البرهان دخل الموسوعة الكُبرى بإستخدام الحفر بالإبرة ..حفر نفق أرضي من مكانه بالخرطوم حتى امدرمان!!
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ربما أخطأنا في فهم تقديرات القياده بالتعتيم الشديد وعدم الإندفاع العسكري وطول أمد الحرب لأشياء تبدو غير معلومه لدينا ظهور البرهان بوادي سيدنا ضحض أكبر كذبه وكشف القناع من على وجه مستشاري المليشيا الدعم السريع التي أطرت ورسخت في أذهان السودانيين ومتابعي المشهد بالخارج بأن القائد العام محتجز ومحاصر داخل بدروم القياده ولايستطيع التحرك لمسافة 50 متر إلا بإذن من حميدتي شخصياً ،، هذه الفٍريه كادت أن تكون صحيحه من كثرة تكرارها وتناقلها في كل إفاداتهم بالقنوات الفضائيه وما ساعد على ذلك غياب البرهان فعليا لأسباب منطقيه لم نتمكن نحن من إستيعابها في وقتها !!
ظهور البرهان يعطينا مؤشرات كثيره وسأكتفي بإثنين منها أولاً هو دليل قاطع على خلو وسط الخرطوم من المليشيا وإرتكازاتها وإلا لما إستطاع البرهان الخروج ،، ثانياً هو دليل قاطع بأن هذه المعركة في نهايات الصياغه والتوقيع وإطلاق رصاصة الرحمه على صدر المليشيا المتهالك !!
لا خيار أمام مستشاري الدعم السريع وعلى رأسهم يوسف عزت(مسيلمة زمانه ) إلا أن يعترفوا بأن ادعاء حصار القياده كذبه أو أن البرهان دخل الموسوعه الكُبرى في الحفر الممهول بإستخدام الإبره مما مكنه من حفر نفق أرضي من مكانه بوسط الخرطوم حتى نهايات امدرمان!!
تبيان توفيق
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.