كشف الفنان سامح حسين، موعد عرض أحدث أعماله الفنية بعنوان «استنساخ»، وذلك بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه برنامجه «قطايف» خلال شهر رمضان 2025.

ونشر سامح حسين عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيدوهات «إنستجرام» البوستر الدعائي للفيلم، وعلق: «عندما تختفي الحدود بين الواقع والخيال! الملصق الدعائي لفيلم استنساخ.

. 9 أبريل بجميع دور العرض المصرية، وقريبًا في الدول العربية».

View this post on Instagram

A post shared by Sameh Hussein (@samehhusseinofficial)

أحداث فيلم استنساخ

تدور أحداث الفيلم في إطار من التشويق والإثارة، إذ يلقي الضوء على قضايا الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المجتمع، حيث يتناول التحديات التي تواجه البشرية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ويجمع العمل بين الخيال العلمي والواقع، وهو من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد.

آخر أعمال سامح حسين

ويشار أن فيلم ساندوتش عيال هو آخر أعمال سامح حسين، وشاركه البطولة عدد من الفنانين أبرزهم: نور قدري، إسماعيل فرغلي، إيمان السيد، إبرام سمير، يوسف صلا، وهو من تأليف طارق رمضان، وإخراج هاني حمدي.

أحداث فيلم ساندوتش عيال

دارت أحداث فيلم ساندوتش عيال في إطار تشويقي، يناقش نسب الطلاق المرتفعة في مصر وتأثيرها السلبي على الأطفال، وذلك من خلال قصة محامي على خلاف مع زوجته وهو ما لفت نظره للموضوع، فيقرر أن يطالب بحقوق الأطفال الذين وقع عليهم الضرر نتيجة الخلافات، وحالات الطلاق أو الخلع بين والديهما في مزيج من الكوميديا.

اقرأ أيضاً«حاضر يا حبيبي متزعلش».. هل تسخر ياسمين عبد العزيز من أحمد العوضي؟

ياسمين عبد العزيز: «مسلسل وتقابل حبيب قدم محتوى بعيد عن البلطجة والإسفاف»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سامح حسين الفنان سامح حسين آخر أعمال الفنان سامح حسين استنساخ لـ سامح حسين فيلم استنساخ سامح حسین

إقرأ أيضاً:

التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية

 

عباس المسكري

مهنة التعليم والتمريض ليست مجرد وظائف، بل هي رسائل حياة تُكتب بأيدي أولئك الذين يكرسون أرواحهم لخدمة الآخرين، إنهم المعلمون والممرضون الذين يقفون في الصفوف الأمامية، ليزرعوا الأمل في عيون الأجيال ويهدوا العناية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

وهذه المهن تتجاوز كونها وظائف يومية، فهي لبنة أساسية في بناء المجتمعات؛ فالعقول تُصاغ والكفاءات تُبنى على أيدي هؤلاء الأبطال الذين يضعون علمهم وحبهم في خدمة الإنسان، ومع ذلك، لا بد من أن يُحاط هؤلاء الكوادر بالعناية والدعم، بدءًا من لحظة تعيينهم، ليحظوا بالاستقرار النفسي والإجتماعي الذي يعزز قدرتهم على العطاء المتواصل، فتُثمر جهودهم وتظل بصماتهم حاضرة في كل زاوية من زوايا المجتمع.

في قلب كل قرار إداري، هناك إنسانٌ يعيش تحديات قد تكون أكبر من مجرد إنتقال جغرافي، في واقع الحال، يُعيّن العديد من المعلمين والممرضين في أماكن نائية، على بُعد مئات الكيلومترات عن موطنهم، رغم وجود شواغر في مناطقهم أو تلك القريبة منها، فليس مجرد تحديد مكان العمل هو ما يحكم حياة هؤلاء، بل التحديات النفسية والإجتماعية التي يتعرضون لها، فالموظف الذي يُجبر على ترك أسرته، خصوصًا في حالات العناية بالوالدين المسنين أو تربية الأطفال الصغار، يصبح في صراع مستمر بين إلتزامه الوظيفي ومسؤولياته الأسرية، وفي هذا التباعد بين الواجبين، يتشكل عبء لا يمكن تحمله بسهولة، إذ يمتد الشعور بالوحدة والقلق ليُحاصر الموظف، مما ينعكس سلبًا على أدائه وجودة العطاء الذي يقدم.

