قرر الرئيس الأمريكي، "جو بايدن"، فرض عقوبات جديدة على روسيا تزامنًا مع عيد استقلال أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الخميس.

ونشر البيت الأبيض على الموقع الالكتروني بيان بايدن الذي جاء فيه: "اليوم نعلن عن عقوبات جديدة لمحاسبة المسؤولين عن التهجير القسري والترحيل والمطالبة بعودة الأطفال الأوكرانيين إلى أسرهم".

تفاصيل العقوبات

ولم يذكر البيان تفاصيل العقوبات التي فرضت.

وهنأ بايدن كييف بعيد الاستقلال، وقال إن الولايات المتحدة ستواصل "دعم أوكرانيا".

واتهم الجانب الأوكراني روسيا مرارا باختطاف الأطفال ونقلهم إلى أراضيه.

وأكدت السفارة الروسية لدى واشنطن، أن الجانب الروسي يرفض المعلومات المضللة التي تنشرها الولايات المتحدة حول موضوع الأطفال في أوكرانيا خلال العملية العسكرية الخاصة.

وشددت السفارة على أن "وحشية نظام كييف تخطت كل الحدود. على سبيل المثال، في إحدى المدارس في مدينة ليسيتشانسك التابعة لجمهورية لوغانسك، أقام النازيون الجدد الأوكرانيون "غرفة تعذيب" حقيقية للأطفال. وهناك تم تصوير وقائع تعذيب الأطفال".

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الأطفال الأوكرانيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال والمتواجدين على الأراضي الروسية يمكنهم العودة إلى أهاليهم في حال طلب أهلهم ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الامريكى روسيا اوكرانيا بايدن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة في أوكرانيا على وضعه الحالي مثلما حدث بين الكوريتين عام 1953، بحيث تبقى الأمور على ما هي عليه وتحتفظ موسكو بسيطرتها على المناطق الأربع التي تعتبرها أراضي روسية.

وأضاف الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن هذه المناطق الأربع هي لوغانسك ودونيتسك وزاباروجيا وخيرسون، مشيرا إلى أن المعارك تحتدم حاليا في 3 مناطق رئيسية مع تصعيد روسي على محاور عدة.

ولفت الخبير العسكري إلى أن روسيا استغلت فترة الهدنة خلال أيام عيد الفصح لنقل معدات وآليات كبيرة جدا، وهي تتحرك نحو زاباروجيا لإحكام السيطرة عليها، خاصة أنها تسيطر بالفعل على 60 إلى 70% من الأراضي في هذه المنطقة الإستراتيجية.

وفما يتعلق بالعمليات العسكرية الروسية، أوضح الفلاحي أنها تتخذ اتجاهين رئيسيين: الأول باتجاه كييف وسومي لجعل هذه المنطقة منطقة عازلة، معتبرا إياه "هجوما ثانويا"، في حين يجري الهجوم الأساسي في المناطق الجنوبية.

السيطرة على إقليم دونباس

وبحسب الفلاحي، فإن روسيا تحاول أيضا السيطرة على أكبر قدر من الأراضي في إقليم دونباس، متوقعا أن تشهد زاباروجيا خلال الأيام المقبلة حملة روسية كبيرة جدا للحصول على أكبر ما يمكن من الأراضي في هذه المنطقة.

إعلان

وعلى الصعيد الدبلوماسي، أوضح الفلاحي تفاصيل المقترح الأميركي للتسوية، والذي يستند إلى نقاط رئيسية عدة، أبرزها: نشر قوات أوروبية بين أوكرانيا وروسيا كجزء من الضمانات الأمنية بين الطرفين، وقبول أوكرانيا بالتنازل عن 20% من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا حاليا، وكذلك تشكيل لجنة مراقبة مشتركة بين الطرفين تضم دولة خارج حلف شمال الأطلسي تكون هي التي تقوم بعملية المراقبة لمجريات الأمور بين الطرفين.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت اليوم الأربعاء بالانسحاب من الوساطة في حال لم تتلق ردا إيجابيا من روسيا وأوكرانيا على مقترحاتها لإبرام سلام بينهما، في حين أكدت كييف أنها مستعدة للتفاوض وليس الاستسلام، ففي تصريحات أدلى بها في نيودلهي خلال زيارته الهند قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن بلاده قدّمت ما وصفه بالمقترح العادل لروسيا وأوكرانيا.

وأضاف "قدّمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين، وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين يرحب بمبادرة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ويؤكد مواصلة تحقيق الأهداف الروسية
  • أوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
  • الكرملين: روسيا تؤكد مجددا معارضتها نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • خبير عسكري: روسيا تسعى إلى تجميد خط المواجهة مع أوكرانيا
  • القوات الروسية تستهدف مستودعا أوكرانيا لإنتاج المتفجرات في زابوروجيه
  • اليوم.. جولة جديدة من المحادثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين
  • روسيا تدعو أوكرانيا إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات
  • مفاجأة جديدة بشأن سارة خليفة.. الإعلاميين: منتحلة صفة وتُعاقب جنائيًا
  • "الدفاع الروسية": مقتل 50 عسكريا أوكرانيا على محور كورسك خلال 24 ساعة
  • الكرملين: روسيا مستعدة لتسوية الأزمة مع أوكرانيا