فونفيدي.. القصة الخفية وراء إنهاء تيك توكر شهير حياته فجأة في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أفجع التيك توكر الشهير جو موشلينسكي الشهير بـ "فونفيدي" متابعيه، بإقدامه على الإنتحار، ليرحل عن عالمنا عن عمر ناهز 32 عامًا، بعد مرور أيام قليلة على توديعه للجمهور من خلال مقطع فيديو مؤثر، نشره عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، بالتزامن مع تصريحات شقيقته بأنه يخوض معركة مريرة مع أمراض الصحة العقلية.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أخبر فونفيدي متابعيه خلال مقطع الفيديو الذي حرص على توديعهم من خلاله ونشره تحت عنوان "كل هذا حب"، بأنه لا يريد أن يتذكره أحد، مشيرًا إلى أن أحد مخاوفه كانت مجرد التفكير في أنه مدمن مخدرات وكحول وتسبب في وضع عائلته في الجحيم.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنـــــــــــاوأضاف فونفيدي متأثرًا: "أريد أن يتذكرني الناس كمبدع، كمنشئ مقاطع فيديو جعلت الناس يضحكون، ومبدع موسيقى، أريد أيضًا أن يتذكرني الناس كمستشار المخيم الذي ساعد الأطفال على تكوين ذكريات سعيدة، أفضل ألا تتذكروني كمدمن على الكحول والمخدرات وضع عائلته في الجحيم".
وأردف فونفيدي رسالته للجمهور: "لقد عشت حياة رائعة، يجب أن أزور الجانب الآخر من العالم، وقد كونت الكثير من الأصدقاء من جميع مناحي الحياة، ليس لدي ما أشكو منه، وليس لدي سوى السلام والحب لكل واحد منكم".
في الوقت نفسه، حرصت شقيقته مارثا على توثيق حزنها من خلال مشاركة مجموعة صور لطفولته، وهي تشيد به، فيما وصفه أصدقاؤه بعد وفاته بأنه "عقل نادر"، حيث قامت بنشر لقطات على الإنترنت صرحت خلالها بأنه خسر معركته الطويلة مع المرض العقلي، لافتة أنها تود توعية معجبيه بشدة، بضرورة عدم الاستسلام للأمراض النفسية ومحاربتها ومحاولة علاجها بأي شكل من الأشكال حتى لا يلقون نفس مصير شقيقها الراحل فونفيدي.
ولعل واقعة إنتحار فونفيدي تُذكرنا بحادث التيك توكر العراقية مروة القيسي التي لقت حتفها، بعدما ألقت بنفسها من مبنى مرتفع في القرية اللبنانية في أربيل، لتلفظ أنفاسها الأخيرة فورًا بعد سقوطها، ليتضح فيما بعد إنها كانت تعاني من أزمة نفسية حادة قبل إقدامها على الإنتحار، وفقًا لشهادة أهلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنستجرام ديلى ميل تيك توك
إقرأ أيضاً:
عرض سكني جديد يوفر 63 ألف وحدة سكنية بالدارالبيضاء في أفق 2028
زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، أن الوزارة عملت على برمجة مجموعة من طلبات العروض بالنسبة للدار البيضاء الكبرى، ستمكن من توفير ما يناهز 62.000 وحدة سكنية في أفق 2028.
وأوضحت المنصوري في معرض جوابها على أسئلة المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2024، أن جهة الدار البيضاء سطات تمثل 63 في المائة من مجموع ساكنة دور الصفيح على المستوى الوطني.
وذكرت الوزيرة بنجاح المقاربة المعتمدة بإقليم الصخيرات تمارة، التي مكنت من تحسين ظروف عيش 22.000 أسرة.
وشددت على أن برنامج مدن بدون صفيح مكن منذ انطلاقه وإلى حدود متم شهر ماي 2024 من تحسين ظروف عيش نحو 347.000 أسرة من أصل 465.000 أسرة مستهدفة، أي بنسبة 74 في المائة.
وأوضحت الوزيرة أنه بالنسبة للولاية الحكومية الحالية فقد تم خلال سنتين ونصف تحسين ظروف عيش أزيد من 43.000 أسرة، حيث انتقل المعدل السنوي لوتيرة معالجة الأسر القاطنة بأحياء الصفيح من 6.200 أسرة، خلال الفترة 2018-2021، إلى 18.600 أسرة خلال الفترة 2022-2024.
وأبرزت الوزيرة أنه تم اعتماد مقاربة جديدة من أجل معالجة حوالي 120.000 أسرة متبقية، تركز بالأساس على إعادة الإسكان بدل إعادة الإيواء، واعتماد برنامج الدعم المباشر كآلية لتسريع وتيرة القضاء على السكن الصفيحي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف توفير عرض سكني يلائم حاجيات الساكنة المستهدفة، تتم العملية في إطار عمليات طلبات عروض.