جالينو: الديربي معركة كروية وفرصتنا للبقاء بين الكبار
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
ماجد محمد
أكد البرازيلي ويندرسون جالينو، محترف النادي الأهلي، أهمية المواجهة المرتقبة أمام الاتحاد في ديربي جدة، ضمن الجولة الـ26 من دوري روشن للمحترفين، مشيرًا إلى أن الفوز في هذه المباراة سيكون مفتاحًا للبقاء بين فرق الصدارة وتعزيز حظوظ الفريق في المنافسات القارية.
وقال جالينو في تصريحاته: “الديربي مباراة حاسمة، الفوز بها سيبقينا في القمة ويقربنا من فرق المقدمة، كما يمنحنا فرصة للمشاركة في النخبة الآسيوية، أليس كذلك؟”
وأضاف النجم البرازيلي أن جميع عناصر الفريق، سواء اللاعبون أو الجهاز الفني، يعملون بأقصى طاقاتهم من أجل تحقيق الفوز في هذه المواجهة المهمة، حيث قال: “ليس اللاعبين فقط من سيبذلون قصارى جهدهم في الديربي، بل أيضًا الجهاز الفني، الذي يضع كل تركيزه على تجهيزنا بأفضل طريقة لتحقيق نتيجة إيجابية”.
وعن حديثه مع زميله الإيطالي روجر إيبانيز، الذي سبق له خوض مباريات ديربي في مسيرته، أوضح جالينو: “لم نتحدث كثيرًا عن المباراة، لكن الجميع هنا يدرك مدى أهميتها، ونعلم جميعًا أنها ستكون 90 دقيقة من القتال على أرض الملعب”.
إقرأ أيضًا:
يايسله يحفز لاعبي الأهلي للتركيز قبل الديربيالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأهلي الاتحاد دوري روشن للمحترفين ديربي جدة
إقرأ أيضاً:
فوائد بالجملة وآثار جانبية قاتلة.. الجوز البرازيلي سلاح ذو حدين
#سواليف
يساهم تناول بعض #المكسرات الشائعة، مثل #الجوز_البرازيلي، في مدّ الجسم بفيتامينات ومعادن ضرورية، إلى جانب كونه مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، ومحتواه المنخفض من #الدهون غير المشبعة.
مثل #فيتامين E والكالسيوم والمغنيسيوم، والزنك، ولطالما ارتبطت هذه التركيبة الغذائية بالعديد من #الفوائد_الصحية، كتحسين صحة #القلب وتعزيز وظائف #الدماغ وتخفيف الالتهابات وتقوية العظام.
ويرجع جزء كبير من هذه الفوائد إلى عنصر السيلينيوم، وهو معدن أساسي يدعم المناعة ويساعد في إنتاج الحمض النووي ويحسّن وظائف الغدة الدرقية. إلا أنه ينبغي استهلاك هذا المعدن، رغم ضرورته، بحذر شديد.
مقالات ذات صلة هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح 2025/04/24وتوصي الجهات الصحية بتناول 55 ميكروغراما من السيلينيوم يوميا للبالغين، بينما تحتوي الجوزة البرازيلية (أو كما يُعرف باسم جوز البرازيل) الواحدة على أكثر من 90 ميكروغراما، أي أن حصة صغيرة من المكسرات (6 حبات) قد تتجاوز الحد الأعلى الآمن البالغ 400 ميكروغرام يوميا.
ورغم الفوائد المتوقعة، يحذّر الأطباء من أن تجاوز هذا الحد قد يؤدي إلى أعراض تسمم السيلينيوم، مثل رائحة نفس كريهة وتكسر الأظافر وتساقط الشعر واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يتطور الأمر إلى مشكلات في الكلى أو القلب.
ورغم أن دراسات سابقة اعتبرت السيلينيوم عاملا مساعدا في الوقاية من السرطان، فإن أبحاثا حديثة أعادت النظر في هذه الفرضية. وتوصلت مراجعة علمية أجرتها مؤسسة Cochrane، إلى عدم وجود دليل يدعم فاعلية مكملات السيلينيوم في خفض خطر الإصابة بالسرطان، بل ووجدت أن بعض المشاركين في الدراسات أظهروا زيادة في معدل الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستات.
كما كشفت دراسة نشرت في مجلة Nature أن كلا من المستويات المنخفضة والعالية من السيلينيوم ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، خصوصا في المعدة والقولون والرئة. ووجدت الدراسة أن النطاق “الآمن” يتراوح بين 111 و124 ميكروغراما يوميا.
وفي دراسة أخرى، ارتبطت مكملات السيلينيوم بزيادة خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية، وهو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعا، بنسبة وصلت إلى 25%.
وإلى جانب ذلك، يحذر الأطباء من أن تناول السيلينيوم بكميات زائدة قد يتداخل مع مفعول بعض الأدوية مثل موانع الحمل وأدوية الكوليسترول والمهدئات، ما قد يُضاعف المخاطر المحتملة.
ووفقا للخبراء، يظل العامل الأهم في الاستفادة من السيلينيوم هو الجرعة. فبينما يعد عنصرا ضروريا، فإن تناوله بكثرة قد يؤدي إلى نتائج عكسية.