وزارة التربية الوطنية تُقيّم مستوى القراءة لدى تلاميذ الابتدائي عبر دراسة دولية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تُجري وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دراسة دولية لتقييم تطور الكفايات القرائية (PIRLS)، بهدف قياس أداء التلاميذ المغاربة في القراءة بالمقارنة مع نظرائهم في مختلف الدول المشاركة.
ووجّهت الوزارة مذكرة رسمية إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمدراء الإقليميين لحثّهم على التحضير لهذه الدراسة، التي ستجرى مرحلتها التجريبية في الفترة الممتدة بين 8 و24 أبريل 2025.
وسيتم تنفيذها على عينة وطنية تشمل 1480 تلميذاً وتلميذة من المستوى الرابع ابتدائي، موزعين على 26 مؤسسة تعليمية تابعة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنتي عشرة. كما تشمل الدراسة عينة من الأستاذات والأساتذة العاملين بهذه المؤسسات.
وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم مدى تمكن التلاميذ من مهارات القراءة، باعتبارها أساساً لاكتساب المعارف في مختلف المواد الدراسية. كما ستوفر نتائجها مؤشرات دقيقة حول نجاعة المناهج التربوية وأساليب التدريس، مما سيساعد في وضع استراتيجيات تطويرية لتعزيز التعلمات الأساس وتحسين جودة التعليم.
يُذكر أن دراسة PIRLS، التي تُشرف عليها الجمعية الدولية لتقييم الأداء التربوي (IEA)، تُنظم كل خمس سنوات بمشاركة عدد كبير من الدول، حيث يتم تقييم قدرة التلاميذ على فهم النصوص المقروءة وتحليلها في سياقات مختلفة.
ومن خلال المشاركة في هذه الدراسة، تسعى وزارة التربية الوطنية إلى تحديد موقع المنظومة التربوية الوطنية على الصعيد الدولي، والعمل على تطوير سياسات تعليمية قائمة على الأدلة والمعطيات الميدانية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الأكاديميات الجهوية التعليم الابتدائي الدراسة الدولية المناهج الدراسية جودة التعليم
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة تناول السوائل بقصور القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باحثون إن مرضى قصور القلب لا يفيدهم الحد من تناول السوائل في نتائج تتعارض مع الإجراءات الحالية المنصوح بها لحالتهم.
ومنذ فترة طويلة، ينصح الأطباء في الولايات المتحدة وأوروبا مرضى قصور القلب بالحد من تناول السوائل لتقتصر على لتر ونصف اللتر تقريبا للمساعدة في تقليل تراكم السوائل في الرئتين والأطراف.
وعكس ذلك قال باحثون في اجتماع للكلية الأميركية لأمراض القلب إن الأدلة التي تدعم مثل هذه الممارسة لا تذكر.
وفي تجربة شملت 504 مرضى بقصور متوسط إلى خفيف في القلب لم تظهر فروق في الحالة الصحية بعد 3 أشهر بين المرضى الذين لم يحدوا من تناولهم للسوائل وبين من فعلوا ذلك.
أظهر تقرير عن الدراسة نشرته دورية نيتشر ميدسين الطبية أن التجربة لم تظهر أيضا أي فروق في نتائج السلامة مثل التورم أو ضيق التنفس بسبب تراكم السوائل في الجسم التي تحدث عادة عندما يكون القلب في حالة مرض أو ضعف لا تمكنه من ضخ الدم بكفاءة.
كما أفاد مرضى في المجموعة التي حدت من تناول السوائل في التجربة بأنهم يعانون من العطش.
وظهر في التجربة ميل لتحسن صحة من لم يتقيدوا بكمية سوائل محدودة في الشهور الثلاثة، لكن الفارق بين المجموعتين لم يكن دالا إحصائيا وبالتالي قد يكون نتيجة لمصادفة.
وقال الدكتور رولاند فان كيميناد الباحث الرئيسي في الدراسة من مركز جامعة رادبود الطبي في نايميخن بهولندا في بيان "ما خلصنا إليه هو أن المرضى المصابين بحالة مستقرة من قصور القلب لا يحتاجون للحد من السوائل".