موقع 24:
2025-04-26@21:26:17 GMT

من وحي النحلة.. أصغر روبوت طائر في العالم

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

من وحي النحلة.. أصغر روبوت طائر في العالم

طوّر فريق في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم، مستوحى من النحل الطنان، و يزن هذا الروبوت الصغير 21 مليغراماً فقط، ويبلغ قطره أقل من سنتيمتر واحد، ويمكنه التحليق وتغيير الاتجاهات وإصابة الأهداف الصغيرة بدقة.

ويؤدي تطبيق مجال مغناطيسي خارجي إلى دوران الروبوت، مما يُولّد قوة رفع كافية لمساعدته على الطيران، ويمكن استخدام هذا النظام في المراقبة، ومراقبة البيئة، وعمليات البحث والإنقاذ، وفق "إنترسيتينغ إنجينيرينغ".

وصرح ليوي لين، الأستاذ في الهندسة الميكانيكية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في بيان: "يمكن التحكم في هذا الروبوت الطائر لاسلكياً للاقتراب من هدف محدد وضربه، محاكياً آلية التلقيح حيث تجمع النحلة الرحيق وتطير بعيداً".

وبهذا استلهم الفريق من النحل، المعروف بمهاراته الاستثنائية في الطيران مثل الملاحة والتحليق والتلقيح، وصمم روبوتاً طائراً يتفوق في أدائه على الروبوتات الاصطناعية الأخرى ذات الحجم المماثل.

  مروحة صغيرة .. بيئات معقدة

ويحتوي الروبوت على مغناطيسين صغيرين، وهو مصمم على شكل مروحة صغيرة.

وينجذب هذان المغناطيسين إلى مجال مغناطيسي خارجي وينفران منه، مما يُدير المروحة ويُولّد طاقة كافية لرفع الروبوت عن الأرض، من خلال ضبط قوة المجال المغناطيسي، يُمكن التحكم بدقة في مسار طيران الروبوت.

 ووفقاً للفريق، يبلغ قطر أكبر روبوت ثانٍ بقدرات طيران مماثلة 2.8 سم، وهو ما يُقارب ثلاثة أضعاف حجم الروبوت الطائر الجديد.

وقال فانبينغ سوي، الذي أكمل مؤخراً درجة الدكتوراه في الهندسة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، والمؤلف المشارك في الدراسة، في بيان: "تُعدّ الروبوتات الطائرة الصغيرة مفيدة لاستكشاف التجاويف الصغيرة والبيئات المعقدة الأخرى. ويمكن استخدامها للتلقيح الاصطناعي أو فحص المساحات الصغيرة، مثل داخل الأنابيب".

  بحجم ذبابة

في الوقت الحالي، لا يستطيع الروبوت الطيران إلا بشكل سلبي، إذ يفتقر إلى أجهزة استشعار على متنه لتحديد موقعه أو مساره، وعلى عكس الطائرات أو الطائرات بدون طيار المتقدمة، لا يمكنه ضبط تحركاته في الوقت الفعلي.

 ورغم قدرته على الطيران بدقة، إلا أن التغيرات البيئية المفاجئة، مثل الرياح القوية، قد تدفعه بعيداً عن مساره، ووفقاً للباحثين، يخططون لإضافة تحكم نشط في المستقبل، مما يتيح تعديلات فورية لموقعه وسلوكه، وفق الباحثين.

ويحتاج الروبوت أيضاً إلى مجال مغناطيسي قوي من ملف كهرومغناطيسي للعمل، ومع ذلك، فإن تقليل حجمه إلى أقل من 1 مم، أي بحجم ذبابة صغيرة، قد يجعله خفيفاً بما يكفي للاستجابة للمجالات الأضعف، مثل تلك الصادرة عن موجات الراديو. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا روبوت كاليفورنيا

إقرأ أيضاً:

تشات جي بي تي يفاجئ مستخدمين بمناداتهم بأسمائهم.. أثار مخاوفهم

أثار روبوت الدردشة الشهير "تشات جي بي تي" (ChatGPT)، موجة من التساؤلات والقلق بين المستخدمين، بعدما لاحظ عدد منهم أنه بدأ يناديهم بأسمائهم الأولى أثناء المحادثات، رغم عدم تزويده بهذه المعلومات مسبقا، بحسب تقرير نشره موقع "تيك كرانش".

وأوضح التقرير أن بعض مستخدمي ChatGPT لاحظوا مؤخرا أن الروبوت يشير إليهم بأسمائهم أثناء حل المشكلات، وهو سلوك لم يكن معتادا في السابق. وأكد العديد من المستخدمين أن "تشات جي بي تي" خاطبهم بأسمائهم دون أن يُعلموه بها.