وتظل الغُربة القسرية عن الأهل، ذلك الشعور الذي يثقل قلب الموظف، ويجعل روحه تتيه بين أبعاد العمل وحنين الوطن، وما أن تبتعد المسافة بينه وبين من يحب، حتى يصبح القلق رفيقًا دائمًا، يعبث بصفو عقله ويشوش على نقاء قلبه، وهذا التشتت النفسي لا يمر دون أثر، فهو يخلق فراغًا في داخله، يتراءى له كظلال داكنة تحجب ضوء شغفه، فتتضاءل همته، وتتراجع رغبة العطاء، ومن هنا، قد يكون لهذا العبء الثقيل أن يفتك بجودة العمل، بل يصل ببعضهم إلى حدود فقدان الأمل والإنسحاب من الميدان، رغم أن فؤادهم مليء بعشق المهنة ورغبة صادقة في تقديم كل ما هو نافع ومؤثر.

تبدو هذه القضية، للوهلة الأولى، مسألة إدارية بحتة، لكنها في حقيقتها تتجاوز الأرقام والجداول إلى أعماق إنسانية وإجتماعية لا يمكن إغفالها، فالموظف ليس مجرد إسم في كشف توزيع، بل هو إنسان يحمل بين جنباته آمالًا وأحلامًا، ويدير حياة مليئة بالتحديات والتضحيات، إنه لا يعيش في معزل عن محيطه، بل ينتمي إلى أسرة وأرض وأحبة، يواجه مسؤولياتهم وتطلعاتهم، وإن هذه الأبعاد الإنسانية يجب أن تكون جزءًا لا يتجزأ من قرارات صُنّاع القرار، إذ لا يمكننا النظر إلى الموظف كقطعة من آلة العمل، بل يجب أن نراه كعنصر حي ينبض بالحب والواجب، ويستحق كل الإهتمام والرعاية التي تضمن له التوازن بين واجبه المهني وأسرته.

ومن هنا، نتوجه بقلوب مملوءة بالثقة والتقدير إلى أصحاب القرار، نناشدهم برحابة صدرهم وسمو نظرتهم أن يُدرجوا البُعد الإنساني ضمن إعتبارات التوزيع الوظيفي، فالموظف ليس آلة إنتاج، بل روح تُثمر حين تزرع في بيئة قريبة من أهلها، آمنة في حضن أسرتها، وإن تمركز الموظف في محيطه الجغرافي لا يُسهم فقط في إستقراره النفسي والإجتماعي، بل يُعزز إحساسه بالإنتماء، ويضاعف من جودة عطائه، ويقوي أواصر العلاقة بينه وبين المجتمع الذي يخدمه.

إن مراعاة الظروف الإنسانية في التوزيع الوظيفي للمعلمين والممرضين ليس مطلبًا إداريًا فحسب، بل استثمار في مستقبل المجتمع ، فاستقرارهم النفسي والاجتماعي يُترجم إلى عقول مُبدعة وأيادٍ حانية تُشكل أجيالًا وتُعافي أرواحًا، لذا ندعو إلى سياسات تُحقق هذا التوازن، ليظل هؤلاء الأبطال شعلة تنير دروب التقدم الوطني.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يوقع أحدث إصداراته في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • التوزيع الوظيفي.. بين الواقع والاعتبارات الإنسانية
  • «فستانك الأبيض».. حسين الجسمي يطرح أحدث أعماله
  • تنفيذ مشروع إنارة طريق مدينة زايد -غياثي
  • سامح حسين واليوتيوبر شاور يشاركان بحفل يوم اليتيم في طنطا
  • «استنساخ» يضع سامح حسين في المركز الرابع بإيرادات الأفلام | صور
  • النقل تكشف عن أحدث تصوير جوي لتقدم تنفيذ مترو الإسكندرية
  • سر تصدر نيللي كريم للتريند.. تفاصيل
  • تعرّف على موعد حفل تامر عاشور في الشيخ زايد
  • ما هي أسباب الحرب في السودان إذن؟