثل انتهاكا فاضحا للقرارات الدولية التي تؤكد ضرورة احترام الوضع القائم في القدس، محذرا من أن استمرار هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصاعد موجات الغضب الشعبي، ليس فقط في فلسطين، ولكن في العالم الإسلامي بأسره، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الممارسات الإسرائيلية القدس وزير الأمن القومي الإسرائيلي حرية العبادة دولة الاحتلال المزيد للمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى وباحاته
يمانيون../ تواصلت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط، في المسجد الأقصى وباحاته، والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجماعات المستوطنين الرامية لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وانطلقت دعوات في مدينة القدس وضواحيها ومدن الضفة الغربية، للنفير وتعزيز التواجد في المسجد الأقصى، ومنع محاولات المستوطنين تنفيذ مخططاتهم في المسجد ومحيطه.
وشددت الدعوات على ضرورة التصدي لمخططات جماعات الهيكل الاستيطانية وحكومتها المتطرفة والمتصاعدة بحق الأقصى ومحاولة تكريس طقوس تلمودية فيه، وحماية مدينة القدس أمام مخططات التهويد والاستيطان.
وفي وقت سابق، حذرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من أن الدعوات الإسرائيلية لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المستوطنين خلال “مسيرة الأعلام” المقبلة، تمثل تطوراً خطيراً في مخطط تهويد المسجد وفرض السيادة عليه بالقوة.