مكية: العراق حريص على توفير مؤشرات البيئة الآمنة للاستثمار
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية، اليوم الخميس، حرص العراق على توفير مؤشرات البيئة الآمنة للاستثمار.
وذكرت الهيئة في بيان، أن "مكية استقبل سفير الكويت لدى العراق طارق عبد الله الفرج وبحثا تطوير العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين بغداد والكويت".
وقال مكية، بحسب البيان، إن "العراق حريص على توفير مؤشرات البيئة الآمنة للاستثمار مع معايير الاستدامة في المشاريع الاستثمارية التي تعد رافداً حيوياً لموازنة الدولة"، مبيناً أن "الهيئة تطبق سياسة الانفتاح بالتعامل مع الشركات والمستثمرين الأجانب والمحليين ومنح الإجازات الاستثمارية وفق قانون الاستثمار رقم (13) لسنة 2006 المعدل".
وأضاف، أن "الهيئة الوطنية تقود مشاريع استراتيجية كبرى في بغداد مع باقي هيئات الاستثمار في المحافظات وأعلنت عن فرص استثمارية كبيرة لـ(5) مدن جديدة في محافظات بغداد وكربلاء المقدسة وبابل والأنبار ونينوى".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاستثمار العراق
إقرأ أيضاً:
هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".
وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".
وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".
وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".
وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.