ووصف مطوّر البرامج والمتحمس للذكاء الاصطناعي، سيمون ويلسون، هذه الظاهرة بأنها "مخيفة وغير ضرورية"، فيما قال مطور آخر يدعى نيك دوبوس إنه "يكرهها".

ويظهر بحث سريع عبر منصة "إكس" وجود عشرات المستخدمين الذين أعربوا عن ارتباكهم وتشكيكهم إزاء هذا السلوك، حيث كتب أحدهم "يبدو الأمر كما لو أن معلما يُنادي اسمي باستمرار، ههههه. نعم، لا يُعجبني ذلك".


ولم يتضح بعد متى بدأ هذا التغيير أو ما إذا كان مرتبطا بميزة "الذاكرة" المحسنة في ChatGPT، التي تتيح للروبوت الاستفادة من الدردشات السابقة لتخصيص ردوده. وأشار بعض المستخدمين إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي استمر في استخدام أسمائهم رغم تعطيلهم لميزة الذاكرة وإعدادات التخصيص.

ويرى التقرير أن هذه الواقعة تبرز التحدي الذي تواجهه شركة "OpenAI" في مساعيها لجعل ChatGPT أكثر "شخصية" مع المستخدمين.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، قد ألمح الأسبوع الماضي إلى أن أنظمة الذكاء الاصطناعي التي "تتعرف عليك طوال حياتك" ستكون "مفيدة للغاية ومُخصصة"، إلا أن ردود الفعل الأخيرة أظهرت أن كثيرين غير مقتنعين بهذه الفكرة.

وفي محاولة لفهم ردود الفعل السلبية، استشهد التقرير بمقالة نشرتها عيادة "فالينز" للطب النفسي في دبي، أوضحت أن استخدام الاسم الأول يوحي بالألفة، لكن الإكثار منه قد يُنظر إليه باعتباره سلوكا "زائفا ومُتعديا".

وكتبت العيادة أن "استخدام اسم الشخص عند مخاطبته مباشرة يعد استراتيجية فعّالة لبناء العلاقات. فهو يُشير إلى القبول والإعجاب. ومع ذلك، يمكن اعتبار الاستخدام غير المرغوب فيه أو المُبالغ فيه زائفا ومُتعديا".


ورجح التقرير أن السبب الآخر وراء انزعاج المستخدمين هو شعورهم بأن الروبوت يحاول تقليد السلوك البشري بشكل غير طبيعي، مشيرا إلى أن الناس لا يرغبون في أن تتظاهر الأجهزة الجامدة، مثل محمصة الخبز، بأنها تفهم مشاعرهم، وهو نفس الشعور الذي تولّده محاولة ChatGPT لمحاكاة الألفة الإنسانية عبر استخدام الأسماء.

وذكر التقرير أن أحد مراسلي الموقع لاحظ بنفسه الأمر، حين خاطبه ChatGPT باسم "كايل" أثناء محادثة حديثة، قبل أن يتم التراجع عن هذه الميزة لاحقا ليعود الروبوت لاستخدام وصف "المستخدم" بدلا من الاسم الشخصي.

وأشار المراسل إلى أن هذه التجربة "أحدثت ثغرات في الوهم بأن النماذج الأساسية للذكاء الاصطناعي هي أكثر من مجرد أشياء قابلة للبرمجة وتركيبية".

مقالات مشابهة

  • الغموض يلف دور جزيئات صغيرة في جسم الإنسان اكتُشِفَت مؤخرا
  • دبي تشهد إطلاق أول روبوت مختص بالعقارات وإجراء مقارنات فورية للقروض البنكية
  • لا تهملها: بقعة صغيرة على جلدك قد تكون جرس إنذار لسرطان خبيث يهدد حياتك
  • تشات جي بي تي يفاجئ مستخدمين بمناداتهم بأسمائهم.. أثار مخاوفهم
  • جوع وتغير مناخي.. سكان أوغندا يصطادون طيورا مهاجرة للبقاء
  • شركة 44.01 العُمانية تفوز بجائزة XFACTOR بقيمة مليون دولار لحلولها المبتكرة في مجال إزالة الكربون
  • إحياء اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لعام 2025
  • مفاجأة لجمهوره.. مارت ديمير يبتعد عن الأضواء
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • عمرها 21 شهرًا.. معرض في طوكيو لرسوم أصغر فنانة في العالم